MY OTHER SIDE ..9

54 12 104
                                    

.
.
.

تجاهلوا الأخطاء الإملائية🫂🤍

تعليق + ڤوت 💜

" استغفر الله العظيم و اتوب اليه "

" سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "






_ حدِّثني عن شعور الندم..
و ما لي مِن حديثٍ فيه!
لن أبالغَ إن قلتُ أنَّه أسوء شعور..
تماماً كالذي قضى عمره يتحسرُ على شيء قد ضاعَ منه..
نادم لأنه لم يحافظ عليه!
كمَن فقدَ عزيزاً قبلَ ان يصالحه و يخبرهُ أنه يحبه جداً..
عليكَ ان تؤمِنَ بأن كل شيء يحدث معكَ هو خيرٌ لكَ عزيزي القارئ..
لذا لا تندم على شيء و قل أن الله سيبدلكَ بشيء افضل!


















_ يستيقظُ تايهيونغ بتعب و ألم شديد في رأسه..

حاولَ النهوض و لكنهُ شعرَ بثقل كبير على رأسه..

نظرَ حوله ليجدَ نفسه في غرفته ..

دلفتْ مِن الباب آڤينيا ليستغربَ مِن وجودها هنا..

" اوه.. لقد استيقظت؟
كيف تشعر "

بقيَ صامتاً للحظة قبلَ أن يجيب..
هو لا يذكرُ شيئاً..
لفتَ نظره آثار الحرق على معصمه..
هنا تذكر!
لقد أجبره الزعيم على شرب ثلاث زجاجات مِن الكحول!

" بخير..
كيف وصلتُ إلى هنا؟ "

جلستْ على الكرسي بجانبه لتقول

" لقد أخبرني الزعيم أنكَ ثملتَ و تحتاجُ للرعاية فنقلتكَ الى هنا ..
بالمناسبة كيف لكَ أن تشرب هذه الكمية مِن الكحول هل انتَ مجنون؟
هل تنوي قتل نفسك؟
لقد تجاوزتَ السن القانوني و لكن هذا لا يسمحُ لكَ بالشرب لهذه الكمية! "

صرختْ تعاتبه بينَما هو اختصر الاجابة بكلمة واحدة..

" آسف... "

نظرتْ له بعدم تصديق!

" هل انتَ بخير؟ "

أمسكتْ بيده تتفحصُ الحرق بينَما هو مستسلم..

" مَن فعلَ هذا؟
هل هو الزعيم؟ "

لم يجبْها فقررتْ أن لا تضغطَ عليه و غيرتْ الموضوع قائلة

" يا فتى اعتقدُ أنكَ واقعٌ في الحب! "

نظرَ لها باستغراب ليقول

" انا؟ متى؟ كيف؟ "

MY OTHER SIDE.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن