𝖧𝖺𝗍𝖾

339 24 48
                                    

« مَنِ الأَقسَى ؟ الألَمُ النَّفسِيُّ أمِ الجسَديُّ ؟ »

'05:13am'

Wednesday, 12 June 2016

Japan | Tokyo
In the hospital

"Ri Pov"

- صوت أنفاسي ، عقارب الساعة وصوت جهاز عداد ضربات القلب
فتحت عيناي ببطئ وأنا أقلب رأسي يميناً وشمالاً لأعرف أين أنا؟.

كلّما أتذكرُهُ هو أني كنت أكلّم ران
عبر الهاتف .. وها أنا بأعجوبة في مُستشفى بجسد متعب لا يقوَى على الحراكِ ..

كل هذا بسببهِ!! أو بسببي ... لو لم أفتح المقهى ذلك اليوم لما جاء ولما التقيته!! ولما عقدت معه هذه الصفقة الرديئَة!! عقدت حاجباي والصراخات في داخلي تزيد بينما أغرق ببطئ في بحر الكره الذي أحمله تجاه ران.
أمسكت رأسي وذهبت أضغط عليه كأني أحاول عصره لأخرج تلك الصراخان الداخلية التي تمتص جهدي ؛ نظرت للسّاعة المعلقة في الحائط وكانت تشير عقاربها للساعةِ '05:13 صباحاً'.

أريد النهوض لاستنشاق هواء الصباح الصّافي لكن أنابيب حقيبة التغدية الوريديه أعاقتني .
كم أريد التحرر من قيودها لكن من جهة ثانية لا أريد أن أقوم بفعل أهبل يمكن أن يزيد الطين بلة!

"End Ri Pov"

" هل مـ...ن أحد؟! " بصوت مبحوح مصحوب بكحة .

"..."

تكرر صدى كلماتها في الغرفة بحكم ان الغرفة فارغة فليس هنالك أثاث يمتص الصوت ويقلل من صداه ، بعد بضعة ثوانٍ صوت خُطوات حذاء يقترب بعد كل خطورة " المعذرة سيدتي على تأخرّي ، هل كلّ شيء على ما يرام؟." قالتها الممرضة وهي تدلف لغرفتها .

" كم مر من الوقت على وجودِي هنا ؟ ومن أوصلني هنا؟. " تستقيم بجذعها من فوق السرير وحاجباها يتقوسان بحيرة .

" لحظة من فضلك اتحقق " تقلب بين بعض الأوراق التي تحملها .

بعد عدة تقليبات للأوراق التي تحملها تجيب " لقد جلبك السيد ران هايتاني كانت هنالك خدوش عديده وقطع زجاج صغير مغروسة في ظهرك لحسن حظك أنها كانت صغيرة وغير خطيرة ، أيضا بطنك كان مزرق اللون والعديد من الكدمات الصغيرة في إنحاء جسدك ، لكن لا تقلقي فإن أثرهم سيقل تدريجيا بعد عدة أسابيع " وهي تعطي ابتسامة دافئة لكي تجعل الأخرى تطمئن قليلاً.

" و أردنا الإستفسار عن سبب كل هاته الكدمات والجروح لكي نقدم محظر للشرطه لمساعدتك على القبض على المتعدي! لكن السيد ران رفض رفضا قاطعا أن يخبرنا لذا وبمناسبة استفاقتك هل يـ-.. "

" أظنّ أن السيدة ري لا تريد إن تخبركم أيضاً ، أليس كذلك يا رِي؟!" أردف مقاطعاً الممرضة بدخوله المفاجئ ، رافعا حاجبه بتهديد لـ'ري' .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐉𝐀𝐙𝐙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن