Part 03💀🎲

100 5 0
                                    

♕ليس الخصام حل للمشاكل...... فهناك مثلا التجاهل... ♕

            ꧁____________♡♡♡____________꧂

**مشفى كيرون مالاجا الساعة 09:00 ليلا **

كان ذالك المشفى وكأن حريق اندلع بوسطه الجميع يهرول في اماكن مختلفة والجميع قلق بدرجة كبيرة ولم افهم اي شيء  فقط الذي استطعت فهمه سنموت جميعا تبا مالذي يحدث  ياللهي مالذي يقصدونه بسنموت جميعا... ولمرة اخرى مالذي يحدث اتمنى لا يكون الذي ببالي حينها سينتهي كل شيء قمت ببناءه حقا...
اوليان**
كنت في غرفة الراحة الخاصة بي وبصديقتي بعدما انهيت عملي وهي فترة راحتنا بعد يوم متعب حقا  والغرفة شبه عازلة لا تسمع الاصوات من الخارج ولكن اتى دلوف المخيف لألكس وهو يخبرنا ان نخرج جميعا ونجتمع في الباحة الخاصة بالأطباء والمسعفين وكل الطاقم الطبي جعلتني اتوتر كثيرا لماذا يريدون اجتماعنا في الباحة اجتماعنا فس الباحة لا يعني الا شيء واحد وهو حلول كارثة على المشفى .
ولكن انا لست طبيبة انا ممرضة فقط لماذا اجتمع معهم ياللهي انقذني من هذه الورطة عدلت شكلي وانا اتنفس بعمق وروز تنظر بحيرة لالكس وهي تستقيم من مكانها لخرجنا انا والكس  وروزي  زاد قلقي وخوفي عندما رأيت كل المشفى تقريبا في  الباحة الخاصة بلاطباء والممرضين لارى رئيس الاطباء وهو يتعرق ومتوتر ومتلبك ويتحدث مع مدير المشفى رأيته يمسح عرق جبينه بتوتر وسأل سؤال للجميع جعلني ابتلع ريقي للمرة الألف .
رئيس الاطباء:  اللعنة الأن ليخبرني احدا منكم من الذي قام بتهريب ذالك الرجل الذي كان بالغرفة 103 اندهش الجميع والبعض ينظر للمستغربين بينما انا اصبحت اتنفس بشكل غير منتظم واحاول اخفاء توتري اللعنة مالذي فعلته انا كان الحميع  ينتظر  اجابة في حين صمت الجميع.
ليزداد صوته المرتفع: قلت لكم من الذي ساعده وقام بتهربيه تبا لكم سنحترق جميعا.
لم اكن ادرك شيء سوى انني ماتفوهت به جعل الجميع ينظرون لي بصدمة واولهم الطبيب خوان .
اوليان:  انا من قمت بذالك ولكن لماذا كل هذا الخوف
الطبيب خوان: ماذا ماذا....انتي التي قمتي بتهريب الرجل اوليان.
اوليان بشجاعة متوترة : اا اسمعوني ارجوكم الرجل طلب مني ذالك لان الرجل الذي اوصله لتلك الحالة بعث له رسالة بانه سياتي ويقتله كيف تريدون مني ان اتركه ليموت السنا هنا لانقاذ حياة الناس  .
مدير المشفى: اللعنة عليك اي انقاذ واي انسان انه اكبر مجرم في البلد كان سيدخل السجن فورا خروجه من هنا وايضا ما شأننا بما يصير بين العصابات لقد دمرتي الجميع هنا واولهم انتي.
ازداد تعرقي ونفسي الذي اصبحت اصارع لاتنفس بانتظام.
رايت وجوه الجميع مصفرة وتنظر ورائي ويبتلعون ريقهم جعدت حاجبي لاستديير وانا ابعد تلك الغرة عن عيني لتتوسع عيني فجأءة مما رأيت.
شخص ضخم ويرتدي كل شيء اسود وجهه مظلم وفكه حاد ويرتدي نظارات ولكن تبا تلك النذبة على وجهه واضحة ومرعبة ابتلعت ريقي من هول المنظر ومازاد رعبي هو تحديقه بي اعلم ذالك من خلف نظاراته انه ينظر لي.
نظراته اخترقت روحي وصولا لعظامي سمعت فقط همس « انها ميتة». لماذا مالذي فعلته خاطئ لهذه الدرجة .
خطوات تقترب واللعنة انه يقترب مني نزعت يدي من جيب مأزري  وانا ارمش بالثانية عشر مرات شفتي عضضتها تكاد تنفجر دماً.
اقترب مني لحد لم يعد يفصل بيني وبيه اي شيء نفسه الخارج من انفه يكاد يحرق بشرتي شعرت بالحرارة فجأءة ترتفع بالمكان.
..... ماإسمك.
ماذا هل كل هذا لكي يسألني ماإسمي.
اجبت وانا اتلعثم:  او... اولي.. اان  ااا اسمي اوليان.
لماذا وكانني رأيت شبح ابتسامه لا تبشر بالخير .
هز رأسه ليقترب من اذني:   ايفاندوس كاليخاندرو تذكري هذا الاسم جيدا لانني سأعمل على جعلك لا تنسيه ابدا.
هذا ما تفوه به وسط صدمتي ورعبي وخوفي وتنفسي المضطرب وقلبي الذي يقرع كالطبول اشك في انه سمع نبضاته
تركني وغادر وسط دوامة افكاري ورعبي من منظره ومن تلك النذبة ومن صوته المرعب مالذي يقصده بكلامه ذالك هل هل.... هل سيقتلني ولكن لحظة من يكون هذا الشخص !....ثانية ثانيتين ثلاث لتتوسع عيني بفزع ورعب انه هو....انه نفس الشخص الذي هدد المدعو امانويل ياللهي تبا تبا لي لقد علقت مع رجل مافيا لعين انه مرعب حضوره مرعب وصوته زاد رعبي مالذي سيفعله لي الان.
رايت الجميع يتنفس بزفير قوي.
ليقترب مني الطبيب خوان: انتي من ورط نفسه بهذه الامور تحملي نتيجة غباءك انسة اوليان.
نظرت له وانا ارجف جسدي كله يرجف عيوني تترقرق بالدموع وشفتي ترتجف.
اقتربت مني روز والكس وهي تمسح على ظهري وكتفي.
روز: مالذي قاله لك هذا الشخص المرعب.
تبا حتى روز تعلم انه مرعب مالذي اوقعت نفسي به.
الكس: مالذي كان يريده منك اوليان لقد شاهدنا الجميع انه لم يفعل لك شيء سوى تمتمة بادنك ماذا حدث لا تخيفينا.
اوليان بضياع: سينتقم مني على اخراجي ومساعدة ذالك الرجل بالهروب.
شهقة خرجت من جوف روز وهي تضع يدها على فمها بصدمة.
روز: مالذي تقولينه اولي لا يمكن هذا لو كانت نيته تلك لكان فعل لماذا غادر.
اوليان: لقد هددني بوجهي لن يتوانى في فعل ما يخطط له.
استدرت لروز ودموعي غادرت عيوني: لقد انتهيت روزي لقد تدمرت لن يعفو عني انه رجل عصابة لعين.ياللهي.
وضعت يدي على عيني وانا اتنهد بعمق والدموع حارة تجري على وجنتي.
الكس: اهدئي اولي لن يحدث شيء نحن معك لا تخافي وايض ماذأيك ان تأخدي اجازة وتبقين بالمنزل حتى تخف الامور هااا.
نظرت لاألكس لأحول عيني لروز لاجدها تؤمئ لي مؤيدة لفكرة الكس.
تنهدت وانا ازيل سماعات القلب عن رقبتي واشيل مأزري من علي واتجه لغرفة رئيس الاطباء سأعمل بنصيحة الكس وروز اختفي قليلا ربما يتراجع عن فكرة انتقامه ذالك المرعب.
كانت الساعة العاشرة والنصف مساءاً عندما ادارت اوليان قفل باب شقتها وهي تدلف للداخل فاليوم نوبة روز صديقتها ولم تستطع اقناع الطبيب خوان بتركها الليلة فقط.
كانت ترجف خوفا مما هو اتي وكيف تنام اليوم لوحدها بالشقة من دون روز....
القت المفاتيح على طاولة امام الباب وهي تخلع حذائها وتزيل سترتها وحقيبة يدها تركت كل شي امام الباب.
وتقدمت بخطوات بطيئة ومتعبة ومنهكة والدموع بعينيها تترقرق تهدد بالسقوط،كان المنزل مظلم الا من انارة الشارع والهدؤء سيد المكان.
دلفت لغرفتها وهي تغلق الباب خلفها وتتهند بعمق فتحت الاضواء واستدارت للتجمد في مكانها...
**في مخزن بعيد قليلا عن مدينة كولياكان خاص بخواكين غوزمان**.
خواكين: اذا يعلم انك قد هربت صحيح.
امانويل كان جالس امامه على الارض وحارسين فوقه: اجل سيدي واقسم انني لم اتفوه بحرف واحد.
خواكين وهو يزفر دخان سيجارته العملاقة: ومن الذي عندما رأى الوحش الاسود امامه لصبح يغرد كالبلبل.
تعرق امانويل وهو يحرك عينيه في جميع الاتجاهات.
امانويل: سيدي اقسم انني قلت هكذا حتى لا يقتلني واستطيع الهرب.
خواكين: اذا حتى لا يقتلك حسنا......نظر لحراسه الذين واقفين فوق امانويل ليخرج احداهما سكين بهدوء.
لم يفهم امانويل شيء سوى ان رقبته نحرت والدماء تدفقت بغزارةوسقط جثة على الارض.
خواكين:انتهى وقته الذي يخاف من الموت ويحاول خيانتي عقابه اعسر من هكذا هدا فقط لانه كان عزيز علي جعلت موته سهلا.
هز الرجال رؤسهم بطاعة وهم يرجفون.
ابتسم خواكين بشر وهو يغادر المكان باستمتاع.
شقة اوليان**
تجمدت في مكاني من هول الصدمة عيوني اتسعت بفزع ودموعي تسقط ولم استطع التحكم فيها،جسدي يرجف خوفا مما هو امامي....
انه نفسه انه نفسه من هددني في المشفى كان متسطح على سريري ويضع قدم فوق الاخرى بالطول ويد خلف رأسه والاخرى يلعب ب...سكين تبا انه سكين،اصبحت ارجف وهذا واضح على ملامحي تنفسي اصبح يضيق تبا لا لا ليس وقت حالتي الان....عندما اخاف زيادة او اكون في موضع خائفة يصبح تنفسي قليل وبصعوبة آخد الهواء لرئتي دائما ماكانت معي روزي وتساعدني في التنفس واساسا لم تسمح ابدا لمكروه ان يصيبني ولكن الان هي غير موجودة والذي امامي واضح انه يستمتع بحالتي .
اصبحت اتنفس من انفي بصعوبة وازفر من فمي لكي ينتظم تنفسي ولكن اللعنة لم ينتظم،رأيته ينظر لي بتسلية وهو يشاهدني اصارع انفاسي...تبا له الا توجد رحمة بقلبه اكاد. اموت امامه وهو فقط يبتسم وينظر لي من رأسي لاخمض قدمي.
رأيته ينهض من على السرير لالتصق بالباب لا اراديا اريد ان تبتعلني الباب فمنظر الذي امامي لا يبشر بالخير منظره مخيف وهو يرتدي كل شيء اسود هل يفضل الاسود،لا استغرب فشخص مثله السواد يحوم عليه وبداخله  كان يرتدي قميص اسود مع سترة جلدية سوداء اظنها تخص سائقي الدرجات النارية  او من هدا القبيل وسروال جينز اسود مع حذاء جلدي اسود .
اقترب مني ولم يعد يبعد بيننا سوى انشات فقط.
وقف امامي وانا ابعد رأسي الذي يكاد يدخل بالباب وفقط اراقبه ودموعي التي اخدت مجراها على وجنتي و لا تتوقف.
