☆don'т ғorgeт тo voтe, pleaѕe☆
enjoy▪︎▪︎▪︎
•~•~•~•~•~•
في تمام الساعة 3:59 صباحًا، كانت الخادمة تقف أمام باب الغرفة بعربتها التي تحمل وجبة إفطار فاخرة وإبريقًا مزخرفًا من أجود أنواع الشاي وأغلاه سعرًا مع فنجانٍ بذات زخارف الإبريق ، تنظر إلى الساعة المعلقة في ملابسها، تنتظر عقرب الدقائق ليتحرك دقيقة واحدة.
حالما مرت دقيقة، وأصبحت الساعة 4:00 صباحًا تمامًا، فتحت الخادمة باب الغرفة ودخلت وهي تدفع العربة بهدوء حتى ركنتها بعيدًا عن السرير قليلًا.
اتجهت نحو الستائر وأزاحتها لتسمح بقليل من ضوء القمر الذي ما زال يتوسط السماء بالدخول إلى الغرفة.
سارت بخطوات متناسقة متساوية المسافات باتجاه السرير ووقفت باستقامة وهي تشبك كفيّ يديها أمام أسفل بطنها برُقيّ.
قائلةً بهدوء:- استيقظي آنستي، إنها الرابعة صباحًا.
فتحت المتمددة في السرير طرفي عينيها ثم نهضت بتثاقل وهي تفركهما بنعاس، أخذت نفسًا عميقًا بينما تستمع لكلام الخادمة الروتينيّ وهي تناولها فنجان الشاي الصباحي خاصتها:
- شاي اليوم هو دا هونج باو.
ينمو في جبال فوجيان في الصين، يُقطف في فصل الربيع فقط، يتميز بطعمه الغني ونكهته المميزة.تناولت الفنجان وارتشفت منه القليل لتشعر بطعمه الغني الذي داعب حليماتها التذوقية.
- لقد وصل المسرع الخطي لتسريع الإلكترونات الذي طلبتيه آنستي، وكذلك الـ 100 غرام من اليورانيوم 235 واليورانيوم 239.
لقد وضعتهم جميعًا في المخزن حتى تنقليهم أنتِ بنفسكِ إلى المختبر.نظرت إلى الخادمة الواقفة أمامها باستقامة متشابكة الكفّين ثم سألت:
- هل عاد أبي للمنزل؟
- ليس بعد، سيصل الكابو في تمام الساعة الثالثة من عصر هذا اليوم.
هل تريديني أن أرتب لكِ معه لقاءً في الليل بعد المدرسة؟- نعم، فهناك ما يجب أن يتطلع عليه.
- أمرك.
أخذت رشفة أخرى من شايها ثم رفعت رأسها نحو السقف مغمضة العينين وهي تفكر.
وفجأة، فتحت جفنيها على أوجهما وكأنها تذكرت شيئًا مهمًا، فقامت بوضع فنجان الشاي على السرير بعجل وهي تخاطب خادمتها:- فيديلتا، أعطني ورقةً وقلمًا بسرعة!
ناولتها إياها الخادمة من جيب ملابسها، فقامت بتدوين شيء ما عليها سريعًا وبتركيز شديد، كانت بين الفينة والأخرى ترفع رأسها لتنظر إلى الأمام وهي تقوم بحساب بعض الأرقام في عقلها ثم تعيد رأسها للأسفل مجددًا لكتابة وتدوين ملاحظاتها.
أنت تقرأ
•راقصني، أيها الموت•||•Waltz ME, Death•
Fanficصوت نقر حذائها ذو الكعب المرتفع على بلاط الغرفة هو كل ما كان يُسمع. مغمض العينين، عاري الظهر، مكشوف الوشم الذي أخذ طريقه على طول منحنيات عموده الفقري. من عنقه حتى أسفل ظهره ،أطوار القمر الثمانية، التي إبتدأها من الأسفل بدائرة مفرغة للطور المحاق دلال...