TaeGi ✔ ✨

الرِهان | 12

...

جلست بأنهيار بعد ساعة من البحث عنه ولم أجد صغيري

" يا إلهي أين ذهب؟ "

" ربما أخذه والده "

تكلم نامجون بغضب
" جين أن كان عند تاي أقسم إني سأقتله "

" يونقي لا تبكي أرجوك "
أنهى هوسوك كلامه وهو يربت على يدي

ببكاء
" كيف لا أبكي ولا أعلم أين صغيري "

" يونقي هاتف تاي ربما الصغير معه "

نظرت إلى جين الذي يناولني هاتفي أخذته وأردت مهاتفته لكنه سبقني

أرتعشت حينما فتحت المكالمة وسمعت نبرته العميقة
" جميلي، لما لم تأتي إلى الآن؟ "

تكلمت بنبرة مهزوزة
" تاي ليـ "

قاطعني
" أبني معي يونقي "

أخذت أنفاسي بأرتياح لأني أثق بتايهيونغ لن يؤذي صغيرنا

" تعلم ماذا أريد منك يونقي، أنا بأنتظارك عروسي "

أغلقت الهاتف بعد أنهاء كلامه
" ليون معه "

بأرتياح
" هذا جيد "

" ما هو الجيد جين؟ تايهيونغ خطف ليون "

" يا إلهي جون، أنه أبنه أيضاً لما لا تفهم ذلك "

" أوقفوا هذا صراع رجاءاً، ماذا تكلم معك يونقي؟ "

تحدثت بهمس مسموع
"قال لي بأنه ينتظر حضوري إليه "

هوسوك بقلق
" وما هو جوابك؟ "

صمتت ولم أجبه

" يونقي أسمع صوت قلبك وأذهب للعيش مع والد طفلك "

بغضب
" ما هذا الهراء جين؟! "

هتف به جين
" نامجون أقسم بأنك لا تعلم شيء بهذهِ الأمور، أنه القرار الصائب "

عدت للبكاء مرة أخرى
" توقفوا أرجوكم، أنا لا أريد الإبتعاد عن طفلي "

" يونقي إذ تزوجتني أعدك بأن أعيد لك ليون "

تحدث نامجون بعدما هدأنا قليلاً
" ما هو قرارك يونقي؟ "

نظرت إليه كأني أخبره بأن يساعدني بقراري المصيري
" أنظر الي أنا معك بقرارك مهما حدث "

تنهدت بهدوء وأستقمت متجهاً إلى باب الخروج

أوقفني هوسوك عندما تحدث
" يونقي "

لم أستطع النظر له من خجلي على خذلانه
" أنت تحبه يونقي "

أزدادت دموعي بالنزول
" أذهب إليه، أتمنى لكما السعادة "

لم أجبه وخرجت مسرعاً

______________

Tae

متوتر جداً وخائف، ماذا لو لم يأتي وقرر زواج بذلك اللعين

" ماذا سأفعل؟ "

نبض قلبي بقوة حينما رن جرس المنزل ذهبت سريعاً لفتحه

جذبت يونقي إلى الداخل سريعاً كأني أخاف أن يهرب من بين يدي
قبلته على جبينه وعيونه الباكية

" كنت متيقن بأنك ستأتي الي "

" لم أتى إليك حضرت لأجل أبني "

أبتسمت بخبث
" الأهم الآن إنك أتيت لي بقدميك "

" أين هو تايهيونغ؟ "

" لنتزوج أولاً "

بغضب
" تايـ "

أغلقت فمه بيدي ولم أدعه يكمل

" تعال معي عروسي "

...