مؤسسة دريم التعليمية

PART*. 11

               ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ﴾

فى عيادة المدرسه..
كانت الدكتوره ومساعدتها تداوى جروح كل من
راجى وارون بعدنا عالجت جرح فريده وليلى  وريان
ريان.. انا عاوز افهم فى ايه بظبط
راجى  . هو اللى جه ضربنى الاول
ليلى.. لا انا اللى ضربتك الاول
راجى بغيظ.. انتى اخرسى قبل ما اقوم اضربك
ريان.. انت اتجننت ياولد ايه الكلام ده دى مدرسه
هديل اقتربت من راجى وارون وهى تنظر لهم بنبره حازمه  . اسمع بقى انت وهو انا بسامح وبعدى فى كل حاجه الا البنات دى يعنى ايدك ولسانك انت وهو تتلم احسن ما المها انا مفهوم انهت حديثها بصوت عالى
ارون بغيظ.. وانتى مين بقى ولية امرهم ااه ميكونش امهم وانا معنديش علم
نهضت فريده بغضب وهى تقترب منه  . اتكلم معاها كويس احسن ما اضربك يا ارون
قاسم وهو يبعدها  . تعالى هنا انتى لسه تعبانه
ارون بغيظ.. وانت مالك انت مين اصلا
قاسم ببرود  . ابن خالتها عندك مانع انا مسؤول عن هنا وليلى وفريده اطلع انت منها يا شاطر
هم ارون بضربه ولكن وقفت رجاء بينهم  . هو احنا مش هنخلص من لعب العيال ده بقى ولا ايه فريده ارجعى مع قاسم على الكرسى يلا
اومأت وذهبت
هديل نظرت للشباب بقلت حيله فهم فى عمر صغيرتها وواجب اى ام مساعدة الاطفال حتى ولو اطفال ام اخره
ذهبت وساعدة الطبيبه فى مداوات جروح راجى اللى مستنى لما تعالج ارون
اخذت تعالجه تحت دقات قلبه المتسارعه من اقترابها له
الدكتوره هند  . انتى شطره عندك حد دكتور
هديل  . لا كنت بشوف ماما بتعمل كده
رن هاتف هديل اللى كان مع ليلى
ليلى  . هنا سوما بتتصل
نهضت فريده وحملت هاتف هديل واتجهت الى الخارج
تنهدت هديل فهى على علم بأن فريده غاضبه منها الان وستحكى كل شى الى سوما
هديل  . ليلى روحى وراها
قاسم  . لا خليكى يا ليلى انا عاوز اتكلم معاها شويه
ارون نظر له بغيره وغضب شد على يده بقوه
رجاء  . هنا انجزى يسر تحت
اومأت لها واكملت ما بيدها

عند فريده قد اخبرت سوما بكل شى واغلقت معها وجلست تبكى بسبب كم الغضب والخوف اللى بداخلها الا يكفى فقدان فدوى والان والدتها فى ساحة القتال
وضعت راسها على قدمها وهى تبكى
جلس قاسم بجوارها  . همم كل ده عياط
نظرة له وحاولت محو عبراتها
قاسم  . كملى عياط على فكره مش عيب انك تعيطى قدام حد ومش ضعف الضعف انك تكتمى لحد ما تدخلى فى اكتئاب
نظرت له ثم عادت تبكى بحرقه
نهض وهو يضع يده فى جيب بنطلونه.. تعالى نتمشى شويه عاوز اتكلم معاكى
فريده  . بصفتك ايه هنتكلم مع بعض انا اول امره اشوفك كان من ساعات
قاسم  . اعتبرينى اخوكى يا فريده انا شاب وحيد امى مجبتش غيرى ومتجوزتش بعد ابويا ما طلقها وانتى كمان وحيده وبعدين امى وامك فى عداد الاخوات يبقى انا فى مقام ابن خالتك يعنى رسمى اخوات اي اعتراض
نفت ونهضت ومشية قبله
ابتسم ومشى بعدها حتى اصبح بجوارها 
فريده بألم  كانت تبكى وهى تنظر امامها
قاسم  . انتى بتعيطى ليه لحد دلوقتي انا مش فاهم سبب كل الانهيار ده
فريده  . الشعور بالفقدان صعب اوى
قاسم  . قصدك على فدوى  الحقيقه انا سمعت عنها من امك وامى وامها بس مفهمتش اوى
فريده بحصره   . فدوى كانت اختى كنت انا وهى وليلى اكتر من الاخوات اتعرفنا على بعض هنا اول يوم فى المدرسه كنا بنتمم على الورق الباقى.. 
فلاش باك 
امام غرفة الشؤون
ليلى  . فهمت ياداده اه ماشى هخلص الورق وهروح على الفصل داده باى بينادو عليا باااى باااى  (كنسل ) تنهدت بتعب  . رغايه اوى داده