𝐏|14

201 59 10
                                    



PART14|طرد

_____

ذهب تارك أياي مع ذلك الكم الهائل من
الأسئلة التي تحوم حولي ، كنت قد إنصدمت
من تصرفه هذا ، لم أتوقع أن يكون هذا
الآخر مثل أخاه .

لا ليس مثل ذلك الثور .

من المستحيل أن يكون هذا الموتشي
مثل ذلك الغبي.

قطعت شهيتي عن فعل كل شيئ أردت
فقط أن أمسك ذلك الغبي جيون جنغكوك
من عنقه وأن أقطع عليه الأكسجين حتى
يتساوى مع الأرض ميتا.

لقد صبرت بما يكفي لكي تنفجر تلك
البراكين التي في داخلي في وجهه .

لكنني لا أستطيع يجب علي أن أحصل
على دليل ملموس لكي لا يستطيع ذلك
الأهبل أن ينفذ بريشه .

غبي لعين .

قاطع موجة الشتم واللعن صوت أحد
الخادمات التي وقفت وراء ظهري .

-قلت
"منذ متى وأنتِ هُنا؟"

-الخادمة
"منذ فترة ليست بقليلة ، ويمكنك قول
أنني سمعت كل ذلك الشتم."

قطعت كلامها ثم أضافت
"لكن من كنتي تقصدين؟"

-قلت
"وهل هذا من شأنك؟"

-الخادمة
"نعم كثيرا."

إنفجرت ضحكا بعد الكلام الذي
سمعته ، أسمكت بطني بكلتا يدي من
قوة الضحك.

هل تفكر هذه الساقطة بأن جيون
جنغكوك يمكن أن يراها حتى ؟

أم إنها تحلم بأن تتزوجه؟

زادت قوة الضحكة، حتى أنني كدت
أن أختنق من قلة الهواء .

قمت من مكاني واتجهت صوبها
بنظرات حادة ، قد لاحظت الإرتباك
والخوف على ملامحها عند
قدومي نحوها.

وقفت أمامها وقفة شامخة ، واثقة
من نفسي.

إبتسمت في وجهها ، وهذا ما زاد في
كمية القلق التي بانت على وجهها ، كأن
تلك الإبتسامة كانت السكوت قبل العاصفة.

-قلت لها بصوت هادئ
"هل تظنين حقا أن جيون جنغكوك
سوف ينظر إلى فتاة مثلك؟، اخبريني
لا تخجلي."

-ردت بنبرة قد جعلت الغضب
يتطاير من عيني
"وهل تظنين أن جيون جنغكوك سوف
ينظر إلى فتاة مثلك؟ ، طفولية
وسخيفة ، غبية إلى حد الجنون."

𝐃𝐀𝐍𝐂𝐈𝐍𝐆 𝐓𝐎 𝐓𝐇𝐄 𝐁𝐄𝐀𝐓 𝐎𝐅 𝐀 𝐂𝐑𝐈𝐌𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن