دخلت من الباب الخلفي صعودا على السلالم بدل المصعد ، قاربت للوصول للطابق مكتبها ما ان رفعت رأسها واضعة يديها على ركبيتها من شدة تعبها 𐀔 "تعال من الحنين، أنا قادمة من القلق." 𐀔
ازاح سيجارته عن شفتيه وسارع لحمل حقيبتها دون النظر لوجهها حتى" سأضعها على مكتبك يبدو أنك متعبة "
تجمدت مكانها تحاول الاستيعاب " صحيح أنا أتوهم .. لا لا أنا أحلم ...ريوجين قفي " تحرك ثغره بابتسامة جانبية تعلوها نظرة حزن قابعة بعينيه، ازال القبعة وربت على رأسها بلطف " عظيم أنت تستطيعين المقاومة "
وضع اصابعه على خدها يتحسسه ويبعث بالحزن الذي يشعر به الى خدها بحركات عشوائية عليه، علها تشعر ترأف بحاله "
ܻ⨍ᥣׁׅ֪ɑׁׅׅ꯱hׁׅ֮ ֮ϐׁɑׁׅᝯׁ֒ƙׁׅ 🌪
منذ أن رأى ريوجين برفقة ووكي وظف يون أحدهم ليراقبهما ويرسل له تقارير تحركهما ، ظُهر اليوم السابق طلب يونجون من احد الصحفيين نشر صور ووكي وريوجين والتصريح بانهما يتواعدان وبالطبع الخبر انتشر بسرعة لشهرة ووك واصبحت ريوجين محل انتقاد المعجبات وهدف الصحفيين
لا تسئُ الفهم هدف يونجون ليس الجعل من ريوجين اضحوكة، فبانتشار الخبر شهدت اسهم الوكالة انخفاظ بهذا استطاع شراء قدر من الاسهم ليكون أحد الشركاء ويتسنى له رؤيتها متى شاء
المعضلة هنا انه ينزف حزنا ،شاحب اللون كأنه مثخن بجراح مرئية ، ان علمت بفعلته فل تكون له فرصة الاقتراب منها ابدا ، لذلك بدا عليه الحزن حين قابلها في السلالم وشهد تعبها في محاولة اخفاء هويتها
من جهتها توجهت لمكتبها تمسد على جبينها بقلة حيلة " ليس سيئا تماما .. اتى ليطمئن علي ، أظهر الدفئ الذي اعتدته"
توجهت الى مبنى اون بين ولمحت عند دخولها ووكي الذي رسم ابتسامة احلى من الشاي بالعسل *في حال تذوقتموها طبعا * يبث بها الراحة بعينيها
اقتربت منه تسحب ذراعه داخل حضن جانبي ، مما خدر الآخر وأخذت جفونه تتراخى تحت تربيتات الشقراء على كتفه يستمع لها بتثاقل حين ادرفت " لن أستطيع تقديم الكثير لك... لكنك ستجدني في المصائب الصغيرة وسأشد كتفك هذا في الأزمات الثقيلة "
أخذ يستعيد انفاسه يحلل ما سمعه "أيعقل أنه وعد بالبقاء ؟ أعقل أن أخلق أملا وأتشبث به لوحدي؟ "
قاطع شروده اون بين التي صفقت تشير لبدأ التدريب
قصدت هي آلة المشي بينما قصد هو قلبه يتحسسه، حمل سترته وهم بالخروج كل هذا كثير على قلبه تحت عنوان "الأمل الكاذب "
أنت تقرأ
Savior Silence ࿐˚
Fanfictionكَـان بُـؤسِـيَ الـعَـمِـيق سُـوءَ قُـدرتِكِ عَـلى الـتَـدقِـيق لَّـم يُـغـرِك تَـعامُـلي الـرَقِـيق لَـم تُـلاحِـظِي اشـتِـعَـالِي و لَـم تَـهتَـمي للدُخَـان لَكِـنَكـي رَأيـتِ و بِـوضُوح الحَريق " Start 2023 End 2024