𝐏|15

270 56 29
                                    


PART15|تتحداني خادمة

____

أعلنت فور نهاية كلامه على حملة من
التوسلات لعله يتركها في القصر لكن الأمر
الذي حيرني أنها لم تتحدث عن انه سوف
سيقطع مورد رزقها بل كانت تكرر
"كيف لي أن أترك القصر يا سيدي لا أستطيع
أفضل الموت على فعل هذا."

كانت تكرر هذه الجملة في البداية لم
أكترث لكلامها وظننت أنها كمن سوف
يُقطع مورد إطعامها وإطعام صغارها لكنني
فُوجِئت لأنها كررت تلك المقولة قرابة
العِشرين مرة مما جعَل مني أكاد أن أنقض
على وجهها لطما.

-قلت
"إذا لِتَمُـوتِ."

أمْسَـك بِي ذلك الجيون جنغكوك حتى لا
أفعل شيئا متهورا أندم عليه ، حسنا أنا
فعلا لن أندم إن قتلت هذه المصيبة أمامي
وخلصت العالم من شرها، من اللحظة الأولى
التي دخلت فيها القصر كنت قَد رأيْت
الشر يتطاير من عيني الأفعى تِلْك.

من اللحظة الأولى من وجودي في القصر
لم يرْتَـحْ قلبي لهذه العقرب.

إن الشتم واللعن قليل بساقطة مثلها.

إستطعت أن أفلت يد جيون جنغكوك
التي أحاطت بخصري و تقدمت منها
بخطوات ثابتة ، نزلت إلى مستواها
كانت ساجدة على الأرض تتوسله مثل
الذليلة أن يتركها هذا ، أنا أعلم جيدا أن هناك
سر في هذا أيتها العقرب لكني هنا لكشفه
يا عديمة الشرف.

-قلت بكل هدوء
"لماذا تريدين أن تبقَيْ هنا."

كانت مثل المجنونة التي تقف و تقعد
وتكرر تلك الجملة ، لم تكترث لوجودي
حتى تجاهلتني.

لم تزح عيْنا العقرب تلك من على جنغكوك ، حتى
إنها لم تحركهما ، أيعقل أن تكون
مصاصة دماء؟

لما لا ترمّش؟

يال سخافتي حتى في هذا المشهد المثير
للشفقة أنثر سخافتي هنا وهناك مثل الغبية.

لم أتحمل أنها قد تجاهلتني
وصفعتها.

للحقيقة لم أعلم لما صفعتها تحديدا هل
لأنها تجاهلت سؤالي أم لأنها لم تزح
عينيها من على جيون جنغكوك.

هل يعقل أنني غرت ؟
بالطبع لا .

-قلت موجهة كلامي إليها
"سأسألك للمرة الأخِيـرة ، لماذا تريدِينَ
البقاء في القصْر."

𝐃𝐀𝐍𝐂𝐈𝐍𝐆 𝐓𝐎 𝐓𝐇𝐄 𝐁𝐄𝐀𝐓 𝐎𝐅 𝐀 𝐂𝐑𝐈𝐌𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن