لولاك مازار القمر ليل الأحباب

البارت الثالث

وصلوا الديره فيه محطه ومطعم مره اخذ عشاء وراح دخل الوادي وصحراء اخذ تقريبا ١٠ دقايق في الصحراء الين وصل المكان صحاهم وتعشوا وراح خلى البنات وعمر ينامون في الخيمه وهو برا علشان البنات

شب النار وجلس يهووجسس ويفكر منصدم من اللي شافه نزل على اساس يسلهم على أهله و يتروش ويطلع البر مره ثانيه وصل  صار اللي صار وشال بنات عمه وولد عمه وتروش وطلع البر وهم معه المشكله مو ماديه أبدا المشكله معنويه ونفسيه منصدم من أهله منصدم من اللي شافه ومع رغد كل الحق أنها ماتسامح اهلي لأنهم ظلموها هي واخواتها وأخوها اخذوا حقهم وعذبوهم وظلموهم وذلوهم   وعهد على نفسي ما أتركهم أبدا لين مايعتمدون على نفسهم وارجع فلوس أبوهم لهم
وكل اللي الفلوس اللي اخذها ابوي على مدار السنين برجعها كلها ريال ينطح ريال  راح للشاص ونزل فراشه جنب النار وفرش فراشه ورجع للشاص وهو يجيب مويه ودخانه وجلس على فراشه يدخن ويهوجس  ومنقهر على الآيتام هذول سكر جواله وحط رأسه ونام
وهذا كل يصير ومايدري ان في أعين تراقبه !
لف وهو يوجهه وجهه ل جهة الخيمه اللي نايمين فيها ويشوف زول وحده تحركت بسرعه لما شافته لف وعلى طول عرفها مايحتاج يروح يتأكد .
اما رغد لما شافت متعب لف على جهتها وهي تتمدد بسرعه وصارت نبضات قلبها سريعه من الخوف ان ممكن يشوفها وهي تراقبه .

صباح اليوم الثاني

الكل كان نايم ولأول مره ناموا البنات وعمر بدون خوف
وهم يسمعون صوت متعب يأذن الفجر ولسى الجو كان ليل 🌙
ولسى حتى الشمس ما أشرقت وهو أذن ويجي عند باب الخيمه وينادي ويقول ياعمر يلا قوم صلي يلا الصلاه ياعمر قووم الجازي راحت تصحي عمر يصلي لكن رفض وشوي متعب يتكلم بصوت عصبي قوم لأدخل وتتعاقب إذا ماقمت كل شي أتهاون في أنا إلا العباده والدين وصلتك مع ربك لما عمر سمع كلام متعب قام بسرعه وبتضمر ولبس فروته وطلع لان الصباح في البر. بررررددددد مرره وصقعه وصلوا ومتعب دفى مويه للبنات وارسل عمر فيها علشان يتوضون قامت الجازي وصحت البنات صحو البنات كلهم إلا رغد ماعليها صلاه  توضوا وافطروا ارسل عمر العامل حق الحلال يجيب فطور لهم من المحطه ويرجع ومتعب سوى وغيره  وشربوها
وجاء الزول ( العامل ) وقسموا الفطور قسمين وافطروا

على الساعه ٧ونص راح متعب أطلق الإبل والزول. راح للغنم وكل واحد بدأ يشتغل شغله  شوي وجاء عمر يركض ويقول متعب البنات يبون يمشون حول المكان قريب عادي !؟لف له متعب قال ايوه عادي بس لاتبعدون كثيير لان حولنا ناس وعزب ناس كثييره   ويمكن يكون فيها رجال وناس ويمكن ناس رايحه جايه بالسيارات خلهم يأخذون غطاهم قال عمر ابشر وراح عمر لهم وقال لهم قالوا تمام ولبسوا جلالهم وراحوا يتمشون في المكان الجو كان حلو ولطيف غيوم وبراد يجنن

اما. عند متعب أطلق الحلال وجلس عند شبت النار يراقبها من بعيد وجاء العامل   وقال حلبت الإبل وحلبت من الغنم وهذا هو
قال متعب يعطيك ألف عافيه يا غانم مشكور وقام متعب يبي يشيك على المكان ويشوف ايش ناقصهم   دخل وهو يشوف مكان  فراشاتهم في مكانها  لكن لفت انتباهه شخص نايم وكان شعرها منثور على المخده ويدها تحت خدها ونايمه بعمق وهو على طول غض بصره ومو عارف هذي اي وحده من البنات لان ملامحها ووجها مو واضح له