𝐁𝐚𝐫𝐭 𝟏𝟏

38 9 24
                                    


قد يرغب المرء أحيانًا ‏بأن يرى
‏إلى أي مدى بإمكان الطرف الآخر المحاولة من أجله.
_______

تراكمت الأفكار داخلي هل علي أن أنسى الأمر و أستمر معه كما لو أن شيئ لم يحصل ، ام أتركه واذهب مرضية كرامتي.

تنهدت ملتقطة هواء سيول براحه محدقه إلى السماء.

-منذ بداية علمت بأنه رجل مستحيل على فتاة مثلي سأعتبر ما حصل حلماً، غبيه
حد النخاع أنت يا روز.

قطعت نصف مسافة الحديقه لألتقط أصوات صراخ و جدال ، إقتربت أكثر واضعت يدي
في جيوب سترتي ، لينهد قلبي خوفا.

-عمي!.

ما الذي يفعله هن الم يذهب الى روسيا؟

كان يستشيط غضبا ترافقه زوجته و إمرأة أخرى لم أتعرف عليها ، كان الحراس يحاولون سحبهم إلى الخارج ، إلا أنقذفتني نظرات خالتي و كأنها وجدت كنزا مدفون حرکت
كتفه بقوه مشيرة نحوي.

-روبن أنظر هاهي تلك اللقيطه.

التفت نحوي بسرعه ، ملامحه القاسيه لازالت تضغط على جروحي القديمه رفس يد الحارس الممسكه به ليتقدم نحوي.

-هذه أنت ! ، إقتربي من زوج خالتك.

بدأت قدماي بإرتجاف ما جعلني عاجزه عن المشي ، إقترب أكثر داعسا ظلي أسفله لأتلقى تلك الصفعه على وجنتي.

-أين كنت كل هذا الوقت أجيبي! روز صغيره كبرت وأصبحت تسافر إذن! هل أنت سعيده بمرض أمي؟.

وما شأني بوالدتك بحق الجحيم.

أوسعت جفني، لتضيف خالتي و هي مكتفة الأيدي.

-من واضح أنها تجيد إستغلال الفرص لتعهر.

أمسكت طرف وجهي بملامح منكمشه
اناظره بقهر لطالما عنفني في صغري, لم يكتفي بذلك بل حاول العديد من المرات التحرش بي و كأن ذلك الأسوء كم هو عاهر.

أمسكني من رسغي يجرني نحو المدخل ليردف بخزي.

-هل تعلمين من يعيش هنا.

هززت رأسي بألم ، أصبحت قطعه مفقوده غير عالمة ما الذي يحدث حولي شد قبضته حول عروقي ليجيب.

-هنا تعيش أمك التي تخلصت منك ، أيتها الخطيئه الموسمه بالعار.

توقف عقلي عن التفكير ، بحق السماء ما الذي يتفوه به هل يريد أن يفقدني صوابي بعد أن مل من أساليبه الوحشيه سألته و تلك العقده بين حاجبي تكاد لا تفك.

𝐬𝐮𝐢𝐭𝐚𝐛𝐥𝐞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن