" دوكيوم ايمكنك رفع طلب جديد
لمتبرع قلب مرة أخرى بإسم
كيم مينقيو ؟"قلت بعدم تفكير وإنا أبحث عن
الآمر بحاسوبي الخاص أيضا ساقدم
طلبين ربما سينجح احدنا ،سأستخدم اسمي و اسم دوكيوم
مينقيو لن يقبل بفعل ذالك حتى ؛و سأعيد المحاولة بعد اسبوعين انا
بحاجة للحصول على متبرع
باسرع وقت ممكن ،امال دوكيوم راسه آنا إعلم هو
لن يتركني و لن يفعل حتى اتحدث
و اخبره عن السبب ،" صدقني دوكيوم انا أيضا لا اعلم فقط
قم برفع الطلب ولا تتحدث
ارفعه و لنتحدث بعدها "و لحسن الحظ هو أطاعني ،
مينقيو لا يحارب من آجل نفسه
لهذا قررت ان إفعل ذلك و من آجله حتى
اعيد تعبئة الامل المنخفض لديه ،لن أخبره عن الآمر حاليًا حتى
أحصل على متبرع ثابت ثم ساخبره و
ان كان يرفض العملية ستكون هناك المشكلة،وأيضا انا اعارض قواعد المشفى
حيث لا يجب ان افعل ذلك دون
اذن المريض لكن لا باس ساتحمل العواقب ،" ماذا لو رفض ان يخوض الجراحة ؟"
سأل دوكيوم وهو يتقدم للجلوس
بجانبي وهو يحمل حاسوبه ،و كانه في عقلي فهذا ما يشغلني
" لا باس انا ساجبره على ذلك "" ماذا لو لم تنجح في إقناعه!"
اردت صفعه و بشدة إنا
يمكنني لطالما انني لا استسلم! ،" لدي امل كبير هو سيوافق بالتاكيد ،"
" ساساعدك بذالك فأنا أحمل
دينًا كبير لم اسدده بعد ،"ضحكت الايزال يتذكر ذلك
الامر " لقد سددته منذ وقت طويل
لا تقلق بشأنه ،"" كيف يجب ان لا اقلق بشأنه اعني
لولاك لكنت ألان سجينا بتهمة قتل و
تم سحب شهادتي الطبية!،"حسنا في احد المرات عندما كنا
مجرد متدربين في احد المشافي
الكبيرة تم تخدير أحدهم ،و ذلك التخدير كآن باكمله خاطىء
لذا استيقظ المريض في وسط
العملية ثم مات بعدها ،و تم إتهام دوكيوم بذالك و بالطبع
هو لم يفعل ذلك و أرادت المشفى اغلاق
القضية و إلباسها اليه ،لكنني تدخلت وقتها و قمت بسرقة
التسجيلات التي يلتقطونها في جميع غرف
العمليات و سلمتها الي الشرطة ،لماذا لم تبحث الشرطة عن
التسجيلات بنفسها ؟ لقد أخبروهم انها كانت
معطلة في تلك الليلة ،انا رائع صحيح ؟ انا اعلم .
لكن مهلا لحظة ان كان دوكيوم يريد تسديد
دينه بقوة لدي شيء انا بحاجة اليه ،" دوكيوم ايمكنك البحث عن شيء ما من اجلي ؟"
السعادة آلتي احملها على وجهي لا
توصف الليلة الماضية
عندما عدت الي المنزل ،قررت المرور على احد المتاجر
للآلات الموسيقية و بالفعل ذهبت و
قمت بشراء احد الآلات ،و ها انا الآن أقف امام باب غرفة مينقيو
و نسيت ان اطرق الباب من شدة
حماسي و اقتحمت الغرفة ،نظر إلي بستغراب ثم سألني " ماذا هناك ..؟"
و كنت كالأحمق اقف وانا امسك
لوح القيتار الضخم خلف ظهري،تقدمت اليه ثم أخرجت ما بحوزتي
و وضعته على سريره
" بما انك ستعود إلي الغناء تدرب على العزف أيضا ،"رأيت السعادة في عيناه وقتها و أدركت
وقتها انه يحب الموسيقى و
جدا قمت بعمل جيد وونو ،كان خجلا جدا و حاول جاهدًا ان لا
يبدو سعيدًا أمامي لكن جميع تصرفاته كانت
واضحة بالنسبة الي ،آنا أعتذر دوكيوم لم أسمع نصيحتك ابدا.. انا أتأثر به مجدداً .