PART2(عودة وانتقام)

134 9 14
                                    

كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك🖤
البارت بمناسبة العيد..لو إستمر مفيش كومنتات تشجع الكاتب عفواً هعمل زي أبرار واكتب لنفسي لحد ما ألاقي شادي إللي يقدرني🤍✨

دمتم بخير🖤🌸

...

بعد يوم طويل لم يشعر فيه كلاهما بالتعب أبداً، ذهبا لتناول الطعام بعدما حجز لهما أدهم طاولة في مطعم راقي، أخذ النادل طلبهما ثم رحل، فهمت أمينة في الجلوس بجانب أدهم ثم أخذت هاتفه تتفحص الصور التي إلتقطعها لها أثناء رحلتهم طوال اليوم، لتهتف بحماس قائلة:

"حبيب قلبي أجمد فوتوغرافر في الدنيا، إيه الصور والفيديوهات الجامدة دي يا أغلى الغاليين..بص السمك شكله حلو إزاي ورايا.."

ضحك أدهم على حديثها وقال :

"الصور بجنية يا حلوة، عندك خمس آلاف صورة وأربعين ألف فيديو مش هتاخديهم إلا لما تيجبي حقهم، ده أنا موبايلي على لحظة ويشتمني من كتر ما بيعلق "

ردت عليه أمينة متذمرة:

"خلاص هاتلي أيفون زيك وأنا مش هتصور على موبايلك تاني، إيه الذلة دي يا عم "

رد عليها أدهم بدون تردد :

"خلصانة مرتب الشهر الجاي كله ليكِ يا ست الكل، أنا عندي أغلى منك يا مينو "

كانت تظنه سيمزح أو سيچاكرها بما أنفقه طوال الرحلة، لكن عندما يأتي الأمر لشيء تريده فهو لا يتردد أبداً..أنه لا يمزح في شيء يخصها.

شبكت أمينة يدها في خاصته ثم نظرت داخل عينيه بحب وقالت:

"أنت حنين أوي يا أدهم وأنا بحبك أوي..من ساعة ما وعيت على الدنيا وعرفت يعني إيه حب قلبي أختارك أنت، تعرف أني كنت بحب أجي أطبخ مع ماما سلوى لما تكون عاملة عزومة عشان أشوفك وعشان تاكل من أكلي..كنت بعاند قاسم وأعيط لبابا عشان يرضى يخليني أنزل عندكم أساعد ماما سلوى، كانت كلها حجج عشان أشوفك "

لمعت عينا أدهم بحب ولم يعد يستطيع السيطرة على بسمته، ثم همس بنبرة هائمة:

"طب تعرفي إني كنت بخلي ماما تعمل العزومات دي عشان أنتِ تنزلي تطبخي معاها وأشوفك.."

ضحكت أمينة بخفة وقالت :

"طلعنا إحنا الأتنين واقعين من زمان أوي يا عمو، طب تعرف إن أنا إللي قطعتلك قميصك الأبيض إللي كنت شاريه جديد عشان تروح تتقدم بيه لبنت صاحبة ماما سلوى؟ كنت قاعدة معاها وهي قالتلي أنك رايح تتقدم لبنت النهاردة وأشتريت قميص جديد، فأنا سيبتها في المطبخ وخدت المقص وعلمت عليه "

أتسعت عينا أدهم بصدمة غير مصدق أنها فعلت هذا حقاً، لقد ظن وقتها أنه ربما تسلل فأر عبر الشرفة وخرب ثيابه وسهر طوال الليل يبحث عنه بعدما عاد من منزل الفتاة التي ذهب للتقدم لها، ليهتف بنبرة غير مصدقة:

قواعد الكِتمان (الدخلاء 2)Where stories live. Discover now