'راسليني كثيرا ريوجين '
'و إن شعرتي بالملل... '
'إضغطي زر الاتصال ، أعدك لن أجعلك تنتظرين '
أرسل الرسائلة للمسجلة على هاتفه ིྀ سمفونيتي الإعجازية ♩
يجر قلبه المتثاقل مجددا للعمل ، العمل الذي يأبى أن يتركه مع أنه لم يوقع يوما عقدا يمكن لهذا العمل تملكه من خلاله إلى أنه خير العارفين بصعوبة ترك هذا العمل بعلاقاته وأسراره
"سوبين أرجوك تفهم موقفي "
"أيبكي الرجل يون ؟ "
" إنه قلبي سوبين قلبي ينزف يأبى تركها تبتعد"
" أتركها يون أرجوك.. أنا سأعوضك"
"أعطيتها روحي بين أصابعي هدية ، وكما تعلم الهدايا لا تسترجع ولا تُعاد"
نبس بحرقة جعلت من صاحبه يرثى لحاله ويضرب بيده الطاولة على التشتت الذي به رفيق عمره " إذهب يون إذهب اليها... "
"ماذا عنك سوبين ؟ "
" أنا.. أنا سأتولى اذارة المكان وستحصل أنت على المال ، أترك البلاد لمدة ريثما أنسيهم وجودك او أقتل على اي حال "
" إن كان الثمن روحك سوبين ، فأنا الأولى بالقتل لم يبقى لي شيء على أية حال "
قهقهة سوبين بمرارة يرفع رأسه للسقف يطوق دموعه التى تأبي الرضوخ والبقاء داخل مقلتيه " أنا مجنون يون و قتلي ليس سهلا كما تظنون "
همهم يون واضعا رأسه على كتف صديقه يسمح لسوداويتيه بالإفراج عن زخات المطر كإعتذار لصديقه عما يحصل
" بالتفكير في الأمر يون " أخذ سوبين يمسح دموع صديقه ، وقد وجد فكرة أفضل لمواساته " أظن اني واقع قليلا وليس كثيرا.. "
" ومنذ متى أنت وقفت حتى تقع بيني .. مذ ان عرفتك وانت تجيد الوقوع في الحب أكثر من حمل السلاح "
" كما تعلم الأمر هذه المرة مختلف... "
" لماذا هل رفضت مضاجعتك مثلا "
قال يون بإستهزاء وهو يعلم أن هذا غير صحيح فصديقه يملك جسدا و وجها و غمازتين تجعل كل من يراه يرغب في الخضوع له من حسنه
" لم أصل لهذه المواصيل بعد " اردف سوبين بتردد
" و مالذي يمعنك ؟ "
أنت تقرأ
Savior Silence ࿐˚
Фанфикكَـان بُـؤسِـيَ الـعَـمِـيق سُـوءَ قُـدرتِكِ عَـلى الـتَـدقِـيق لَّـم يُـغـرِك تَـعامُـلي الـرَقِـيق لَـم تُـلاحِـظِي اشـتِـعَـالِي و لَـم تَـهتَـمي للدُخَـان لَكِـنَكـي رَأيـتِ و بِـوضُوح الحَريق " Start 2023 End 2024