𝐏|18

170 17 3
                                    



PART17|هجوم

_____


للحقيقة لم أتوقع أن دنائة البشر تصل إلى هذا الحد ، أظن أنه يرى إنعكاسات أخطائه التي لا تحصى ولا تعد في عيناي لكنني لن أسكت مثل كل مرة .

لم أتوقع ذلك التصرف منه ، كنت أظن أنه لن يصل إلى حد وأن يعاقبني على تصرف لا يُرى و لا يُلاحظ حتى أمام أخطاءه.

لقد هجم على شفتي مثل مصاص دماء متعطش للفتك بفريسته ، لقد مزق شفتي حتى سال دمي لقد سال دمي على عنقي وصدري.

لم يكتفي بهذا بل نزل يلعق قطرات الدم تلك ، كنت مصدومة بتصرفه ذاك حد اللعنة.

لكني فقط إستسلمت للواقع الأليم وإنهرت.

إنهمر دمعي كالشلالات على وجنتي، لم أقدر حتى على أن أعاتبه أو أن أصرخ في وجهه فقط كنت أبكي وأبكي.

توقف بعد أن صدرت مني شهقة غير إرادية بسبب البكاء.

ناظر عيناي كأنه يريد قول كل شيء لي.

أخذ يمسح بيديه على وجنتاي ويهشهش لي.
"لا تخافِ أنا معكِ."

نظرت في عينيه مطولا وإنقضضت عليه أحضانا ، بالكاد يوجد مسافة بيننا إلا أنني أحسست برودته وبعده إلى حد كبير عني ، لم يكون ذلك الشخص الذي أحببته وغرقت في تفاصيله.

لكن مع ذلك لم ينعدم شعور الأمان عندي ، عندما أكون بجواره لا يفارقني شعور الأمان ، بعد كل ما حدث إلا أنني لازلت أحبه ولازلت أشعر بالأمن في قربه .

كان قريبا ماديا لكنه بعيد معنويا.

إبتعدت عنه قليلا ثم أردفت
"ألا يكفي جنغكوك؟"

همهم لي.

"ألا يكفيك كل هذا الألم الذي سببته لي؟"

-جنغكوك
"لست أنا من يسبب الألم ، أنا فقط شخص مأمور."

-قلت
"مِمَن؟"

-جنغكوك
"ليس هذا الوقت المناسب."

إنفجرت ضحكا مثل مجنونة مشفى الأمراض العقلية.

"تتهرب مثل كل مرة ، لما يجب عليّ التعجب من تصرفك هذا أتعرف أنني قد إعتدت على هروبك هذا!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐃𝐀𝐍𝐂𝐈𝐍𝐆 𝐓𝐎 𝐓𝐇𝐄 𝐁𝐄𝐀𝐓 𝐎𝐅 𝐀 𝐂𝐑𝐈𝐌𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن