𝗕𝗮𝗿𝘁 12

39 4 43
                                    

‏We’ll get used to it, forget about it
and then we’ll be fine.

___

ثم صعدت فوق
كرسي صغير تمد يدها فوق الخزانه تبحث عن شئ ما

عصا منحوت و كأنه خلق للجلد.

أسرعت محاولة الصعود نحو غرفتي لتعترض طريقي تلك عجوز الهرمه جذبني من فروه شعري ليرمي بي في الزاويه ، لم يكن سبب غضبه اللعن أو رفضي لزواج ، كان سبب
سخطه الوحيد هو رفضي لتقربه مني
بذلك الشكل.

إنكمشت أشد ركبتاي كجرو صغير ، أظلمت عيناي بظلالهم المعتمه فوقي ، نظرات لخزي
على مقابر عينيهم تزيدني أسى على حالي.

رفعه عاليا ليهوى على جسدي بضربات متکرره لم أستطع إخراج آهة واحد بسسب تخدر
جسمي.

حتى الدموع أبت الخروج خوفا من المنظر توقف عند الضربة رقم سته ملتفت و كأن
صوت ما جذبه آذان الكلاب التي لا تخذل
صاحبها.

أشار برأسه على زوجته لتركض نحو
النافذه

هلعت مسرعه نحوه لتردف بخوف.

-السيد جيون سيارته في الخارج.

إزدرق ريقه يناظرني و كأنه يريد دفني في مكاني ، ليرفعني من مرفقي المضرور.

-إصعدي إلى غرفتك فورا لا أريد سماع
صوتك فهمتي.

رمشت عيناي نحو الباب ، و كأنني منحت عمرا جديدا ، دفعتني زوجته حتى
أدخلتني مغلقه الباب وراءها.

التصقت بلوح الباب ، مسترقه بعض
الجدال الذي كان صوت السيد جيون المسيطر فيه أصبح عمي كفأر لا يسمع صريره.

دق قلبي لصوت فتح الباب لتنهار دموعي بغزاره هل علي لومه لأنه تأخر.

إندفع نحوي يتفقد وجهي بأصابعه أراد إشعال المصباح إلا أنني منعته محكمة على حضنه.

-لا تشعله قد لا يعجبك منظري ، أخاف أن ترسخ صورتي البشعه هذه في مخيلتك.

شد على حضني مقبلا رأسي.

-كل اللوم يقع علي لو لم أمرك بدخول القصر حينها لما حصل كل هذا.

دسست وجهي داخله أكثر ، الكثير من الكلمات تختلج بداخلي لكنها لا تجد سطورا ، البوح
بها ثقيل للغايه.

-إنتظرتك كأمنية يصعب تحقيقها ، ثم
أتيت و كان ذلك أجمل مما تمنيت.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐬𝐮𝐢𝐭𝐚𝐛𝐥𝐞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن