MY OTHER SIDE ..3

64 13 66
                                    

.
.
.

تجاهلوا الأخطاء الإملائية🫂🤍

تعليق + ڤوت💜

" استغفر الله العظيم و اتوب اليه "

" سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "




_ الانسان أحياناً لا يشعر بنفسه ....
الغضب
الحقد
الكره
مشاعرنا التي لا يمكن التحكم بها!
الكثير من المواقف نندم عليها ....
و هل ينفع الندم ؟
و هل ينفع الادراك المبكر لمدى جهلنا ؟
تحكم بنفسك عزيزي القارئ...
هذه نصيحتي لليوم !
















تقفُ تلك الشقراء الفاتنة بينما تتكأُ على الحائط خلفها....

تتوسطُ شفتَيها أحد السجائر ...
تمتصُّ سمومها ثم تنفثُ هواءها في الأرجاء...

قطعَ شرودها دخول شخص تفضله جداً !

جيمين .....

اتكأَ بجانبها لتنظرَ له بفضول

" هل تسدينَ لي خدمة ؟ "

" بكل سرور ! "

نظرَ لها بامتنان
لطالما كانتْ محلاً للثقة ...
و لطالما كانتْ صديقة موثوقة و ستفعلُ أي شيء للمساعدة..

" آڤينيا ... هل يمكنكِ أن تخبري الزعيم أنني مريض ، لدي ظرف ، أي شيء هناك شخص علي مقابلته بعد يومين... "

" بالتأكيد سأفعل ، سأغطي غيابكَ فقط ثق بي "

ابتسمَ بوجهها ليقولَ بامتنان

" شكراً لكِ آڤينيا ... "

و ادارَ ظهره ذاهباً ....

و هي قد ابتسمتْ بخفة لأنها حقاً تعتبرهُ أكثر مِن صديق ....
أخ رُبما؟
و شخص يستحقُّ كل خير..










الليلُ قد حل على سماء سيؤول ....

يجلسُ أسود الشعر و يتأملُ سماء الليل الصافية ....
بيده كوب مِن الشوكولا الساخنة يدفئ بها نفسه ....
فهم الآن في فصل الشتاء المفضل لديه!
يفكرُ بأشياء كثيرة و مِنها
صديقه الذي سيقابله لأول مرة في حياته
يشعر بشيء من الحماس
و شيء من الفرح
و شيء مِن التوتر أيضاً...

طائرته ستقلعُ غداً صباحاً و ستطولُ رحلته خمسة عشر ساعة على الأقل ....
سيرى أمه التي اشتاق لحضنها جداً
يخططُ للكثير مِن النشاطات مع جيمين !
و على ذكره قرر مراسلته على تطبيق الانستغرام الذي يتحادثون فيه دائماً

MY OTHER SIDE.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن