الجزء الرابع والثلاثون

2K 79 4
                                    

فصل هدية 🎁🌸
الفصل الرابع والثلاثون ..
رواية🌸قصيرة القامة طويلة اللسان🌸
#بقلم_شيماء_صبحي

قرب الظباط من عزيز وخرجوه من العربيه بقوه وهوا كان خايف ومش مستوعب اللي حصل..
الظابط محمود بغضب" انت شارب يلا انت ولا ايه..
عزيز بعياط..والله يباشا غصب عني مكنتش واخد باللي انه واقف..
محمود كان ماسكه من لياقة قميصه وبيقربه منه وبيقول بغضب" وحياة امك يعني ايه مش واخد بالك انت ليلة اهلك سودا ..
عزيز كان بيبصله وخليف والظابط محمود قال بصوت عالي.. فين بطاقتك يالا..
عزيز حرك راسه برفض وقال" معيش بطاقه انا نسيتها في البيت..
محمود نده علي العساكر بتوعه وهو بيقول" خدوا الواد دا علي البوكس وعايزكوا تروقوا عليه..
العساكر اخدو عزيز وحجزوا علي عربيته ومحمود قرب من الظابط الي اتخبط ولقي ان حالته صعبه جداا محمود بصوت عالي" طلبتوا الاسعاف..
واحد من العساكر هز راسه وقال" طلبناه يا فندم ..
محمود قرب من زميله وهوا بيحاول يشيلوا هوا وبقيت العساكر  علشان  الاسعاف كانت وصلت ..
الممرضين قربوا منهم وحطوا الظابط علي الترولي وبعدها بدأ الدكاتره الي موجودين يعملوا اسعافات وبعدها الاسعاف  اتحرك بسرعه للمستشفي..
الحادثه وصلت للوزاره ووسائل التواصل الاجتماعي كلهم بيتكلموا عن الشاب السكران اللي خبط ظابط بعربيته في الكمين..
محمود اخد كام عسكري معاه واتحركوا بالبوكس علي القسم ....
________
وفي بيت ادهم كان قاعد ومستني عزيز بكل غضب لحدما لقي اتصال من المحامي بتاعه بيعرفوا بكل اللي حصل وان عزيز خبط ظابط كان واقف في كمين والظابط حالته صعبه والحكومه اخدوا عزيز علي القسم..
ادهم كان مصدوم من الكلام اللي بيسمعه من المحامي وقال بغضب" يعني ايه خبط ظابط..
سوسن اول ما سمعت كلام جوزها علي ابنها وانه خبط ظابط فضلت تصوت بانهيار وهو قال بغضب"تعالي بسرعه نروح علي القسم ونشوف اللي ابنك هببو وبعدها  ركبوا العربيه واتحركوا علي القسم..
ادهم فضل يتصل بالمحاميين الكبار اللي يعرفهم وقالهم يروحوا علي القسم علشان ينقذوا ابنه...
وفي القسم...
محمود قعد علي مكتبه وكان عزيز واقف  قدامه وكان لسا  دايخ  من تأثير الحجات الكثيره الي شربها  ..
محمود بصله من فوق لتحت وقال  بغضب... اسمك ايه يلا..
عزيز  هز راسه وقال بعياط.. عزيز ادهم النجار...
محمود برفع حاجب.. والدك ادهم النجار صاحب شركة النجار ..
هعزيز هز راسه وهوا بيقول..والله يباشا انا مشوفتوش..
محمود قاطع كلامه وقال بغضب...ملوش لازمه الكلام الفاضي دا انت سكران لا وكمان سايق وانت سكران يعني مصيبتين اكبر من الثالثه انت عارف الظابط الي انت خبطته دا لو مات هيحصل فيك ايه..
عزيز بصله وقال بخوف.. هيحصل ايه يباشا..
محمود وقف وقال..هتنور عشماوي ان شاء الله ..
عزيز رجع خطوه لورا وقال بخوف..انا عايز ابويا ..
محمود بسخريه..ولا ابوك ولا حتي الوزير هيتعاطف معاك انت عامل كارثه..
محمود قال كلامه وهو بيرجع ضهره لورا علي الكرسي وعزيز كان واقف ومرعوب ...

قصيرة القامة طويلة اللسانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن