𝟏𝟎 : أصبحتِ بخير ، وأصبحتُ أحبك

67 9 14
                                    


ابتعدتُ , رافعا رأسي بثقل وقفتُ حائر 'مَاذا يُمكِنني أن أفعَل؟ ' صدرها يرتفع وينزل ، تنفسها غير منتظم يداها تضغط على اسفل المقعدة وترتجف ، الهلع يأكلها وهي شاردة في نقطة ما في الفراغ



اقتربت منها احاول اخفاء الخوف الذي بداخلي لصنع ملامح مُطَمئنة جلست امامها وضعطت يداي على فخذيها امسح بإبهامي عليهمها بلطف " حاولي التنفس بعمق " لاكنها لا تنظر الي كأنها لا تسمعني " ريو انظري الي " نبست بصوت اعلى




استدارت الي تنظر لعيناي بخوف ، ضغطت على فخذيها بحذر " اسندي ظهرك على المقعد وخذي نفس عميق " ارخت ضهرها للخلف حركة صدرها راحت للتباطئ بينما لم تقطع لا انا ولا هي التواصل البصري بيننا



وقفت ارفع يداي عنها قطعت التواصل البصري وضعت يدا على كتفها اربت عليه والاخرى رحت ارجع بها خصلات شعرها عن جبهتها للخلف وامسح على رأسها بلطف تنفسها اخذ بالعودة للسرعة الطبيعية




مرت عدة دقائق ونحن على هذا الحال توقفت انظر لوجهها لارى سبب ثقل تنفسها ' لقد نامت ' زفرت بكل الخوف الذي تغلغل الى صدري ' نَامت تَنظُر للعَدَم  ... مَالذِي ضَيعَتهُ لِـيحبِسهَا هُناگ النَدم '




اتصلت بسيارة اجرى وهممت بحملها متوجها نحوها ، جلست بالخلف واضعا رأسها على صدري 'لو تغير الوضع لتوقف قلبي من السعادة بهذا القرب، لكن لا يسعني سوى الشرود ' قاطع شرودي رنين هاتفها




اخرجته من جيبها واجبت " ريو ياااااا  قارب الصبح ارسلي موقعك سآتي لـأقلك " صوت مزعج بحق لما عليها الصراخ ، تحمحمت مجيبا " ريو نائمة الآن اخبريني بمكانك وسأحضرها اليك " صمتت المزعجة وهذا مزعج أكثر

" انتي لم تخطئي بالرقم هذا هاتف ريو وانا صديقها "

" النادي الرياضي بالقرب من ميونغ دونغ "

"سنصل بعد بضع دقائق "

ارجعت الهاتف لجيبها محتضنا خصرها بيدي اسحبها اكثر لحضني واضعا رأسي على رأسها قد لا تتسنى لي فرصة الراحة بجانبها بعد الآن




ارجعت الهاتف لجيبها محتضنا خصرها بيدي اسحبها اكثر لحضني واضعا رأسي على رأسها قد لا تتسنى لي فرصة الراحة بجانبها بعد الآن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Savior Silence ࿐˚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن