قلت لها ببرود و تعجب
- حسناً أنها مجرد كراسة ماذا قد استطيع فعله بها على اي حال ؟؟
ضربتني امي بألچفچير على رأسي وهي تقول
امي(بغضب و استياء وهي توبخني) :- عيبُ عليك لقد فكر عمك فيك و ارسل هذه الهدية لك يجب أن تكون ممتناً!!
شعرت بل استياء حينها لاكن سرعان ما أدركتُ خطأي و اعتذرت من امي ثم ذهبت خارجاً إلى التل القريب من المزرعة و أخرجت الكراسة و الألوان و بدأت برسم بعض الخطوط المبعثرة التي كونت صورة بسيطة للمنضر أمام التل ثم بدأت بتلوينها مع اني كنت ارسم في درس الفنون إلى أن شعور الرسم حينها كان مختلفاً جداً احببت الرسم حينها وكان أحد الأشياء التي جعلتني استمتع في هاذا المكان الممل لاكن فاجعتي كانت حين انتهت صفحات الكراسة ، نعم عاد الملل من جديد انهيت قرائة تلك الكتب مرات كثير وبت امل منها قنوات التلفاز مملة كان تلفازنا تلفازاً صغيراً و قديماً لا يشعل إلى ستة قنوات و نصفها سياسية او تتكلم عن الطقس ، شعرت بملل شديد يفتك بي حتى اني قمت بفعل كل ماهو يمكنني فعله في هذه القرية، جربت اعمال النجارة إلى أن أتقنت كل شيئ معروف في هاذا المجال ، جربت الطبخ إلى أن أتقنت صنع الدولمة اللذيذة التي تصنعها امي ، والكثير من ما استطيع فعله حتى اني ذهبت لأكتشاف