أحياناً علينا النظر في مرآة الماضي لنعلم ما قد يُخبئه المستقبل
_______________________البرازيل، برازيليا، فندق "رويال توليب برازيليا ألفوردا"
خارج الغرفة كان نيكولاس يتكئ على الجدار بجانب الباب بينما ينظر نحو سيرجو بتعابير ملولة حيث كان سيرجو ينظر نحوه بتعابيره الباردة، تحدث نيكولاس بنبرة أظهرت عدم إهتمامه:
"مالذي تريد الحديث عنه؟"
كان سيرجو منزعجاً من تعامل نيكولاس معه لكنه سيطر على مشاعره ليتحدث بنبرة باردة:
"الأمر بخصوص ريجينا،،،أريد منك حمايتها"
نظر له نيكولاس بينما رفع حاجبه لتمر لحظات من الصمت قبل أن يجيبه بسخرية:
"وهل تعتقد أني أنتظر كلماتك؟"
لم يرد عليه سيرجو ومرت لحظات من الصمت قبل أن تفلت ضحكة ساخرة من نيكولاس ليسخر:
"أعتقد أن هناك شيء لاتفهمه، سيرجو كارفاليو"
أعتدل نيكولاس في وقفته ليقترب خطوة نحو سيرجو حيث لم يفصل بينهما الكثير ليظهر فارق الطرل البسيط بينهما حيث كان سيرجو أطول ببضع مليمترات ليتحدث بنبرة جادة أظهرت انزعاجه:
"هي إمرأتي، حمايتها مسؤوليتي ولا انتظر أمثالك لإخباري بما يجب علي فعله"
كانا ينظران لبعضهما ببرود شديد دون أن يتحدث أحدهما، كان نيكولاس يظهر عدائيته الغامضة نحو سيرجو في حين كان سيرجو يحاول تذكر الوجه المألوف الذي أمامه لكن دون جدوى، تحدث سيرجو بعد أن مل من تحيدقهما دون فائدة:
"ثم،،،أرجوا أن تحافظ على كلماتك هذه،،،نيكولاس مارتينز"
لم يتحرك نيكولاس عكس سيرجو الذي تحرك وتوجه نحو باب الغرفة قبل أن يتوقف مكانه وكأنه تذكر شيئاً ما ليلتفت ويسأل بنيرة أظهرت شكه:
"كيف حصلت على هوية برازيلية؟"
أنت تقرأ
مصائد || ماخلف القناع
Romanceريجينا كارفاليو، الابنة الوحيدة بين ثلاثة إخوة في عائلتها، يتم احتضانها رفقة إخوتها الثلاثة من طرف عمها، لتبدأ معاناتها على أيديهم. بعد إكمالها الجامعة، وتحت ضغط عمها، تقرر الزواج من رجل أعمال أرجنتيني كي تستطيع الهرب من عمها. فهل ستحظى بحريتها بعد...