"تايهيونغي، هل وصلك الدليل الذي أرسلته مع هيون؟"
كان هذا نامجون يُحادث شخصًا على الهاتف بينما يسير نحو بيت جونغكوك
"حسنًا، لتقم بما يجب عليك فعله، لا يجب أن يرى النور بعد الآن فالفتاة حقًا تضررت.."
طرق الباب و هو يودع تايهيونغ ليفتح جونغكوك حالا
"كيف حالكما جونغكوك؟"
تحدث بعدما عانقه طويلا"هي تجلس مع عمتي، فقط تجلس لم تتحدث منذ أن أتت.."
"لا تقلق ستكون بخير"
"أتمنى"
"تفضل للداخل"
تحرك نحو غرفة الجلوس أين رحبت به يونهي كعادتها فأصدقاء جونغكوك هم صغارها كما تقول، و هناك تقبع عينان تراقب حركة نامجون و تصرفاته.
"مرحبا آيون"
"ممرحبا...نام..جون"
اِبتسامة جونغكوك اِتسعت أكثر، يبدو أن أخته و نامجون سيكونون أصدقاء فهي منذ البارحة تظهر له مشاعر الامتنان لاِنقاذها و الإرتياح في وجوده.
أما هي فكانت تراقب حديثهم بهدوء بينما تتسائل دواخلها عن قوة الشخصية لكل منهم و لم هي بهذا الضعف مقارنة بنامجون و جونغكوك؟، هي حتى لا تستطيع التحدث بشكل صحيح مثلهم لذلك بداخلها قد وعدت نفسها بالتعافي و محاولة تقوية شخصيتها و تجاوز ذلك الماضي الذي يؤرقها.
لم تعتد آيون وجود الناس حولها من طفولتها، لذلك هي كانت فقط تراقبهم يتحدثون بينما يحاولون مشاركتها الحديث و اِجاباتها كالمعتاد إيماءة أو جملة مختصرة، كانو يحاولون عدم ذكر الماضي أمامها لكن ذلك العقل بداخلها لا يرحمها، كلما نظرت إلى جونغكوك أو يونهي تفكر في أبيها الحقيقي، كانت تتخيل ملامحه و تعامله معها..
هل سيكون جايهيون العوض لها عن ما عاشته كل هذه السنوات؟، هل سيتشوق لرؤيتها كما كانت عمتها؟
هل سيحتضنها كما يفعل جونغكوك و يحميها من هذا العالم؟هل سيخاطر بنفسه لإنقاذها من بين يدي ذلك المجرم كما فعل نامجون الذي لا تربطه علاقة بها؟
ووسط حديثهم هي تحركت نحو غرفتها لتتسائل يونهي
"إلى أين عزيزتي؟""اا إلى...غر غرفتي..لأر...تاح"
و كالعادة لا ملجأ لتلك الصغيرة التي تخشى العالم حولها إلا فراشها و وسادتها التي ستسقى بدموعها قبل أن تنام
أنت تقرأ
خـــــطـــــيـــــئة • 𝐒𝐈𝐍
Roman d'amourفي احدى زوايا ذلك المنزل تقبع فتاة صغيرة بجسد بالغة، كل ما تفكر به أنها خطيئة و عبء على هذا العالم... لكنه كان نهايتها السعيدة بين طيات الألم. كـيـم نـامـجـون جـيـون آيــون الرواية بالكامل من أفكاري الخاصة، جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة اصلية، لا أسم...