رايته يتفحصني ماباله لماذا يتفحصني بهذه النظرات.
عيونه تبا عيونه هل هي سوداء ام زرقاء ام ماذا تظهر زرقاء ولكن السواد يحيطها اكثر من الازرق جسده العضلي والمفتول انا امامه كحشرة صغيرة داخل يرقة  بضربة واحد من يده سيجعل جسدي مفروم اقسم.
كلامه الذي خرج من فمه انساني انني اصارع لادخال الهواء فقط ركزت على كلماته بصوته الخشن والمخيف
ايفاندوس:غرفة جميلة...تحبين الخنفساء.
نظرت له وكانني برأسين مالذي يقوله هل حقا هذا مجنون انا اكاد اموت رعبا وهو يسالني عن حبي للخنفساء.
حسنا انا احب الخنفساءات كثيرا فمجرد ما يدخل الشخص لغرفتي يجد كل لوازمي عليها رسومات لخنفساء غطاء سريري ولحافي وغلاف خزانتي وايضا مكتبي عليه رسومات للخنفساء وايضا احم ملابسي الداخليه هناك من عليها رسومات للخنفساء...تبا تبا لم يراها صحيح لانني وقتها اتمنى ان تبتلعني الارض انني كبيرة كفاية لكي لا ارتدي تلك الرسومات على ملابسي والداخلية ايضا،اكمل كلامه لافتح عيوني على مصرعيها،هل هذا مصاص دماء ويقرا الافكار؟؟!..
ايفاندوس بنبرة ماكرة وخبيثة : اجل رأيت كل شيء عليه حشرة الخنفساء..... كل شيء.
اوليان بصوت خرج شبه مسموع وموتجف من اثر البكاء:مالذي تريده مني وكيف دخلت هنا.
ايفاندوس وهو ينظر لداخل عينيها: انتي تعلمين لماذا انا هنا وكيف دخلت فهذه سهلة جدا وايضا لا داعي لان تعرفي لانك حتى لو قفلتي جميع الابواب والنوافد بقفل حديد سادخل.
اوليان: انا لا اعرف عن مااذ تتحدث لا اعلم لماذا انت هنا ارجوك ارحل..
اطلق ضحكة عميقة ولكن لمااذ ارعبتني لا اعلم فقط اخافتني تلك الضحكة.
ايفاندوس: اذا لنعلب على المكشوف....اين امانويل اين قمتي بتهريبه.
اوليان بسرعة: لا اعلم اقسم لك انني لا اعلم فقط قالي لي ان اخرجه من باب الطوارئ ووقتها هو يكمل مع رجاله اقسم لك انني لا اعلم حقا.
ايفاندوس بنظرات اخترقت روحها قبل جسدها: اذا لا تريدين القول حسنا،اقترب منها بهدوء ليزداد التصاقها بالباب وتعود حالتها الغير منتظمة في التنفس.
ايفاندوس: استعدي لما هو قادم لانني اقسم انني لن اكون رحيما معك ابدا.....خنفسائي.
اتسعت عيوني واصبحت اشهق ببكاء امامه وضيق تنفسي لا يساعدني ابدا فقط نظر لي وغادر بهدؤء وطبعا بكل برود وقلب متحجر ازاحني عن الباب وغادر وتركني اصارع انفاسي ورعبي وخوفي منه ومما تفوه به...لاسقط على الارض اجاهد انفاسي بضعوبة لينتظم اخيرا تنفسي بعد صراع لدقائق  ووجهي الذي اصبح احمر عيوني حمراء من الدموع مع لعابي الذي يسيل من فمي بسبب اختناقي.
اضبحت ابكي برعب وانا اسند ظهري على السرير...مالذي سيفعله بي هذا المجنون بماذا ورطت نفسي به انا تبا لي تبا لي ولطيبة قلبي التي ماتزال تضعني في المصائب.
بعدا دقائق لم ادرك نفسي سوى اننني افترش الارض واغيب عن الواقع والظلام يبتلعني واخيرا سأرتاح قليلا.

حد الهوس _Obsession حيث تعيش القصص. اكتشف الآن