'تشوي'يونجون!!

81 8 23
                                    


تعرفت على الجرو اخيرًا
يدعى شون،انه جرو سوبين الراحل

قال انه مرض بشدة،يبدو فقدان حيوان اليف صعبًا و دافعًا للفراغ،تأملت مشاعرًا لم افكر بتخيلها قط

مرّت ثلاثة اسابيع منذ رسالة التهويدة ولازلنا نتحدث عشوائيًا

تشوي سوبين،طالب كما انا،غريب بالتأكيد و يفهم المي حين لا يبدو كمن يقاسي ايه

فجر اليوم و ماقبل منتصف الليل
يطرح اسئلة لم اعرف مغزاها،غريبة و تعجبني

هل انت نائم؟

ماذا اكلت؟

ما الذي تفعله؟

ليس صديقًا و لم يبح احدنا للأخر بغير اسمه،
كوننا علاقة اساسها العشوائية،

كان يشاركني حياته حين لا اطلب،طعامه،السماء،ما يشاهد،ما يقرأ،صور عجيبة يخبرني بمواقفها لاحقًا

ولم تكن ردودي الافضل،قد اجيد الفلسفة اكثر من مواكبة محادثة،

حين ارد بـ

جيد

يبدو ممتعًا

يبدو لذيذًا

لم يوقف كلامه او يشتكِ برودي،يرسل اطول من السابق

اظنني سلسًا في ما يتعلق بالاستماع،ليس نوعه المتفاعل لكنه استماع في النهاية،و حياة page.soobin تجعلني مترقبًا لمعرفة المزيد

لم اشعر برغبة عارمة لمعرفة احدهم،حتى الان

مشاريعه و هواياته،
طريقته فلحديث طريفة

حين ارى اسمي مرسلًا مع عدة علامات تعجب،اعلم ان تشوي سوبين سيخبرني شريحة من حياته تجعلني ابتسم،

احب تلقي رسائله بأسمي،صرت اتفقد هاتفي بعد كل اشعار،

تناسينا امر العلاج حاليًا،لأن الحديث اسهل من الفعل،و انا بحاجة لتكييف نفسي للخروج عن نصح والدتي بخطوة كبيرة

اما الخطوات الصغيرة،قد داست لغمًا بسهولة

بسماع اسمي الكامل بنبرة ساخطة،
أبت قدمي مغادرة محلها في منتصف الممر الى غرفتي

دار رأسي كأعصار تورنادو،اتسائل على اي فعلٍ جسيم سأحاسب؟،اي خطيئة ارتكتبها عادت لتصفعني؟،دق قلبي طبوله مسبقًا

علاجٌ ثُنائي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن