المـسـافـر عـبـر الأجـيـال

9النهايه

قـيـل أنـه دومـاً
لـا يـوجـد بدايـات
حـقـيقـيـه بـل هـي
مـجـرد نهـايـات
مـسـتـمـــــره...
#المسافر عبر الأجيال
#البارت"9"
#النهايه..
______________________
يوم لا يسمع فيه سوا أصوات التكبيرات ولعب و لهو الأطفال في الشوارع فقد إنتهى موعد الصلاه و الجميع ذهبوا لذبح بقره أو خروف او غريهم
فقد مر اليوم بدون مشاكل من ثم تجمعوا جميعاً في المساء ليروا ماذا سيفعلوا فغداً سوف يرجعون بالزمن لو لم يجدوا ذلك الساحر نظر "ياسين" لـ"أريج" نظره مطوله قائلاً:
"يقولون اليوم العيد قلت أي عيد هل مر كل هذا الوقت و أنا غريق عَيْنَـاكِـ؟."

قال سليم بضجر:
"إيه يا عم بقى إحنا بنغرق هنا في المصيبه و إنتَ غرقان في عنيها"

أجابه راسل بضحك:
"لديه حق بكم هذا لم يمنع أنني سأتقدم لخطبه" سابين" حينما ننتهي من هذه المشكله"

قال سليم بضحك:
" و أنا رح أحكي بصراحه"

نظر الجميع له فكراً منهم أنه سوف يتقدم لخطبه فتاه قريباً لكنه أكمل:
" بداك تعيش براحه و تنعنش يا حبيبي جرب خدلك تفاحه بتقوى لثه الفم"

أكملت أريج هي أيضاً:
" تفاحه تفاحه"

نظر ياسين لهم بعدم فهم هل هم نفسهم من كانوا معه من أكفأ الظباط؟
فأكمل سليم:
" ما في كرولسترول في الدم"

أجابته الأخرى:
"تفاحه تفاحه"

أوقفتهم سابين:
"أتمزحون يا رفاق إذا رجعنا بالزمن لن أعود أنا و راسل هنا مجـدداً"

أومأ راسل على كلامها و قاطعهم ياسين:
" أنا خليت جاسوس يروح لـ"قاسم" علشان نعرف اخرتها، و جابلي أخر اخبار"
نظر الجميع له بـ"إهتمام" ثم أكمل
:"هيتقابل مع الساحر ده كمان عشر دقايق بالظبط في المخزن الي ورا المركز"

رد عليه سليم بفخر:
" صحبي الجامد"

حك ياسين مؤخره رأسه بتوتر و اكمل:
"بس الولا الي بعته ده طلع منهم"

نظر سليم بضحك له و قال:
" خيراً تعمل بقى"

أجابته أريج بسخريه:
"شراً تلقى"

ثم قالت"سابين"و"راسل"في نفس الثانيه بصدمه
"شرق الدلتا"

قالت سابين و هي تنظر لـ"راسل بعصبيه":
"لقد قلتها أولاً"

أجابها راسل  بإستفزاز:
"بل أنا يا جلالة الأميره"

" شرق الدلتا مين يامعلم بس إنتَ وهي"
كان هذا كلام سليم

نظر لهم ياسين بـ نفاذ صبر قائلاً:
"خلصتوا؟، أنا أصلاً كنت عارف إن الولا ده هيقول لـ"قاسم"و ركبتله مسجل صوت و طلعوا كمان ساعه هيتقابلوا في مكان تاني"

قالت أريج بسرعه:
"طيب يلا قبل ما يغيروا المكان"
______________________________
نظر "ياسين" إليهم بهدوء و قال:
"متتسرعوش و متتخدلوش بسرعه إستخب.."

لم يكمل كلامه أثر سليم الذي فتح الباب مسرعاً و أمسك مسدسه قائلاً:
" الي هيتحرك هطير رقبته"

ضربت أريج رأسها و قالت:
"يعني سيبنا سابين في البيت علشان هي ممكن تبوظ حاجه و جبنا ده"

دخل راسل و خلفه ياسين بسرعه ووجدوا ذلك الساحر و معه قاسم

نظر له ياسين نظرة مليئه بالسخريه من أعلاه لأسفله قائلاً:
"ما هو الجشع بيتلم للي زيه"

ثم بدأ العراك بينهم راسل كان يحارب بيديه و أحياناً بأي كرسي يراه أمامه أما أريج إهتمت بالحرس جيداً أما سليم أمسك الساحر قبل هروبه و ياسين كان يلقن المدعو قاسم درساً لن ينساه أبدًا أخذ سليم قاسم و ذهب قسم الشرطه هو و راسل أما أريج و سليم ذهبوا لـ منزل ذاك الساحر ليتخلص من هذه اللعـنـ.ـه لكن قد فات الأوان فقد مات الساحر و هم في الطريق

قالت أريج بصدمه و خوف:
"يعني إيه هو كده مات طيب راسل و سابين كده هيرجعوا تاني يا ياسين"

أمسك ياسين يداها المرتعشتين بهدوء و قال:
"اهدي خالص إن شاء الله خير كل حاجه هتكون كويسه يا أريج إحنا هنوديه القسم عند سليم و هنطلع مكان هتحبيه أوي"

أومأت له بخوف، ثم ذهب ياسين و أعطى الجثه الهامده لهم و قد ظهر أن قاسم قد أعطى له سُمًا قبل أن يأتوا.

ثم أخذ "ياسين"  "أريج "و إنتلقوا على مكانه المفضل بعد أن إستأذنت والدتها و ذهب بها على البحر قال ياسين بضحكه خفيفه:
" عارفه إيه هي مشكلتك يا أريج؟"

هزت رأسها نافيه بعدم فهم، فأكمل هو
فـأنـتِ لـا تـعـرفـيـن قـيـمـتـكـِ
لـا تـعـرفـيـن مـدى أهـمـيـتـكِـ لـدي
فـأنـتِ تـنـظـريـن فـقـط لعـيـوبـكِـ
و عـيـوبـكِـ بالـنـسـبـة لـي
مـزايـا فـأنـتِ أجـمـل مـن
أن تـبـهـت مـلـامـحـكِـ

ضحكت ضحكه خفيفه لكن بالنسبة له بحر و قد غرق بـه اكملوا ليلتهم بضحك و لا يكف  ياسين من مغازلتها و قد أتى اليوم الذي لم يتمناه كلاهما!
فهو اليوم الذي ستذهب فيه "سابين" و "راسل"
نظرت أريج لـ"سابين" بحزن و قالت:
"هتوحشيني أوي على فكره حتى ماما زعلانه إنك هتمشي"

لم تكمل كلامها أثر دموعها الذي هبطت من عيناها و هي تحتضن سابين بكل حب

قالت سابين بدموع هي الأخرى:
"سأحاول صدقيني سأجد حلاً إن شاء الله و سوف أرجع قريباً أنا و راسل لكن لا تنسيني"

أومأت لها أريج بحزن شديد ظاهر عليها و كذلك الأمر فعل سليم و ياسين فقد ودعوا راسل بحزن هم الأخرين
و لم يمر دقائق و قد كانت الغرفه باللون الأسود و إختفى كل من "سابين" و "راسل"

تمت بحمد الله

النهايه..!