١٠

985 35 0
                                    




ليلى : بسم الله ذي شتبغى
سماهر سمعت صوت العيال وسحبت البنات لداخل وهم يشوفون امنه توجهت لغرفه سعاد وكانها حافظتها
البنات لحقوها لأنهم يبون يعرفون وش السالفه ومين الحرمه الغريبه الي جت مع عيالها بأخر الليل

-

حسين : شلون ندخل الحين ي فشلتنا
عدي : راح ننتظرها لين تجينا ما راح ندخل ومافي رجال طلع لنا
وضاح كان يناظر لبيت عبد اللطيف والغصه بحلقه
شي كبير على قلبه ما توقعه
طلعه من سرحانه وتفكيره امه الي طلعت والابتسامه شاقه وجها كيف ما تفرح وسعاد اخذتها بالأحضان اول ما شافتها رحبت فيها وبكت من شوقها لاختها : حبايبي ليه ما دخلتوا ما سمعتوني يالله يالله نزلوا الاغراضه وادخلوا محد بالبيت غير خالتكم يالله ي عيوني
جلست تراقبهم وهم ينزلوا الأغراض ويدخلون الحوش ما تنكر دقات قلبها العاليه وخوفها من القادم بس كلها يقين ان كل شي راح يعدي
العيال دخلوا وهم يناظرون الحرمه الكبير الي واقفه تنتظرهم يسلمون عليها أكيد هاذي خالتهم محد تقدم فيهم إلا بعد ما قالت امنه بحده : سلموا عليها هاذي خالتكم سعاد
تقدم وضاح أولهم وسلم عليها وهو يتصنع الابتسامه كان يشبها بالحيل كانه يشوف عبد اللطيف
سلموا العيال بعده
وهي رحبت فيهم واشرت لهم على المشب : تفضلوا ناموا الليله هنا لين بكره ونظف لكم الغرف لو كنت داريه أنكم جايين والله كان نظفتها لكم من قبل
امنه راحت لها وهي تسحبها معاها لداخل
والعيال دخلوا المشب وناموا بتعب وغصب عنهم مع انهم مو مرتاحين بس النوم كان مسيطر عليهم
كلهم ناموا وغفت عيونهم إلا وضاح الي ابا النوم لا يجيه اليوم كان من أصعب أيام حياته وده انه ينام ويصحى ويرجع كل شي مثل قبل وتنتهي المعاناه بس شكلها مطوله وكثير بعد وكل مالها وتزيد الحين أكيد راح يرجع ناصر ويده بيدها كيف يقدر يسولف معاه ويشوف وجهه وما يتذكرها ولا يحن لها
ناصر ما قدر يكرهه ماله ذنب هو الي قال له ياخذها لازم يتحمل الي سواه
قام لبس حذيانه وطلع ما باقي شي على الأذان يبي يروح المسجد ويصلي لعل قلبه يرتاح شوي ركب سيارته وكان راح يشغلها بس تجمد وهو يشوف
سياره ناصر توقف

- قبل ساعتين

صحت العنود من نومها الي كان كله أحلام تغث شافت ناصر نايم قدامها ورجع كل شي لبالها وسالت دمعه على خدها مقهور والندم ماكلها
ليه ما عارضت وسوت اي شي عشان ما تاخذه
ناصر ما يستاهل انها تكسره هي عارفه ومتأكده انها مستحيل تحبه مستحيل تميل له ولو مالت ف هي مجامله ومو حب ورغبه منها

قامت وراحت الحمام اكرمكم الله وهي تطلع الي بقلبها بكت لين حست انها انكتمت وقلبها وجعها
كان وضاح يتردد ببالها صورته عيت تروح من بالها
والذنب قاعد يأكلها اكل
ناظرت لوجها وهي تشوفه احمر واضح انها مخنوقه
يدينها ترجف ورجولها يالله تشيلها
متعوده على حالتها ذي إذا بكت دايما تتعب بس كانت تركض لابوها يهديها وتنام معاه
الحين هي لحالها وما تقدر تروح لناصر لو تموت هنا ما راحت له
كانت تدور النفس بالغصب رجعت على ورا ومن غير قصد استندت بيدها على المغسله وطاح الصابون وكانت علبته قزاز وانكسرت
ناظرت لها وللقزاز الي منتشر بالحمام ما اهتمت له وهي تغسل وجها اكثر من مره لين قاطعها صوت دق الباب وكان ناصر الي يدق وينادي عليها ولما شافها ما ردت فتح الباب ودخل وانصدم من حالتها دخل لها وطلعها من الحمام وانصدم من العنود الي هدت فجاه وجفت دموعها وكانت بس ساكته يسألها يبي يطمن عليها بس ما كانت تناديه ولا حتى تناظر فيه خاف عليها كانت ترجف وجها احمر بالحيل
لين أغمى عليها وهو انهبل وقام بسرعه أخذ عبايتها ولبس ثوبه وأخذ مفتاحه وطيران على المستشفى
وكان جالس برا يدعي لها لان الدكتور منعه انه يدخل
وطلع بعد ربع ساعه : مين انت
ناصر : زوجها
الدكتور : واضح انها مهمله نفسها كان السكر نازل ولو تأخرت شوي كنت فقدها
ناصر : الحمد لله هي بخير الحين
الدكتور : ايه بخير أنا ماني دكتور نفسي بس واضح انها تعبانه نفسياً هي عندها مرض نفسي من قبل تعاني من شي
ناصر : لا الحمد لله
الدكتور : اجل لازم تنتبه لها اكثر خلوها حول أهلها إذا انت ساكن بعيد عنهم لا تجلس لحالها
أعطيتها مغذي راح يخلص وتقدرون تطلعون
ناصر شكر الدكتور ودخل لها وشاف حالتها كانت تناظر السقف وساكته ولا تكلمت رغم انه سالها عن حالها
ما يعرف وش فيها وليه سوت كذا خلص المغذي وطلعوا ومن غير تفكير أخذ اغراضهم من الفندق وتوجهه للبيت

الله يعين قلبي على مدك وجزرك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن