𝐁𝐚𝐫𝐭𝟔

37 9 58
                                    


يصل المرء لمرحلة يرفض فيها التبرير، ومن شدة تعبه يستريح في خطيئةٍ ليست له.

________

استجمعت انفاسي واستأجرت
سائق اجرة ورجعت الى منزلي

لم افكر بماذا حل بالمسكين هيسونغ

دخلت الى منزلي بهدوء بعد ان وضعت
لقطتي عشائها، هي تتضور جوعاً

غيرت ملابسي ولبست منامه حريره
قصيره بالون الوردي

وكنت جاهزة للانوم

حتى قاطعني صوت رنين الهاتف
كان المتصل مسجل بـ اسم "امي"
حنساً هي ليس امي هي خالتي لكن من باب
الأدب اناديها امي وزوجها ابي

فتحت الخط الهاتف ومردفة

-مرحبا

لتجيبني خالتي مردفه

-اهلا روز، اتصلت عليك كي اخبرك
بـ اننا ووالدك سنعود الى روسيا نحن الان
في الامطار، حسنا الى اللقاء سنتأخر عن الطائر.

واغلقت الخط دون ان تتيح لي الفرصة للرد
حسنا انا لم احزن بسبب هذا فـ دائماً كانت
هي وزوجها لا يحبانني ويعتبراني عبء
عليهما، لا يكرهاني.

-ها انا اذ من جديد وحيده.

في فترة وجدهما احسست بجو العائلة
رغم انهما لا يعتبرني سو يتيمه.

خلت الى النوم بهدوء.

****
3:45 a.m

استقظت في الفجر على رنين الهاتف،
كان المتصل هيسونغ.

اجبت بصوت متثاقل واعيون مضمضة

-ماذا هناك؟

اجاب عليه هو بـ نفس النبره

-لقد نمت وحلمت بك وتذكرت خيانتك لي
وكيف ذهبتي وتركتني هناك والدب يلاحقني.

انتفضت من مكاني وتغيرت نبرة صوتي
وصحوت في غضب لردف بسرعه.

-ايها الوغد، انت من تركتني وركضت
دون ان تحذرني من ذالك الدب
الذي لو لا انني انتبها لكان قد اگلني.

قطع الاتصال دون اي كلمة او تبرير.

لحضه هل قطع الاتصال في وجهي؟
ياله من وغد متعجرف.

نهضت من مكاني كي اشرب الماء واعود النوم، لو الصوت الذي استوقفني في الخارج
، صوت قوي جداً.

𝐬𝐮𝐢𝐭𝐚𝐛𝐥𝐞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن