حُب دايغو | قدري 2 | 11

496 61 34
                                    






...







يونقي // كنت أجلس على السرير وأعبث بهاتفي فقد كنت أشعر بالملل لوحدي دون تايهيونغ الذي كان مشغول للغاية في الأيام الماضية فهو يدير إحدى شركات والده بالإضافة إلى حملة الأنتخابات التي أقترب موعد إعلان النتيجة سريعاً دون أن نلاحظ مرور الأيام

مرت أربعة أشهر على زواجي به وكانت من أجمل الأيام التي عشتها برفقة تايهيونغ ولم أندم يوماً على قراري ذلك وعلى الوقوع في حبه!

أجل يا سادة .. لقد وقعت في الحب مع ذلك الأبله! وعشقته حد الجنون لكن الشكوك كانت تراودني في مبادلته لي ذلك الحب وأشعر بالإحراج كلما حاولت الأعتراف أو التمليح بحبي له

أشعر أحياناً إنه يشعر بمشاعر الحب معي ويبادلني ذلك الأحساس فهو كان ولا يزال يعتني بي وبتفاصيلي ويهتم لأمري دوماً

خرجت من غرفتي بعد أن شعرت أنني سوف أموت من الملل وذهبت فورأ إلى غرفة جيمين ، فتحت باب غرفته بعد أن طرقت عليه مسبقاً

" ميني .. أشعر بالملل لوحدي دون ذلك الأهوج وأرغب في الحديث معك "

أقتربت من السرير الذي كان يستلقي عليه جيمين وهو يستعد للنوم فقد كان الوقت متأخر بالفعل ، جلست بالقرب منه على الجانب الآخر من السرير وقد كان متفاجئاً وينظر نحوي بذهول

" هل أنت بخير؟ لما وجهك متورد هكذا وشفاهك منتفخة؟ "

أرتبكت ملامحه وأخفى وجهه بين كفيه عندما نطقت ذلك بمكر مع أبتسامة جانبية حتى أسرع في التحدث بخجل وبخفوت شديد أشبه بالهمس

" لقد جئت في وقت محرج يونقي "

" اوه .. هل جونغكوك هنا ويختبئ في غرفتك كالمراهقين؟ "

أومأ لي بحرج شديد بعد أن همست له كما يفعل لأضحك عالياً على ذلك الموقف ثم حاولت التصرف بجدية ونهضت من على السرير لأهتف بعلو

" حسناً جيميني سأذهب الآن أتمنى لك ليلة هنيئة "

غمزت في نهاية حديثي ليزداد خجل جيمين وهو ينظر نحوي بحرج شديد حتى غادرت المكان سامحاً للعشاق أن يقضوا الوقت معاً فهما بالكاد أصبحت علاقتهما أفضل من قبل






...






خرج جونغكوك من المرحاض بعد خروج يونقي وهو يزفر بفارغ الصبر ثم ذهب نحو السرير حيث ينتظره حبيبه اللطيف ليرمي جسده نحو الآخر ويلصق شفاهما معاً بقبلة شغوفة

TaeGi ✔ ✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن