𝐏|12

227 82 6
                                    



PART12|أخ أكبر

____


لم اقوى فعلا على القيام بأي حركة فقط
بكيت وبكيت حتى جف دمعي لم اتوقع
يوما أنني قد اتعرض إلى خيانة وخدر
وخداع في آن واحد ومن أقرب شخص
إلى قلبي جيون جنغكوك.

مسحت دمعي الذي انهمر كالشلالات
على وجنتي ودخلت غرفته كأن
شيئا لم يحدث ، أخذت ملابسي
وقلت له أنني راجعة إلى منزلي دون
حتى النظر في وجهه.

كلما ينطق بحرف يتمزق قلبي إلى
قطع صغيرة حتى تتبخر وتصبح
عبارة على هباءة لا تُرى.

توقعت الخيانة من كل
العالم إلا هو.

أحسست للحظة أنني لا أقوى
حتى على الحراك.

شعرت أن ساقاي لا تقوى
على حملي .

+++

شعرت بماء قد صُب على وجهي
-ميرالين أفيقي.

فتحت عيني ببطئ وجدت
أنه كان هو

-هل أنتي بخير حبيبتي؟

استقمت ،لا لاداعي للكذب
لم أقدر أن أستقيم إلا عندما
ساعدني.

-أجل أنا كذلك

كنت فعلا مصدومة من نفسي، أنا
فعلا لم أصدق أن تلك التي تتكلم
بتلك الكمية الهائلة من البرود تكون أنا .

يجب أن يتعود فهكذا سأكون من
اليوم فصاعدا لم يخلق الذي سوف
يخدعني ويحاول أن يطعنني في
ظهري فقط لأنني ذات حنية وطيبة
مفرطة ، لكن لا ليس بعد الآن سوف
اتصرف مع كل شخص بالأسلوب
الذي يستحقه.

هذا الواقف أمامي يستحق أن أسحق
قلبه مثلما فعل بقلبي .

-قلت
"أريد الذهاب إلى المنزل."

ثم أضفت بطريقة أنا لم أفهم ما
أعني فما بالك عنه
"جيون جنغكوك"

رأيت ملامحه التي تحولت
إلى صدمة .

حولها فورا إلى إبتسامة
مصطنعة قائلا
"سوف أعتني بك اليوم وغدا
آخذك إلى منزلك."

-قلت
"أنا لست غبية ولست طفلة
أستطيع الإعتناء بنفسي."

-جيون جنغكوك
"ومن قال أنكِ غبية."

لم اكترث لكلامه حتى .

تقدمت من السرير بضع خطوات
حتى ارمي بنفسي عليه وتزامنا مع
ذلك ارتمت مع جسمي بعض قطرات
من دموعي التي سالت لم استطع
التحكم في جريانها على وجنتي .

𝐃𝐀𝐍𝐂𝐈𝐍𝐆 𝐓𝐎 𝐓𝐇𝐄 𝐁𝐄𝐀𝐓 𝐎𝐅 𝐀 𝐂𝐑𝐈𝐌𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن