"9"

11 2 0
                                    

بعد خناقات بسيطه بهزار خرجت كاتليا و وقف حسام مع اسامه ولمي .

ليهتف اسامه بحب : هتوحشيني يا لؤلؤة

لمي بمرح : ده انا هقرفك معايا بعد كل ده هعدي عليك نذاكر سوا لحد ما تزهق مني

اسامه : مش هيحصل صديقني .

نظرت لمي الي حسام ثم هتفت : اونكل حسام هيكون عندك مانع لو جيت ذاكرت هنا مع اسامه صدقني مش هتعبه والله ها ينفع

نظر إلي ابنه ليري نظراته وهي ترجوه أو يوافق فأخذ نفسه ثم هتف: تنوري يا لمي

تحولت نظرات اسامه الي الفرحه الشديده ليشكر والده كثيرا وخرج من الغرفه بعد ذلك لتقترب لمي من رأسه وهتفت: عم البتاع اللي جوه بالله عليك متتعبهوش خليك هادي واحنا هنمشيك بهدوء برضه

اسامه بضحك: بتكلمي مين يا مجنونه انت

لمي نظرت إلي ضحكته بفرحه: يارب دايما تفضل مبسوط كده يا اسامه يارب

امسك يديها وضغط علي نفسه حتي استطاع أن يوصلها الي فمه قبلها بحنان  وهو يدعو الله أن تظل معه.

لمي بخجل سحبت يديها لتهتف: ما تلم نفسك ها لم نفسك...انا ماشيه

اسامه بهدوء : استودعي الله يا لؤلؤة وانت خارجة..واول ما توصلي طمنيني عليك

لمي بابتسامه: حاضر وانت كمان خلي بالك من نفسك انا كلها كام ساعه واجي تاني

نظرت له مرة أخري ودعت الله أن يشفي سريعا ثم خرجت الي اختها

امسكتها كاتليا من يديها والقوا السلام علي حسام ثم خرجوا

كاتليا : ضحي كلمتني وهتكلمك بليل تتطمن عليك بس انا مقولتش ليها علي اسامه عشان انت عارفه نظرتها من الكلام ده وانا وانت عارفين انها صح بس

لمي برجاء: مش هتقولي ليها صح يا كاتليا بالله عليك مش هقدر لو قررت تحرمني منه.

كاتليا : ربنا يستر يا لمي لولا أني واثقه فيك والبتاع اللي اسمه اسامه ده شكله طيب ومحترم كنت نفختك بس ابويا استغفر الله عليه استغفر الله.

وصلوا الي المنزل ليجدوا أمام الباب بوكس ومكتب عليه اسم كاتليا

كاتليا : ده ايه ده كمان

لمي : يلا يلا ندخل بسرعه نشوف وايه فضولي يلااا

دخلوا و ضعوا البوكس علي اقرب طاوله لهم وفتحتها كاتليا لتجد الروايه خاضتها مطبوعه بكذا غلاف

صرخت لمي بحماس وفرحه من شكلهم الرائع : واو يا كاتليا بجد جامدين اوي كلهم ايه الحلاوة دي

نظرت كاتليا الي الورقه التي في الصندوق لتخرجها وكانت رساله من راشد تقول

"ازيك يا كاتليا عارف ان دلوقتي زعابيبك حاضرين بس معلش يا روحي ، دلوقتي اختاري انهي غلاف عايزاه ولو عايزه تدفعي هيكون الدفع عند الاستاذ حسن غير كده لا ، كمان مش عايزك تزعلي من اخر موقف انا مكنش قصدي اي كلمه من اللي قولتيه بس الدار دي سبب كبير بعد ربنا اني اتشهر في الكتب واكون حاجه كبيرة فيه انا وشركتي وده كان رد جميل جه فيك عارف بس مش تقليل منك لو قبلتي اعتذاري رني عليا وابعتي صورة الغلاف اللي عجبك "

شهاب الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن