انــا الان جـــالسة فـــي المــقعد الخلــفي بـيـنــما ابــدل انــظاري بـيــن جــود و جــوب، جــوب و جــود و هــم يناظــرونني بطــريقة كأنـني فتـاة مجـنونة بينـهم!!
عـلى كـل الحـق مـعهم«هــاي ڨــي مـا خطـبك؟»
تكــلم جــوب لانــقل نظــري له بينما كـنـت انـظر لزوجي
كم هـــو وسـيم يا ربـاه!«زوجـــي!!»
نطـقت بخـفـوت شـاردة فـي وجـهـه ، انـا حقـا ابدو الان كمريـضة نفسيـة
«هــــاه!؟»
تــكلموا في نفـــس الوقــت بتــسائل
لاقــطع تســائلهم بأغــبى شــيء نطـــقته فــي حيـاتي
«جــود بــيـلينـغهام زوجــي المـستـقبلي هنـا!!»
« مـــاذا!!؟ »تكــلموا في نـفس الوقـت مرة اخــرى
«مـــاذا!»
لاقول ورائــهم كرجـل آلــي مبرمج
علـى اعـادة الكلام!مرت دقــيقة من الصــمت لينــفجر كلا منــهما بضـحك بيــنما
انــظر لهـم بغـباءليخاطــب جــوب اخـاه الاكــبر بيــنما يحاول كتم ضحكــته
« عيــب علــيك اخــي، هـل تـزوجـت صديقـتـي دون ان تقـــوم بدعــوتي!»
ليجيبه جود و هو يضحك بهستيرية بينما يمسح دموعه
«اســـف اخــي، اقـســم ان كــل شيء مـر بسرعة»
اصـبحــت مســخرة لهــم الان هنــيئـا لك ڨـــي
عندما اصــل للمـنزل ذكــرونـي حـتى اشـنق نفـسي
فضـلا و ليــس امـراً«اذن ڨيرالينا هل يمكنك اعطائي عنوان منزلك؟»
خاطبني جود باللكنة البريطانية متقنة
«قلبك!»
تمتمت بخفوت لاسمع صوت ضحك خافت من جوب
اراهن انه سمعني!!
«عفوا؟!»
نطق جود باستغراب لاجيبه بسرعة قائلة
«ا اا اقصد اذهب الى الشارع 1562 البيت الثالث على اليمين انه قريب من هنا»
أنت تقرأ
HOW DEEP IS YOUR LOVE
Romansaكـانــت مـعجـبـة، لا بـل مـهووسـة لا اعلم متى او اين او حتى كيف احببتها كانت لا شيء ثم اصبحت كل شيء، القدر حقا شيء ما لم اكن اعرفها لكنها كانت تعرف حتى متى اتنفس و الان اصبت اقول لكم اعزائي القارئين انا الملعون جود بيلينغهام اصبت بلعنة الحب!