بداية القصة

34 1 0
                                    

جراح :- وصلتُ للموقع ضابط مؤمل
مؤمل:-حسناً انت الآن ترى البناية التي قال  عنها الرئيس
جراح :- نعم امامي مثل ما قال الرئيس هناك هالة غريبة احس بشؤم  اول مرة ارى مثل هذه بناية
مؤمل (بتردد) :- جراح...
جراح:- نعم
مؤمل :- في طفولتي كنت اعيش في البناية مقابل هذه البناية
جراح (باستغراب و عدم تصديق) :- مؤمل هل انت تعني ما تقوله ؟
هاذه المنطقة لها مئتي عام لم يدخل لها احد  يعني المنطقة مهجورة من يصدق أنه كان هناك أحد يعيش هنا؟؟ خصوصاً مع هذه  الهالة....
مؤمل (بغضب) :- وكبر يل ثور يعني المن اكو بنايات إذا محد جان عايش هنا ؟!!!
جراح (بتعجب) :- نعم صحيح لاكن هذا الامر قبل ٢٠٠ سنة و بعدها لم يبق أحد يعيش هنا
مؤمل (بأستغراب) :- ماذا كيف عندما كان عمري ٨ أعوام كنت أعيش هنا مع اهلي كيف مهجورة  من ٢٠٠ سنة
جراح (بحزم و استغراب) :- ما الذي تقوله انت انا اقول من ٢٠٠ سنة هي مهجورة  انت كم عمرك هل انت عجوز بهيئة شاب ؟
مؤمل (بتعجب و اندفاع) :- ٢٧ لاكن كيف انا لا اصدق!!
جراح بغموض :- يا صاح الم تسمع القصة ؟!
مؤمل (وهو مصغي و مستغرب) :-  اي قصة ؟

يقطع حديثهما صوت صديقهما علاء و هو يقول

علاء (بغضب و انزعاج) :-  ما الذي يحدث هنا منذ ساعة تتكلم على الهاتف هل نسيت المهمة ؟
جراح (بجزع و توتر) :- لا لا لقد كنت فقت اتكلم عن أمر ما مع مؤمل
علاء (بعصبية) :- و هل هذا الموضوع اهم من المهمة ؟
جراح (بجزع) :- لا ..
علاء وهو يزفر :- حسناً اذاً هل تتذكر المهمة ام اذكرك ؟
جراح بحزم :- كلا انا اتذكر اتذكر "ريم فتاة في  ١٠ من عمرها ذات شعر بني قصير مموج ذات بشرة حنطية لون عيونها بنية ترتدي وشاح احمر  دخلت هذه المنطقة قبل اسبوع و اختفت و لم يرها احد بعد ذالك"
علاء :- حسناً هيا بنا نذهب
جراح :- حاضر
يسير (جراح) و( علاء) إلى البناية ويقفان أمام بابها باب خشبي قديم مهترء يحدقان في الباب بصمت لعدة دقائق ثم يكسر علاء هاذا الصمت قائلاً
علاء (بصوت حازم ):- سوف ندخل!!
يدخل علاء و جراح الي البناية و يمشيان في رواق طويل و بعد عدة دقائق من المشي يبدآن بشم رأحة كريهة يشمئز علاء من الرائحة
جراح(بتعجب) :- لك سنين وانت تعمل في هذا المجال و تشمئز من هذه الرائحة ؟
ينضر علاء إلى جراح بغضب ثم يقول علاء
جراح(وهو يزفر) :- حسناً يمكنك تغطية أنفك و انا سأتيع الرائحة فل تمشي ورائي
يتتبع جراح الرائحة إلى أن يصل الى آخر الرواق ليجد أن مصدر تلك الرائحة قطة ميتة بطريقة شنيعة
جراح (و هو يغض بصره) :- يا للهول ما هاذا الفعل الشنيع !!
علاء(وهو يغلق انفه) :- و تسخر من كوني اشمئز من الرائحة لا تستطيع حتى النضر لجثة حيوان
جراح (بتوتر و استغراب) :- ليس هاذا المهم المهم هو أن الطريق موصد اين يمكن أن نذهب ؟
علاء(بعد أن تفحص المكان) :- خذ تلك العصا من الأرض و اضرب بها السقف
جراح بعد أن نفذ أوامره و هب عليهم سرب من الخفافيش
جراح(بهلع) :- ما هاذا!!!!
علاء(وهو ينضر للسقف):- ليس مهماً المهم انضر هناك سلم سري!
يتسلق علاء السلم ثم من بعده جراح و يمشيان في رواق قصير في آخره باب مهترء بلون احمر داكن حين يصلان إلى الباب يتضح أنه موصد
علاء (بأنزعاج) :- العنة لماذا نسينا إحضار عدة فتح الابواب!!
جراح(وهو واثق) :- لا بأس لا تقلق سأكسره !
يجلس علاء على الأرض و هو مسند ضهره على الحائط و يزفر
علاء(وهو يستهزء ب جراح) :-  انت لست قوياً كيف ستفعل ذالك ؟
جراح ( بثقة و انزعاج) :- سأفعل ذالك و سوف ترى!!
يتجه جراح نحو الباب و يضع كتفه عليه ثم يأخذ نفساً و يدفع الباب بقوة ثم يهتز الباب بقوة لاكن لم ينكسر ، يحاول جراح مرة أخرى ، و يدفع الباب بقوة أكبر من السابق فينجح في كسر الباب مع صوت مدوٍ
"يسقط جراح على الأرض متألماً من كتفه"
علاء(بصوت حازم و قلق) :- جراح هل انت بخير ؟
جراح(بصوت متألم) :- نعم أنا بخير  هيا لنكمل  البحث عن ريم

ابعاد اللاشيئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن