نظرت له و ملامح الاستغراب اخذت تغزو وجهي
لقد وافق الان على ذهابي لما يوقفني!« انت لقد وافقت الان ما المشكلة»
نظر لي مطولا بدون اي كلام
لا طاقة لي للتحدث الان لذا نزعت يده بصمت و اكملت طريقي نحو المخرج لكنه سبقني يتوقف امامي ليقول«اعلم انكي متعبة انتظيريني خمس دقائق حتى اتي لك سأبدل ملابسي!»
«و التدريب!؟»
«لا يهمكك؟»
قلبت عيناي لاومأ اخذ بخطواتي للمقاعد الموجودة هناك
جلست في هاتفي حتى يأتي الاخر
بعد مدة قصيرة جاء
نهضت اتوجه ناحيته اخذت بخطواتنا الى المخرج
لكن اعتقد ان شخصا ينقص بيننا
توقفت انظر لجود لانطق باستغراب« اين جوب؟ الن يأتي!»
اجابني الاخر بينما يرمقني بنظرات غير مبالية
يستفزني!!« لن يأتي معنا سيوصله احد الرفاق بعد قليل»
اومأت بخفة لاجري ناحيته بعدما ابتعد عني بمسافة معتبرة
توقف امام سيارة ليركب في مقعد سائق و ذهبت انا للمقاعد الخلفية ركبت في الخلف لارى الاخر ينظر لي باستغراب من خلال المرآة الامامية للسيارة لابادله النظرات بمعنى ماذانطق بعد مدة قليلة بينما يحك ارنبة انفه
« تعالي اجلسي في الامام لست سائق اباك انا ! »
قلبت عيناي بملل لانزل ابدل مقعدي و جلست في الامام
« هاه هل ارتحت الان!!»
قابلني بابتسامة مزيفة ليقول
«نعم انستي كثيرا»
اكمل كلامه و شغل سيارة ليبدأ القيادة متجاهلني!
الهي كم مستفز!!
عقلي يخبرني ان انقض عليه الان
و قلبي المسكين يقول ان اصبر على زوجيلكن اخر شيء سأعمل بنصيحته هو قلبي
دائما يأخذني الى طريق الهاويةلذا و بكل عقلانية عقدت يداي لصدري
و نبست بينما ارص على اسناني«جود فيكتور ويليام بيلينغهام شغل سيارتك و قُد بصمت اخر ما اريده هو ان اصبح ارملة قبل زواجي!!»
أنت تقرأ
HOW DEEP IS YOUR LOVE
Romanceكـانــت مـعجـبـة، لا بـل مـهووسـة لا اعلم متى او اين او حتى كيف احببتها كانت لا شيء ثم اصبحت كل شيء، القدر حقا شيء ما لم اكن اعرفها لكنها كانت تعرف حتى متى اتنفس و الان اصبت اقول لكم اعزائي القارئين انا الملعون جود بيلينغهام اصبت بلعنة الحب!