PART*. 14

114 14 0
                                    

               ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ﴾

عند فريده كانت سانده راسها على التربيزه تنتظر هديل او ليلى تحت مراقبة ارون لها
اهتز هاتفها يعلن عن استلام رساله
فتحت الرساله وكان محتواها  . شكلك مش حلو وانتى فى الوضع ده
نظرت حولها بأستغراب  . مين حضرتك
.. انا حد معجب بيكي
فريده بعدما ارسلت ايموشن حاجب مرفوع  . انا قولت مين
رن جرز الانصراف يعلن عن انتهاء اليوم الدراسى
نهض ارون واتجه لها.  . ممكن نتكلم
فريده بتجاهل..  لا مش ممكن كانت بتلم كتبها
اقتربت ليلى منها.. فريده يلا انا اتصلت بسوما وخدت الاذن
فريده  . هنا فين
ليلى   . مش عارفه اكيد مع خالتوا رجاء
فريده  . مش هتحرك من هنا غير وهى معايا ياليلى
ليلى  . طيب خليكى هنا هدور عليها
اتجهت الى خارج الفصل
ارون  . ممكن نتكلم
فريده بغضب  . قولتلك لا
دلف قاسم الى الفصل طبعا بسبب الوسامه بهر البنات كلها 
اقترب من فريده  . خلصتى يا فيرى
فريده  . اه هى هنا فين
قاسم  . خدت امى وفلسعت من المدرسه
فريده  . على فين
قاسم  . وانا مالى حد قالك انى الحارس
فريده  . 🙄 همم
ارون بهدوء  . فريده ممكن نتكلم
قاسم  . لا مش ممكن قدامى يلا
نظرت له بصمت
قاسم  . سمعتى انا قولت ايه اعيد تانى
فريده حملت الحقيبه وذهبت
نظر قاسم بسخافه الى ارون وذهب
تنهد ارون بتعب واتجه الى الخارج وجد والدته امام المدرسه تقف امام سيارتها
ارون.. بتعملى ايه هنا
منار بحماس..  جيت اشوف البنت اللى غيرت ابنى
ارون بتنهيد.. انا عاوز امشى
منار  . مالك يا حبيبى
ارون  . تعبت اوى معدتش عارف اعمل ايه
منار  . مش قولتلك هساعدك عرفنى بس عليها
نظر الى باب المدرسه الى بضعه من الوقت خرجت فريده معها ليلى وقاسم
ارون..  اهى هناك
منار  . انهى واحده فى اتنين
ارون  . اللى شعرها طويل ولونه بندقى
منار بأعجاب  . بسم الله ماشاء الله لا بتعرف تختار شاطر
ارون  . بس انا تعبت
منار  . اركب انت وسيب الباقى على ربنا ثم على مامتك حببتك يا قلب مامى انت
ارون  . ههه اركبى اركبى

      .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ. 

فى المساء جلس هشام فى الفندق اللى متعود يروح عليه دائماً لما بيكون كاره جو البيت وطبعا اغلب وقته مسافر رغم عشقه لابنه ولكن لا يفضل وجوده فى مكان واحد مع منار فهى ليست اختياره بل اسوء قراراته

اخذ يتذكر ذكريات قبل 20 عام يوم ما هرب من البيت لهدف التسليه كان مشاغب وبيحب الحريه لو حب مكان مش بيسمع كلام حد وبيروح ليه حتى لو هيعصى كلام اهله اهم حاجه يعمل اللى هو عاوزه واثناء وجوده فى تلك الرحله اتقابل بالصدفه مع بنت فى احد حفلات عيد الميلاد  هى كمان كانت جيه تحضر عيد ميلاد صديقه اللى صديقه كان بيحبها
واتقابل معاها بالصدفه فى البدايه عجبه جمالها الخارجى مع الوقت عجبته روحها المرحه مشكلتها الوحيده انها كانت من عيله لا تليق بمكانة اسرته العريقه صمم يتجوزها وبالفعل عمل كده رغم تحزير والده وكانت حياته حلوه اوى معاها لحد ما والده زهق من وضعه ده وهدده اما  هى اما  يطلق والدته اللى اصلا مكنش بيحبها رغم عشقها له خاف على والدته فضحا بحبه اللى بعد ما كسرها وطلقها اكتشف انها حامل حاول يرجعها حتى بعد ما اتجوز البنت اللى والده جبره عليها ولكنها رفضت وانقطع التواصل بينهم ومن وقتها وهو بيسمع عنها فقط من البرنامج الخاص بها فهى احد المشاهير الان لم يرى ابنته قط..
نظر الى صورتها بحزن شديد واشتياق اشد

مؤسسة دريم التعليمية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن