دخل داخل وهو يشوف حسين طالع : وين
حسين : علي يبيني اروح معاه نجيب أغراض
وضاح : الحين
علي قاطعه : ليه ما تبيه يروح معي
وضاح ناظر علي الي من جاء وهو مكشر ولا يتكلم طنشه وناظر حسين : لا تتأخر
تركهم ودخل المشب وجلس جنب مسفر الي قال : احس بغرابه ودي نرجع
وضاح : والله مو انت لحالك الي ودك ترجع وينه عبد الرحمن
مسفر : دق جواله وقام
عبد اللطيف : ها ي وضاح عادك تبي تشتغل معي ولا
وضاح بكذب : كان ودي بس لقيت لي وظيفه الحمد لله بس إذا احتجت مساعده ف أنا بالخدمه
عدي ومسفر ناظروا له ولكذبته
عبد اللطيف : ماشالله زين انك حصلت الله يوفقك~
ناصر اول ما دخلوا البيت ودخل غرفته سحب الثوب منها وهو يرميه ويقرب منها
عنود الي للحين لابسه عبايتها وما خلاها تنزلها عقدت حواجبها وهي تبعد عنه قالت بخوف لما شافته يقرب منها : وش تسوي بعد عني
ناصر رفع يده وهو يمسك شعرها يرجعه ورا أذنها : أنا زوجك ويحق لي اقرب منك ولا هاذا مو من حقي
تدرين انك ما تقدرين ترفضيني
العنود هزت رأسها بلا بخوف ونزلت دموعها : لا لا تلمسني تكفى ناصر لا تسويها
ناصر كانت عيونه تشب نار واضح للعنود انه مو على طبيعته هاذا مو ناصر الي تعرفه ناصر الي تمنت يوم من الأيام انه اخوها من كثر حنيته عليهم
سحبها من يدها ورماها بعنف على السرير وهو يشوف خوفها وعيونها الي توضح له خوفها منه
قال بنفسه : اجل تحبين ي بنت العم
أخذ حقه الشرعي منها غصب عنها وتحت بكاها وترجاها له
تركها بعدها مرميه على السرير وكانها جثه لا اهتم لمشاعرها ولا لتعبها الواضح كل الي كان يهمه انه يربيها من جديد~
على الغدا
كانوا الحريم جالسين يتغدون وفاقدين العنود
الي راحت وما عاد رجعت
ليلى ما هنى لها الأكل والعنود مو فيه قامت واهي تأخذ عبايتها : بروح أشوفها
سعاد : اجلسي بس البنت مع زوجها وش تبين فيهم
ليلى : لا ي جده ناصر موجود هنا أنا شفته
سعاد : اجل لا تبطين ترا ما بننتظركم
ليلى طلعت وجت بتطلع بس وقفها ناصر الي كان طالع يغسل يدينه : على وين
ليلى : بروح أشوف العنود ما جت للحين
ناصر الي خاف ان صار لها شي بسببه : تمام بس إذا شفتيها تعبانه اتركيها
ليلى استغربت كلامه بس ما علقت طلعت لبيتهم وصارت تنادي عليها بس العنود ما ترد عليها
طلعت لغرفه اخوها وتنهدت وهي تشوف العنود طالعه من الغرفه : خوفتيني عليش ليه ما جيتي
العنود اول ما شافت ليلى انهارت وهي تطيح على الأرض وتضرب نفسها بشكل يفجع
ليلى انصدمت وهي تركض لها وتمسكها تمنعها من انها تأذي نفسها : العنود حبيبتي وش فيش وش صارالعنود الي تحس روحها راح تطلع من كثر القهر والشي الي سواه ناصر فيها
طاحت بين يدين ليلى الي تجمدت مكانها لثواني من الصدمه بعدتها عنها وصارت تحاول تصحيها ودموعها تهل تمنعها من الرؤيه
لما ما شافت استجابه من العنود تركتها وطلعت تطلب المساعده وكانت تصيح وتنادي عليهم
أنت تقرأ
الله يعين قلبي على مدك وجزرك
General Fictionوضاح يسافر من حايل لأبها عشان الوظيفه وينقلب حاله لما يعرف ان كل هاذا فخ عشان يورطونه ويلقى نفسه بغرفه يتخبى فيها وما شاف العنود الي نايمه على فراشها ومن هنا تبدا قصه احداث مميزه وسرد يشهد له الكثير حسابي أنستا ( حساب الكاتبه استيرا 💫@wuwhe2022 )