...
" والديك رائعين للغاية "
" همم .. أنهم كذلك دوماً "
ذهبنا نحو الأعلى حيث غرفة يونقي بعد الأمتلاء بالطعام والكحول وفي كل مرة كان يونقي يتجاهل أمري تماماً ويعبس عند النظر نحوي فهو لا يزال غاضباً مني
" يون عزيزي .. هل لا زلت مستاء مني؟ "
حاولت التقرب منه عندما أستلقى على السرير وهو يستعد للنوم لكنه دفع بي إلى الجانب الآخر من السرير ووضع وسادة بيننا لكي لا أقترب منه ثم تحدث بصرامة وهو يبرز شفاهه إلى الأمام بطريقة ظريفة
" هذهِ هي حدودك تايهيونغ وإياك أن تتجاوزها "
" لكنني مشتاق أليك وأرغب أن تغفو بين ذراعيّ "
" وأنا لا أرغب بذلك حسناً "
أستلقى مجدداً وهو يمنحني ظهره حتى خضعت لما يريد يونقي وحاولت النوم حيث كنت أشعر بالأرهاق شديد لكنني لم أستطيع ذلك
شعرت به يغفو بعد مرور دقائق .. أبعدت الوسادة وحاولت الأقتراب منه بابتسامة ماكرة ثم أخذت جسده الصغير بين ذراعيّ وقمت بضمه من الخلف وتقبيل عنقه وأستنشاق عطر جسده المثير بينما هو كان يغرق في النوم كالملائكة
في تلك اللحظة أدركت أنني قد تعلقت به بشدة بل وقعت بحبه وعشقت ذلك الأشقر الشقي ولم أعد أستطيع الأبتعاد عنه بعد اليوم لكن فكرة الانفصال عنه بعد الأنتخابات كانت تدخل الخوف في قلبي دون أن أشعر بذلك
...
أفقت صباحاً ولم أجد يونقي بجواري .. نهضت وذهبت إلى الأسفل باحثاً عن ذلك الصغير الذي جعلني أتهوس به ولا أرغب بمفارقته
استمعت إلى أصواتهم تأتي من غرفة المعيشة لكنني توقفت عند مدخل الغرفة عندما سمعت الحديث يدور حول زواجنا!
" أنا بالفعل مستاء منك يونقي .. كيف تفعل ذلك بنا وتتزوج هكذا؟ ألم أقل لك أن تترك أمر الأنتقام من ذلك المعتوه؟ "
" مامي .. أنا صغيرك المدلل لما تتحدث معي هكذا؟ وأنت تعلم بالفعل أنني أشبهك في عنادك ولم أتخلى عن أمر كهذا دون فعل شيء "
" مغفل .. الشيء الوحيد الذي يغفر لك هو زوجك الذي أخترته .. يبدو أنه شخص جيد للغاية "
" هو بالفعل كذلك .. وهو وسيم أيضاً .. وأنا أحبه كثيرأ "
خفق قلبي بعنف بعدما سمعت تلك الكلمات من فم يونقي والذي تحدث بنبرة صوت محبة للغاية حيال ذلك الأمر ولم أصدق حقاً أنه قد اعترف للتو بحبه نحوي
أنت تقرأ
TaeGi ✔ ✨
Romansaروايات متعددة داخل الكتاب للثنائي تايغي✨ #taegi تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع . . نهايات سعيدة أحداث لطيفة غير معقدة . .