قد يرغب المرء أحيانًا بأن يرى
إلى أي مدى بإمكان الطرف الآخر المحاولة من أجله.
_______تراكمت الأفكار داخلي هل علي أن أنسى الأمر و أستمر معه كما لو أن شيئ لم يحصل ، ام أتركه واذهب مرضية كرامتي.
تنهدت ملتقطة هواء سيول براحه محدقه إلى السماء.
-منذ بداية علمت بأنه رجل مستحيل على فتاة مثلي سأعتبر ما حصل حلماً، غبيه
حد النخاع أنت يا روز.قطعت نصف مسافة الحديقه لألتقط أصوات صراخ و جدال ، إقتربت أكثر واضعت يدي
في جيوب سترتي ، لينهد قلبي خوفا.-عمي!.
ما الذي يفعله هن الم يذهب الى روسيا؟
كان يستشيط غضبا ترافقه زوجته و إمرأة أخرى لم أتعرف عليها ، كان الحراس يحاولون سحبهم إلى الخارج ، إلا أنقذفتني نظرات خالتي و كأنها وجدت كنزا مدفون حرکت
كتفه بقوه مشيرة نحوي.-روبن أنظر هاهي تلك اللقيطه.
التفت نحوي بسرعه ، ملامحه القاسيه لازالت تضغط على جروحي القديمه رفس يد الحارس الممسكه به ليتقدم نحوي.
-هذه أنت ! ، إقتربي من زوج خالتك.
بدأت قدماي بإرتجاف ما جعلني عاجزه عن المشي ، إقترب أكثر داعسا ظلي أسفله لأتلقى تلك الصفعه على وجنتي.
-أين كنت كل هذا الوقت أجيبي! روز صغيره كبرت وأصبحت تسافر إذن! هل أنت سعيده بمرض أمي؟.
وما شأني بوالدتك بحق الجحيم.
أوسعت جفني، لتضيف خالتي و هي مكتفة الأيدي.
-من واضح أنها تجيد إستغلال الفرص لتعهر.
أمسكت طرف وجهي بملامح منكمشه
اناظره بقهر لطالما عنفني في صغري, لم يكتفي بذلك بل حاول العديد من المرات التحرش بي و كأن ذلك الأسوء كم هو عاهر.أمسكني من رسغي يجرني نحو المدخل ليردف بخزي.
-هل تعلمين من يعيش هنا.
هززت رأسي بألم ، أصبحت قطعه مفقوده غير عالمة ما الذي يحدث حولي شد قبضته حول عروقي ليجيب.
-هنا تعيش أمك التي تخلصت منك ، أيتها الخطيئه الموسمه بالعار.
توقف عقلي عن التفكير ، بحق السماء ما الذي يتفوه به هل يريد أن يفقدني صوابي بعد أن مل من أساليبه الوحشيه سألته و تلك العقده بين حاجبي تكاد لا تفك.
أنت تقرأ
𝐬𝐮𝐢𝐭𝐚𝐛𝐥𝐞
Teen Fictionأقسم أنني لا يمكن أن أحبك أكثر مما أُحبك الآن، ولكني أعلم أنني سأحبك أكثر غدا