𝐏|8

265 102 9
                                    



PART08|قصر آل جيون

_______

بعد أن نبس بتلك الكلمات الأخيرة
تملّك فؤادي شعور بالخوف الشديد
متذكرة كلام تلك العاملة التي اخبرتني
بأنه يقتل كل من يقلل معه الأدب كذلك
وعدي على نفسي الذي قطعته بأني
لن أشتمه او ألعنه طول اليوم.

-قلت
"أعتذر عن قلة إحترامي."

-جيون
"هيا سأقلك إلى منزلك."

طول الطريق كان الصمت سيد
المكان لم يتجرئ أحد منا الحديث .

ليس لم أتجرئ لكن فقط ليس لي الشجاعة
الكافية لأكلمه بعد أن قللت من إحترامه
ليس فقط لأنه أكبر مني لكن اولا لأنه
حبيبي وانا اوووووف أخجل من قول
هذا لم اتوقع أنه سيأتي يوم وأقولها حسنا
لأنني أحبه لا يجب قول هذا له أنا الغبية
حتما.

لماذا أنا غبية هكذا يالي من تافهة لعينة.

خطيئة جيون
من اليوم أنا خطيئة آل جيون
لا يجب أن أكون معهم حتى أنا
لست من مستواهم لا المادي ولا
المعنوي، يجب أن أنفصل
عن جنغكوك.

ما هذا هل أنا مجنونة حتى
أترك من أحب وأعلن حربا لا
نهاية لها بين عقلي وقلبي.

قطعت هذا الصمت موجهة
سؤالي لجنغكوك لحكم أنه
كان الوحيد بجانبي
"لماذا تقول كلاما كهذا
على زوجة عمك؟"

نظر لي نظرة لم أفهم معناها
متجاهلا سؤالي ووجه عياناه إلى
الطريق مكملا القيادة وجهة منزلي.

لم اتحمل أبدا ان يتجاهلني
أنا لست خادمة عندهم.

"ما بالك تتجاهلني أتظن أنني
خادمة عندكم أو ما شابه، هيا
أنزلني سأكمل لوحدي."

وكذلك تجاهلني مرة أخرى
للحقيقة لم أخيب ظني في أنه
سيتجاهلني و أنا أعرف أنني
مجنونة حد اللعنة لذلك سأفعل
ما قاله لي ذهني إذا كان هذا
المتعجرف مجنون فأنا أكون
سيدة الجنون.

"أنت عنيد لكنني أعند."

فتحت باب السيارة وحاولت
القفز مع أنه كانت سرعة السيارة
تكاد تفوق سرعة الضوء لكنني
أعترف أنني حقا مجنونة يا لي
من غبية هل أحاول الإنتحار أو
ما شابه فكرتي طفولية جدا، لولا
تلك اليد التي كادت تقلع كتفي
من مكانه لكنت الآن في المقبرة
ميتة، اوووووف مجرد التفكير
فقط في هذا يجلعني اموت رعبا.

𝐃𝐀𝐍𝐂𝐈𝐍𝐆 𝐓𝐎 𝐓𝐇𝐄 𝐁𝐄𝐀𝐓 𝐎𝐅 𝐀 𝐂𝐑𝐈𝐌𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن