" دوكيوم كيف ابدوا ؟"كانت هذه المرة المليون التي
اسال دوكيوم عن مظهري و اتلقى نفس الإجابة
لكنه يجيد المبالغة فعلا ،" ياللهي ! وونو انت تبدو كالمعجزة
لم ارى اي شخص بجمالك
من قبل ياللهي انت مثالي !"و كان يضع يده على شفتيه ليعطي
ردة فعله الكثير من المبالغة كم
وددت صفعه في تلك اللحظة ،قلب دوكيوم عيناه ثم اردف :
" مالجديد في مظهرك وونو ؟
انت ترتدي نفس الرداء دائما! "و حسنا هو على حق ارتدي معطف
الاطباء و حذائي الأسود و
لكني اضفت اليوم ساعتي الذهبية !امعن دوكيوم النظر ثم اردف مجددا :
" لماذا تسالني عن مظهرك ..
هل ستذهب الي موعد ؟"و نفيت بسرعة " لا فقط ساذهب الي مينقيو
لسماع اغنيته الجديدة ،" لكني
رايت دوكيوم يبتسم ،لكن ابتسامته تلاشت وانا اعلم السبب جيدا ،
" وونو لا تتعمق كثيرًا ،" اردف وهو يضع
يداه على أكتافي ثم اضاف "
ستتأذى كثيرا ،"" لقد فات الاوان دوكيوم لقد تعمقت بالفعل
كثيرا حقا .،"وقفت بجانب الباب و أعدت ترتيب
نفسي مجددا القيت نظرة سريعا
على وجهي عبر هاتفي ،ثم مشطت شعري مجددا حمحمت
و نظفت حلقي و بعدها قمت بطرق
الباب و ثواني ليفتح مينقيو الباب ،كان سعيدا جدا برؤيتي
لكني متاكد انني كنت الاسعد
في تلك اللحظة،" شكرًا لآنك اتيت .." تحدث مينقيو
وهو يجلس على سريره ثم
تقدمت لفصل المحلول من معصمه ،لقد أنتهى بالفعل و بقائه في معصه
سيوذي بشرته لا أكثر ،" بالطبع ساتي حصلت على هذا العرض
الفريد من المغني بنفسه فكيف لي
ان افوت هذه الفرصة !"ثم أبتسم مينقيو.. أمامي و في وجهي
.. و من أجلي.." ساعتك جميلة وونو .."
فقط لا تسالوني عن حالي
في هذه اللحظة فأنا احاول آن ابدو
صلبًا ولا أتأثر لذا شكرته بهدوء ..حمل قيثارته و بدا بضبط الأوتار
و الابتسامه لا تفارق وجهه و عندما
رفع رأسه كونه جاهزا لبدء الغناء اوقفته ،