꧁الفصل العشرون꧂

46 12 0
                                    


☆don'т ғorgeт тo voтe, pleaѕe☆

enjoy▪︎▪︎▪︎

•~•~•~•~•~•

ʚلمحــة مِـن المـاضــيɞ

- أنتِ في أسبوعكِ الثاني من الحمل، مبارك!

أردفت الطبيبة على مسمعيّ التي تجلس مقابلها تحدق بها بعيون منفرجة على أوجها.
شهقت بقوة حال أن سمعت كلام الطبيبة الذي جعل قلبها يتوقف للحظات.

رمشت عدة مرات تستوعب ما قالته الأخرى حتى أغرورقت عينيها دمعًا عن آخرها وأخذت تبكي بحرقة بالغة.

حلمها...تحقق!
بعد صبرٍ دام لعامين...
هي وأخيرًا ستعطي زوجها وريثه الذكر الذي يريد، والأهم...
سيحصل طفلها الصغير على أخٍ أو أختٍ قريبًا!

قادت سيارتها بسرعة جنونية، تريد العودة إلى منزلها في أسرع وقت لتزف تلك الأخبار المبشرة لكِلا اللذين يمضيان وقتهما معًا في المنزل.

اقتحمت القصر تنادي على زوجها وصغيرها ولكن ما من إجابة، اتجهت نحو المطبخ حيث رجّحت أنهما يتناولان وجبتهما هناك، دلفت المطبخ تنادي فكانت الصاعقة التي سقطت على رأسها مفقدة إياها القدرة على النطق أو التعبير!

طفلها الصغير،
ممسكٌ بسكين كانت قد غُرزت عميقًا في ظهر زوجها!

كل تلك الفرحة واللهفة والضحكة التي كادت أن تشق وجنتيها تلاشت كليًا لترتسم مكانها ملامح صدمة وتعجب.

هرعت إلى طفلها تدفع جثة زوجها عنه، التقطته بين يديها تتفقد هيأته المزرية.

لقد تعرَّض للاعتداء!

تداركت الوضع لتنقذ صغيرها، رمت بنفسها إلى التهلكة لأجل طفلها.
ليس بنفسها فقط... بل بنفسها وبالجنين الذي كان في بداية تكونه داخل أحشاءها!

***

ʚعــودة إلـى الحــاضـرɞ

التقطت هاتفها من فوق السرير لتجيب على الاتصال الذي يحمل اسم "ألفريدو".

- مرحبًا، ألفريدو.

- إنني في انتظاركِ في الأسفل، آنسة كيارا.
لقد جهزت لكِ طائرة هليكوبتر في باحة منزلي.

- سأنزل في الحال.

أغلقت الخط لتخرج من غرفتها متجهة إلى خاصة جيمين تلقي نظرة خاطفة عليه.
فتحت الباب بهدوء ومدت بصرها إلى داخل الغرفة لتجد بأنه يغط في نوم عميق.
ابتسمت بدفئ لتعيد إغلاق الباب والذهاب إلى المطبخ.
أخذت ورقة صغيرة من كُتيب وكتبت عليها ملاحظة إلى جيمين:

•راقصني، أيها الموت•||•Waltz ME, Death•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن