ينهض جراح من على الأرض و يكمل طريقه مع علاء و يصلان الي مكان فيه باب واحد لاكنه ليس موصد هذه المرة يدخل علاء و جراح لها يفتحان الباب و تضهر غرفة مظلمة ضلام حالك فيستعين جراح بل كشاف لكي يروا فأذ بها غرفة بيضاء نضيفة للغاية مزينة ب اثاث فخم لاكن هناك رائحة كريهة ف يغلق علاء انفة ثم يحدق هو و جراح في الغرفة بأستغراب
علاء( بأستغراب) :- ماذا تفعل غرفة كهذه في هاذا المكان؟!!
جراح (وهو يحدق بل غرفة ثم علاء) :- هاذا صحيح كيف ذالك ؟
جراح(مرة اخرى) :- ليس مهماً الآن!
علاء(بغضب و تعجب) :- ما هو المهم اذاً!!!
جراح(و هو يحدق في علاء مبتسماً) :- أن مع العلم من جمال الغرفة إلى أنها ذات رائحة كريهة و الدليل هو انت!
علاء(بغضب) :- هل هاذا ما يهمك؟! ثم اني امتلك انفاً حساساً و هاذا ما يميزني!!!
جراح(بلا مبالاة و ابتسام) :- حسناً حسناً فهمنا يا استاذ مميز
يقاطعهما ضوضاء مخيفة من الخلف ثم يستديران لاكن لا يجدان شيئ و الممر على حاله يستديران مرة أخرى للغرفة ليجدها ملطخة بل دماء و التي يبدو بعضها جديداً و الاخر قديماً يحدق علاء و جراح في الغرفة بهلع لمدة دقيقة ثم يتحرك علاء ويسحب جراح و يركض إذ به يجد الممر قد اختفى و ازدادت الدماء و القذارة فيه و الرائحة ازدادت سوئاً ثم يسمعون صوتاً مبهوم و مخيف و يقول "متعة" ثم يبداً ذالك الشيئ بل ضحك ويقول " كم انا محظوظ
سوف العب و اتناول العشاء" ثم يكمل الضحك بشكل شنيع ثم يغمى على علاء من الخوف و بسبب الرائحة الشنيعة يمسك جراح علاء قبل أن يسقط ثم يلتفت باحثاً عن ملاذ ثم يجد أن هناك باباً قد ضهر ثم يركض بأقصا سرعة اتجاها و يخرج منه ليجد نفسه أمام مركز الشرطة الذي يعملان فيه يحدق جراح في المكان و يقول
جراح(و هو عاجز عن الكلام) :- م مماذا !؟؟
يصمت جراح للحضة ثم يبدأ بل ضحك بشكل هستيري ويقول
- هاذا هو!! حياتي المملة اللعينة وجدت سبباً لكي اعيش !!!
ثم يكمل الضحك ثم يصمت و هو يحدق في الأفق ثم يأتي مؤمل راكضاً نحوه و نحو علاء
مؤمل ( و هو يساعد جراح على إسناد علاء متفاجئاً ) :- ماذا حدث وكيف وصلتما هنا و اين ريم ماذا حدث لعلاء ؟؟!!!!
جراح(بأبتسامة طفيفة) :- على مهلك قد طرحت الكثير من الاسألة سأخبرك فيما بعد بما حدث أولاً فل نأخذ علاء إلى الداخل و ندع (زين) يفحصه!