بسم الله الرحمن الرحيم
هلو تستوساات شلونكم
هذا اول بارت من القصه و ان شاء الله تنال اعجابكم
الي اريده منكم تصوتون على البارت و تعلقون على كل فقره شكد متكدرون و سلامتكم ♥️البارتات تطول حسب تفاعلكم
#ميل_الخلابة
#الكاتبة روح الدليمي
********************في إِحدى محَطَات الحَياة حَيثُ الراحَة بَعْدَ التَعْب والدروب الطَويلة ، في إِحدى لَيالي أَيام الصَيف المُقمِرَة الجَميِلةَ حَيِثُ نَفَحات الهَواء التي تتَصادم فييَّ وتُداعِب وَجَناتي تَجلُس فَتَّاة في حَديِقَة المَنزل حيث مَنظَر النَباتات الكَثيرَة الَتِي تَبعَث الروائح العَبِقة والهَواء البَارِد من مَصدَرَها لِيُنعِش بِها الرِئَتان ، عَلى طاولةٍ فِيها مَزيِدٍ مِنَ الِذُكرَيات ، واضِعةَ امامَها فِنجانٌ مِن القَهوة حَيثُ المُعتاد ترتَشف منهُ رَشفَةً وتُشاهد وتَستَمتع بِمَنظَر القَمر مع النِجوم اللامعاتِ في السَماء الصافيةٍ لِتَنتَبه لِمَن يُناديها ؛
- أُمي
جَر الدَفتر الي أمه مخليتة على الطاولة
-: ها ماما ، عوف الدفتَر حَبِيبي وتَعْال يمي اگعُد هنا
ملامحها أَضهَرَت الحُزن فيِها بعد ما كَانت الإِبتسامة واضحة عَليِها بسَبب تَذَكُرها ما يُخَبئ لَها الدَفتر ، فَتَحت البداية وأَنصَتَ لَها مَن كان معَها يُجالسها ويُشاركها جلوسَها
بَدَأَت تَتَصَفح وتَستَذكِر مَعَهُ ما تُخَبِئَهُ طَيات الدَفتَر ، مَعَكُم حَيِثُ ذُكرىٰ صَفحَة رَقَم وَاحِد ...
-: يمه تعاي شوفي الخبز يكفي لو اسوي بعد ؟
اجتني تمشي و بيدها الجفجير مستعجله تريد تخلص قبل لا يوصلون الخطار، وكفت كدامي تحسب بگرصات الخبز عقجت وجهها و عاطت بيه
أنت تقرأ
ميل الخلابة
Non-Fictionيُقالُ دَومًا وَ لِرُبما إلى ما لهُ نِهايةٌ : أن العائلةُ سَندٌ لـ أبناءها لكنَ عائلتي لَم تَكُن سندٌ لَي كانوا كـالبلاءٌ كانوا وحوشٌ ظالمين ظلمونَني اشدُ ظَلام حتى اصبَح الظَلامُ يُراودُني أينما حَللتُ وَ ذَهبتُ فَيأتي صوتٌ سامعٌ مُناداتي و هَمس...