حُب دايغو | قدري 2 | 7

668 71 58
                                    






...






مرت أيام هادئة على قصر كيم وكان الأخوين منشغلان في حملة الأنتخابات التي قد تنافسوا عليها فقد كان يونقي يساعد تايهيونغ بكل طاقته ويرسم له الخطط والمقالات الحملة بنفسه لكي يفوز تايهيونغ

لجأ إلى الأفكار الحديثة والخطط التي تمشي مع مفهوم الأجيال القادمة التي ترفض العادات والتقاليد والعقول القديمة وقد قام بدعم المثلية ومثليين في حملته وذلك ما جعل الكثير من الفتيان والفتيات يعجبون بهما ويدعمونهما في تلك الانتخابات

كانت علاقة يونقي وتايهيونغ مبنية على تلك الأساس فقط ولم يكونا يقتربان من بعضهما بعد ذلك التلامس الذي حدث بينهما في السابق وذلك الأمر قد أزعج يونقي كثيراً

وفي تلك الفترة أصبح جيمين هو الصديق الوحيد ليونقي وكانا الكثير من الأحيان يتحدثان إلى بعضهما حتى وثق به جيمين كثيراً وأعترف له بسره مع جونغكوك والآخر حزن بشدة على معاناة جيمين ووعده أن يساعده في ذلك

ولا ينكر أنه قد بكى تلك الليلة بحماقة فهو قد كشف حقيقة جونغكوك المعتوه وعلم حينها أنه كان يخدعه ويريد أقامة علاقة جنسية معه فحسب دون أن يبادله الحب





...





تايهيونغ // عدت إلى المنزل في المساء بعد أنهاء جميع أعمالي في إحدى شركات والدي وحملة أنتخابات تلك لإجد يونقي يجلس على طرف السرير وينظر نحو الفراغ بشرود وملامح الحزن تكتسح وجهه

لقد أستمعت إلى شهقاته وبكاؤه في ليلة الماضية لكنني لم اتجرأ على الحديث معه خوفاً من أن ينزعج مني ، ذهبت أجلس بجواره ليشعر بوجودي وينظر نحوي عندما تحدثت بخفوت

" هل أنت بخير؟ ما سبب حالتك تلك؟ "

فاجئني عندما وضع رأسه على كتفي وهو يتنهد بحسرة ، حوطت جسده بذراعي ورتبت على ظهره

" أعاني من حماقتي تايهيونغ ، لقد صدقت شخص معتوه مثل جونغكوك وأحببته كالحمقى وقد أخبرني جيمين أنه يتلاعب بمشاعر الفتيان لأجل أجسادهم "

" لا بأس يونقي ، لقد تخلصت منه الآن ودون أن يلمسك حتى .. أليس كذلك؟ "

همست بذلك نحوه وتفحصت ملامحه بشك عندما ألقيت عليه سؤالي ليبتسم بمكر وملامح الحزن تختفي من وجهه

" لا تزال مؤخرتي العذراء ترغب بعضوك الضخم بداخلها "

دفع جسدي نحو الخلف وأعتلاه بشقاوة وهو يفرق ساقيه حول وركي لينظر نحوي بخبث ، أبتسمت أبتسامة جانبية شريرة ثم قلبت الوضعية تحت ذهول يونقي

TaeGi ✔ ✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن