"11"

20 1 0
                                    

طالت وقفتهم امام باب الملحق وفي الداخل سناء وآخرين تساعدها في فرش الارضيه والسرير و ادخال الماء له و وضع ملابس لهم احضروها بأمر من زهران
ثم خرجا منه من الباب الخلفي حتي لا يكونوا أمام شهاب فهذا ممنوع .

اشاح شهاب وجهه عنها ودخل ولكن وقف بجوار الباب ينتظر دخولها لم يحدث وسمع صوت انين خافت ليخرج لها سريعا وجدها تتكوم علي نفسها ولا تستطيع فرد جسدها وتقف مرة أخري اقترب منها ورفع غطاء رأسها سريعا وجد ملامحها متألمه جدا و بدأت الدموع تظهر في عينيها

ضحي : هموت من الوجع وبدأت في الصراخ هي حتي الآن لا تعرف ماذا أصابها كل ما تشعر به الوجع الشديد في بطنها فهي تم خياطتها من دون بنج كما عرف من عامر بعد كتب الكتاب

حملها شهاب سريعا ودخل يبحث عن سرير او شي يضعها بها وجد الغرفه وضعها علي السرير سريعا وهي مالزلت تصرخ وتأن من الوجع نظر حوله بقلق ماذا يفعل هل يذهب ليأتي لعامر وقع نظره علي كيس الدواء أخذه سريعا يقرأ ما به واستمع الي صراخها مرة أخري: شهاب هو انا حصلي ايه همووت من الوجع واطلقت صرخه عاليه ليترك كل شي بيده ويذهب ناحيتها يمسح دموعها وبهدوء وهو يهتف: بسم الله عليك اهدي يا ضحي

ضحي ببكاء : بطني بطني حساها مفتوحه جامد

وضع شهاب يده علي بطنها وجد بعض قطرات الدماء عليه حلس بجانبها وهو يزيل طبقه حجابها الاسود  لم تستطع أن تعترض و بدأ في رفع العباءة يعلم أنها ترتدي ملابسها تحتها لتمسك يده وهي تصرخ : انت بتعمل ايه

شهاب : ضحي اسكتي وسبيني اشوف الجرح

نظرت إلي ملابسها عندما وجدت كل هذا الكم من الدماء نظر لها شهاب بألم أم هي بدأت في الصراخ مرة أخري

كور وجهها بين يديه وهتف: انا عارف أن اللي هيحصل مش هيعجبك بس انا جوزك دلوقتي اسمحي ليا اساعدك

لم تجب عليه فوجعها اكبر من اي شئ رفع ملابسها ليجد أن ضمادة جرحها أصبحت باللون الاحمر من شده النزيف .

اقترب من وجهها المتألم وصرخات وجعها وهو يهتف بحنان في أذنها : ضحي انا هغير ليك علي الجرح دلوقتي بس الاول لازم تاخدي مسكن هو مفيش بنج فمعلش استحملي

كل ما تزداد صرخاتها كل ما يزداد توتره وخوفه عليها احضر الشاش والقطن والمطر وبدأ في ازالة الموجودين علي بطنها وبدأ في مسك الدم اولا ثم وضع المطهر ومع كل خطوه يقترب منها يتحدث معها بهدوء يخبرها ماذا سوف يفعل الجروح غامره رغم أنه ليس لأول مرة أن يري هذا ولكن هي بذات رغم كل شيء لايستطيع التفريط بها انتهي واقترب منها أخذ رأسها بين أحضانه وهي في هذه اللحظه ليست في العالم لم يعرف اهي مغمي عليها ام لا ولكن ظل يعانقها

شهاب بهمس: ضحي انت لازم تغيري التيشيرت ده و البنطلون ده الدم هيلوثهم حاول أن يجعلها تفيق ولكن لم يحدث

شهاب الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن