𝐁𝐚𝐫𝐭 𝟏𝟎

31 9 32
                                    

يا نَظرَةً أرسَلَت سَهمًا إلى كَبِدي

______

عدت إلى مكاني تزامنا و خروجه مستنجده بأشقر الرأس أمامي اللعنه أصبحت مصدر شفقه إلتقط ذلك الهاتف من أمامي ليضغط على زر اتصال مضيفا مكبر الصوت وضعه على المكتب يناظرني بسخريه.

ترنم صوته العميق أرجاء المكتب ، كان من الواضح عليه الغضب.

-سيد جيون لدي مفاجأة صغيره الحجم اراهن انها سوف تعجبك.

هذا ما باحت به شفاهه الرقيقه التي تصب سما مع ضحكه خبيثه ليجيبه جلادي القادم ببرود.

-إياكم و لمسها ، أخبر ستيفانيا أن تحجز لها غرفة خمس نجوم انا قادم.

لتدخل تلك الشقراء ذات البنيه الضخمه بزيها العسكري تمضغ العلكه بين اسنانها طالعتني من اخمص قدمي إلى أعلى رأسي
بستصغار نفخت تلك العلكه مردفة بعدها.

-تعالي معي يا حلوه.

حملقت إليها مليا مزدرقت ريقي أتثبت بيدي على جوانب الكرسي أسفلي.

-إلى أين.

سحبتني بعنف من مرفقي تجرني بجانبها أجابتني بضحكه ساخره.

-إلى الجحيم.

حاولت فك أصابعها البدينه عن جسدي إلا أنها تعادل اربع رجال، أتيت كضحيه ثم
أمسيت مذنبه هتفت بصخب.

-إلى أين تأخذينني، اتركيني ، ما لعنتكم هل هذا مركز شرط ام مقر عصابه اين العداله؟

رمت بي بقوه على ارضية تلك الزنزانة المظلمه التي تملأها الصراصير مغلقة تلك
القضبان الحديديه.

مر الكثير من الوقت ربما ساعتين أو ثلاث ، ضممت ركبتي بتقزز من المكان ، جفت ينابيعي المالحه ، أهذا ما يسمى شعور بالظلم.

-كان كلام خالتي على حق كل الرجال أوغا
اللعنه انا حتى لا أستطيع مقارنة بينه و بين الأوغاد كلهم في كفه و هو في كفة خاصه

إنتحبت على حظي البائس ، أضن أنني رفعت سقف أحلامي كثيرا فإنهد على رأسي.
مسحت ماء أنفي بركبتي لأدفن رأسي أكثر بينهما ، إلا أنني رفعته فجأة ما أن لامستني تلك الرائحه الرجوليه المعذبه
أحسست بهالته خلف القضبان ليشهد
صوته البح على إحساسي.

-هل تبكي أميرتي.

إبتهج قلبي و كأن ملاذي الوحيد قد جاء إنتفظت بسرعه من مكاني كان واقفا يضم
كفيه في جيوب معطفه الرمادي الطويل.
سترت سعادتي بغطاء البرود ضممت
مرفقاي إلى صدري و أقتربت منه.

𝐬𝐮𝐢𝐭𝐚𝐛𝐥𝐞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن