"جحيمُ البَاْشِقُ "

5 3 0
                                    

مرحبًا سيدتي المحققةُ اليانور الرئيس الخاص للمحققينَ يُريد رأيتكِ

دعني أعرفكم عن نفسِي أنا المُحققة اليانور
والمعروف عنيَ باسم البرّق وذلكَ لأنِي سريعةٌ فِي إيجادِ الحقيقةِ والقبضِ على المُجرمينَ هذهِ الرسالةِ جاءتْ لِيّ صباحًا

أجبتُ قائلةٌ : أهلاً لا بأس سأكونُ هُناك بعد ساعةٍ تجهزت وانطلقت إلى مكتب الرئيس كنتُ هُناكَ فِي الموعد المُحدّد أستقبلني الرئيس
وهوَّ يقولَ : أهلاً وسهلًا كُنتَ بانتظاركِ
اليانور : أهلاً بكَ سيدي الرئيس ما هوَ الأمرُ ؟
أنتَ لا تستدعيني إلا إذْ كانَ هنالكَ أمرٌ طارئ ! الرئيسِ : ذلكَ صحيحٌ دعيني أدخلَ فِي صلبٌ الموضوعِ هنالكَ جريمة لا يمكنّني تسليمها إلى أيِ شخصِ غيركَ فأنتَ البرقُ

اليانور : حسنًا سيدي الرئيسِ سأقومُ بحلِ هذهِ القضية أخذتُ ملفَ القضية وألقيتُ التحية و خرجتُ مِن مكتب الرئيسِ متوجها إلى مكتبيّ  جلستُ على الكرسيِ وبيدي ملفُ القضية
ألقيتْ نظرةٌ على اسمِ المجرمِ
وكانَ اسمهُ " البَاْشِقُ"
كانَ اسمهُ غريبا بعضَ الشيءِ لأيهم تعرفتُ علىٰ نوعِ الجرائمِ التي ارتكبها قلتُ بيني وبينَ نفسّي
: يا للهولِ  ما هذا يا سيد بَاْشِقُ كم أنتَ شخص سيئ حانَ وقتُ الجد أخذتُ قلمًا وبدئتُ تدوينَ خُطتي في هذا الوقتِ جاءني بلاغُ إنذار أخذت معطفي وانطلقتُ معَ طاقمِ العملِ كانتَ جريمةُ قتلٍ لصاحبِ شركة كبيرٍ عرفتُ أنَّ صاحبَ تلكَ الجريمةِ هوَّ السيدُ بأشقِ
اليانور : أبحتُ في كلِ مكانِ بسرعةِ
أعثر عليهِ كنتَ أبحثُ معهم
ولمحت ظلَ المُجرمِ وهوَ يهَربُ هرولت ورائهِ مسرعةٌ
اليانور : أثبتَ مكانكَ لا تتحركُ لم يجبني أطلقتُ طلقةً فِي الهوى ولم يتوقف
أخذت أركضُ ورائهِ
ولكنهُ سرعًا ما أفل لأتخف ياسيد بَاْشِقُ لدينا الكثير مِن الوقت للقاءِ مجددٍ .
عدتُ إلى مكتبي وأكملتُ رسمَ خطتي
بقيت في المكتبِ اليانور
:  مرة الكثيرِ مِن الوقتِ لم أنتبه لحلولِ
الغَسَقُ حانَ وقتُ العودةِ إلى المنزلِ
أخذتُ معطفي خرجت منْ مكتبي
أقفلت الأبوابُ متوجها نحوَ الخارجِ
رنَ هاتفي وكانَ رقم مجهول
أجبتُ قائلةٌ : أهلاً معكَ المُحققةَ
اليانور مِن معي !
أجابني بذلكَ الصوتِ الجلجال: أنا الذي تبحثينَ عنهُ    
اليانور : أينَ أنتَ وكيفَ أخذت رقمّي
ولماذا تختبئ وهل الأختباء مِن شيمِ الرجالِ ؟ الباشقْ : لا تستعجلينَ يا ؟ لأيهم أنّي نسيتُ اسمكِ اليانور : لماذا اتصلت بيّ ماذا تريدُ ؟
أنكَ تعلمَ أنَ موقعكَ سيحدّد عن طريقِ هذهِ المكالمةِ ؟
البَاْشِقُ وهوَ يضحك ضحكتهُ المستفزةَ :
أريدُ سماع صوتكِ تعلمينَ أتعبتكِ اليومِ كيفَ لي أنَ لا أطمئنُ عليكَ
اليانور : أجبني أينَ أنتَ سوفَ أتتِ لوحدي أعدكَ أخبرني
البَاْشِقُ : لماذا أنتَ في عجلةٍ مِن أمركَ ألستِ أنتَ مِن قولتيّ لدينا وقتٌ كثير؟
أتعلمينَ حتى حبيبتي لاتودُ رأيتيّ مثلما تودينَ أنتَ  اليانور: أضعتُ وقتي معكَ يا حقير أغربَ
عن وجهيّ سيكونُ بيننا لقاء تخلدهُ ذاكرتكَ .
البَاْشِقُ: سأنتظرُ ذلكَ اليومِ يا حلوتي إلى إلقاء
اليانور بتعجبٍ : مِن حلوتكَ 
اللعنة عليكَ كيفَ لمُجرم
أنْ يكونَ بهذهِ الوقاحةِ أخبرتُ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رحلة في الظَللِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن