ميل الخلابة

مشاهد+موعد التنزيل

يُقالُ دَومًا وَ لِرُبما إلى ما لهُ نِهايةٌ
أن العائلةُ سَندٌ لـ أبناءها
لكنَ عائلتي لَم تَكُن سندٌ لَي
كانوا كـالبلاءٌ
كانوا وحوشٌ ظالمين
ظلمونَني اشدُ ظَلام
حتى اصبَح الظَلامُ يُراودُني
أينما حَللتُ وَ ذَهبتُ
فَيأتي صوتٌ سامعٌ مُناداتي و هَمساتي و الأمُ تَعذيبهُم :
مَنْ هُم ليعذبوا النساء !
لَيظلموا مَنْ اوصى الرَسولُ بِهن؟
مَنْ هُم؟
فَأقولُ يا ليتَ من عَذبني غريبًا
وَ لَيسَ مني و بيّ ..
يا لَيتَ ..
لَكنَ وَ كأن تُلكَ الدعواتُ استجابت
و نقلبَ القدرُ ..
لِـيَأتي ذلكَ الخَفيُ اخذًا بـيدي
مُخرجَني مِن قاع العذاب ..
فاردفُ إليهِ مُتسئلةٌ :
" مَنْ انتَ؟
أنا الضَوء لِعَتمتُكِ ، عَتمةُ عذابُكِ "
- رَوأَن .

المشهد الاول:-

واگفة اغسل المواعين مال عشة و ادندن بصوت هادئ، فزيت من انمدت ايد على كتفي وعطت بصوت عالي

:- يمه

رفعت عيوني شفتة واگف يضحك علية، رفعت حاجبي متنرفزه وردفت بنتر..

:- أنتَ شوكت تبطل هاي سوالفك؟

- منو شاغل بالك يا حلو

:- أنتَ شگد ادبسز و متستحي! شعليك بمنو شاغل بالي؟

تقرب علية اكثر صارت مسافة كلش قليلة تبعدني عنة، حسيت بروحي بوخت من الخجل والتوترت والقرب الي بيناتنا..

مد ايدة على شعري بعد الخصلات النازلة على وجهي، وابتسم
:- سواد الليل يذبح، شوكت تصيرين حلالي و اشم عطر شعرچ بدون خوف من الحرام

سرعان ما استوعبت الموقف ونترت ايدة عن شعري وابتعدت بسرعة، رفعت اصبعي بوجهه وعطت بنبرة تهديد..

:- قسماً بالله اذا تتقرب مني مرة ثانية او تطخني اطيح حظك

مد ايدة بكل هدوء على اصبعي ونزلة وردف بهدوء تام
- احبچ اني وافقي علية لترفضيني

عطت بي بـ انزعاج
:- ياا حب هذا ! أنتَ عمي مستحيل تكون غير هيچ

فرك وجهه بقوة و عاط بيه..
- مو عمچ اني مو عمچ افهمي عاد !

**********

المشهد الثاني:-

الدنيا ليل ونايمين اني و اختي بغرفه وحده، حسيت على حركه داخل الغرفه رفعت راسي عن المخده اول ما درت راسي فزيت من ايد انحطت على حلكي مانعتني عن الكلام ، قشعرت من انفاسه القريبة التوضح شكد صار قريب مني وهمس بكل هدوء