²

318 20 19
                                    

انــا الان جـــالسة فـــي المــقعد الخلــفي بـيـنــما ابــدل انــظاري بـيــن جــود و جــوب، جــوب و جــود و هــم يناظــرونني بطــريقة كأنـني فتـاة مجـنونة بينـهم!!
عـلى كـل الحـق مـعهم

«هــاي ڨــي مـا خطـبك؟»

تكــلم جــوب لانــقل نظــري له بينما كـنـت انـظر لزوجي
كم هـــو وسـيم يا ربـاه!

«زوجـــي!!»

نطـقت بخـفـوت شـاردة فـي وجـهـه ، انـا حقـا ابدو الان كمريـضة نفسيـة

«هــــاه!؟»

تــكلموا في نفـــس الوقــت بتــسائل

لاقــطع تســائلهم بأغــبى شــيء نطـــقته فــي حيـاتي

«جــود بــيـلينـغهام زوجــي المـستـقبلي هنـا!!»
« مـــاذا!!؟ »

تكــلموا في نـفس الوقـت مرة اخــرى

«مـــاذا!»

لاقول ورائــهم كرجـل آلــي مبرمج
علـى اعـادة الكلام!

مرت دقــيقة من الصــمت لينــفجر كلا منــهما بضـحك بيــنما
انــظر لهـم بغـباء

ليخاطــب جــوب اخـاه الاكــبر بيــنما يحاول كتم ضحكــته

« عيــب علــيك اخــي، هـل تـزوجـت صديقـتـي دون ان تقـــوم بدعــوتي!»

ليجيبه جود و هو يضحك بهستيرية بينما يمسح دموعه

«اســـف اخــي، اقـســم ان كــل شيء مـر بسرعة»

اصـبحــت مســخرة لهــم الان هنــيئـا لك ڨـــي
عندما اصــل للمـنزل ذكــرونـي حـتى اشـنق نفـسي
فضـلا و ليــس امـراً

«اذن ڨيرالينا هل يمكنك اعطائي عنوان منزلك؟»

خاطبني جود باللكنة البريطانية متقنة

«قلبك!»

تمتمت بخفوت لاسمع صوت ضحك خافت من جوب

اراهن انه سمعني!!

«عفوا؟!»

نطق جود باستغراب لاجيبه بسرعة قائلة

«ا اا اقصد اذهب الى الشارع 1562 البيت الثالث على اليمين انه قريب من هنا»

HOW DEEP IS YOUR LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن