بعدما افترق كل من ليندا وغيل وبعد مسافة نصف ساعة مشيا و في طريقها لمحطة القطار اعترضها رجلين مفتولا العضلات تنبثق منهما رائحة دخان كريهة
صاح الرجل الاول:
_ هاي يا فتاة ما الذي تفعلينه هنا لوحدك في هذا الليل
ليندا بتردد واضح:
_ اااا.. ااه انا مسافرة الآن
الرجل الاول وهو يقترب منها :
_ اذا تعالي نوصلك معنا!!
ليندا والخوف بادي على وجهها:
_لا شكرا انا اشتريت التذكرة من قبل
الرجل الثاني يتكلم بخبث:
_كيف لنا ان نترك فتاة بجمالك تسافر لوحدها؟
ليندا:
_ لا تقلق يمكنني تدبر امري لوحدي
الرجل الثاني يغمز للرجل الأول بخبث واضح:
_ ههه هيا لا تخافي سنقوم بإيصالك فقط
ليندا وهي تتراجع للخلف:
_ اااا سأفوت موعد سفري
دارت الى الوراء وحاولت ان تجري ولكن.. الرجل الاول امسك بها لقربه منها وحاول سحبها الى السيارة و هو يقول:
_ لا تخافي فقط سنوصلك، نعم نوصلك الى المكان الذي تريدينه
حاولت الافلات والصراخ ولكن ...
في الجانب الآخر من محطة القطار كان المحقق مارك يقوم بدورية كالعادة مع اخفاقه في امساكه لغيل حتى سمع صراخ ما ، فصاح المحقق مخاطبا الضابطين اللذان معه :
_ هيا اذهبوا وانظروا ما الذي يجري هناك !!
ذهب ورائهما حتى وجد ليندا وهي تحاول الافلات من الرجلين وكانا قد ادخلاها الى السيارة
مارك وهو يسحب سلاحه:
_ انتما ما الذي تفعلانه هناك!!؟
فوجئ الرجلين بوجود المحقق هنا حاولا الهرب بالسيارة ولكن الضابطين قد القيا القبض عليها
اخرج المحقق ليندا من السيارة فقالت ليندا بخوف:
_ شكرا ايها المحقق لمساعدتك لي
لم ينبس المحقق باي كلمة وهو مذهول بجمال الفتاة.
اخذ المحقق كلا من المجرمين وليندا الى المخفر وبعد ادخال المجرمين الى السجن اخذ المحقق ليندا الى المكتب لأخذ اقوالها من اجل اغلاق قضيتها
المحقق مارك وهو يكلم ليندا:
_ تفضلي اشربي بعض الماء، لا تقلقي انت بخير الآن.
ليندا بخوف باد على وجهها وهي على وشك البكاء:
_ ش. شكرا لك. اخذت الكاس وهي ترتجف
المحقق مارك:
_ هل يمكن ان تخبريني كل ما حصل بالتفصيل
ليندا:
_ اه.. اااكيد
بعدها قصت ليندا عليه ما حصل لها وهو فقط مذهول في جمالها
بعدها وضعت يديها على وجهها وبدأت بالبكاء:
_ انا فقط كنت اريد ان اعمل لأعيل نفسي ( وهي تبكي) ليس لي احد ليس لي غير نفسي لاحميها والعمل الآن ضاع مني بسببهما (وزادت في حدة بكائها )
المحقق مارك وهو لا يعرف ماذا يفعل:
_ لا تبكي، لا تقلقي سأحاول مساعدتك
ليندا وهي لازالت تبكي:
_ كيف؟، كيف؟ حتى العمل ضاع مني
المحقق مارك:
_ حسنا سأساعدك لإيجاد عمل، لدي صديق يحتاج الى عمال سأرى اذا يستطيع ان يجد لك عمل مناسب عنده .
ليندا وقد توقفت قليلا عن البكاء:
_ حقا؟.. شكرا لك
المحقق مارك:
_ لكن هناك سؤال يدور في ذهني ، هل أنت هي الفتاة التي كادت ان تتعرض للاغتيال عل يد القاتل المتسلسل ؟؟
اجابت ليندا:
_ هل تقصد الفتى صاحب الأوراق ؟ نعم لقد افلتت منه بفضل شخص يشبهك ، انتظر قليلاً ، انه انت ، إذا لقد انقدتني للمرة الثانية ، لا اعلم كيف سأشكرك.
المحقق مارك:
_ لا داعي لذلك ، انه عملي فقط!!
في طريق المحقق للعودة الى منزله دخل الى محل صغير
المحقق مارك :
_ لقد عدت مجددا
جون:
_ اهلا بك لقد اشتقنا اليك
مارك :
_ وأنا أيضا اشتقت لك وللحديث معك
جون :
_ اضن أنك تمر من مشكلة مع هذا المجرم الجديد
مارك :
_ أي مجرم هذا ؟؟
جون (جون في الحقيقة صديق مارك ) :
_ لا تحاول ان تخدعني فقد انتشر خبر أنك كنت الناجي الوحيد من حادثة مقتل النبلاء تلك أضن ان البعض سيبدأ في الشك فيك
مارك :
_ الشرطة تعلم أنه قد طلب مني الذهاب مع النبلاء ما يعني أنني لن أقع في مشاكل
جون:
_ انني قلق عليك كثيرا ، لماذا لا تترك العمل مع الشرطة وتأتي لمشاركتي في عملي؟؟ فهناك دائما مكان لك.
مارك:
_ لا يهمني العمل معك !!
جون :
_ دائما ما ترفض عرضي هذا لكن لا بأس المهم أن تزورني وتساعدني من وقت لأخر ، وان اطمئن عليك دوما ، ولكن ما سبب قدومك إلينا اليوم؟
مارك :
_لدي طلب , وارجو ان لا ترفضه
جون :
_ كلي آذان صاغية ، وسأساعدك ان كنت قادرا على ذلك ، فانت دائما تساعدني
مارك:
_ هناك فتاة تبحث عن عمل وظننت انك ستوافق عليها
جون :
_ هاااا ، اهذا كل ما في الامر ؟ لا بأس قل لها ان تأتي من بداية يوم غد
مارك :
_ حسنا شكرا لك
جون:
_ ولو هذا واجب بين الاصدقاء
في نفس الوقت وفي غرفة مظلمة من قصر كبير صاح أحد الخدم :
_ يا رئيس لقد وصلتنا رسالة
شخص يجلس في الزاوية:
_ ما مفادها
الخادم:
_ اجتماع كل الرؤوس الستة
نفس الشخص في الزاوية:
_ لقد اشتقنا للعمل ، لا بد وأن الأمر طارئ ومهم!! ابعث برسالة لكل واحد وقل لهم حددوا الموعد وسنبدأ الاجتماع في اقرب وقت وانتبه من أن تتسرب المعلومات
الخادم :
_ حاضر يا رئيس ..
في تلك الاثناء عاد المحقق مارك الى مخفر الشرطة ، وصاح مخاطبا ليندا:
_ لدي لك اخبار سارة ، لقد وجدت لك عملا عند صديقي جون في متجر صغير في الجهة الغربية من محطة القطار.
صاحت ليندا والسرور باد على ملامحها:
_ شكرا لك يا سيدي ، ان معروفك هذا لن انساه مهما حييت ، لكن المشكلة أن منزلي بعيد جداً عن مكان العمل ، أوف ما العمل ؟؟
المحقق:
_ يمكننك العيش معي لفترة من الزمن لو اردت!
ليندا :
_ هل في شقتك غرفتان منفصلتان ؟
المحقق :
_ وهل تضنيننا سنبيت في نفس الغرفة !!
ليندا مع احمرار وجهها :
_لا لقد كان مجرد سؤال فقط ،لكن حسنا ما دامت غرفتي مفترقه عن غرفتك فسأقبل عرضك هذا
بعد وصول كل من مارك وليندا ودخولهما الى بيته صاح المحقق مارك :
_ هذه غرفتي!! وتلك غرفتك
قالت ليندا بدهشة :
_أهذه غرفة محقق ؟ ظننتها مليئة بالأوراق المعلقة على الجدران والكتب وبعض صور المجرمين !!!
المحقق مارك:
_ أن نظرتك عن المحققين خاطئة تماما
ليندا بوجه مبهم :
_ ربما هي كذلك . لكن ، انتظر ما اسمك لا يمكنني مناداتك بالمحقق طوال الوقت
المحقق:
_ اسمي !! مارك يا انسة
ليندا:
_ سررت بلقائك ومعرفتك يا مارك، سأستحم أولا لذا قم بإعداد شيء لنأكله فأنا اتضور جوعا
مارك :
_طبيعتها استفزازية لكن على كل هي ضيفة عندي . لكن ، انتظر، أهناك فتاة جميلة في منزلي وستعيش معي من اليوم ؟؟ انا مصدوم حقا
ليندا :
_ مع من تتحدث ؟
اجابها مارك بوجه محمر :
_ احدث نفسي فقط لا تهتمي
ليندا ببرودة :
_ يا لك من غريب الاطوار
في تلك الأثناء في موقع غيل :
صاح غيل مخاطبا نفسه :
_ أتمنى ألا تفسد ليندا الخطة و ألا تتعرض لمكروه يهدد حياتها للخطر. لكنها معتادة على الامر لذلك لن اقلق سوى على نفسي.
يقاطع حديثه صوت خطوات ، ثم يسمع :
_ ما هذا غيل منتقم الشارع لا يشعر بقدومي !!
رد عليه غيل بابتسامة مكر:
من غيل ؟ ومن منتقم الشارع ؟ ومن انت ؟
رد عليه:
_ لا تتغابى ، اننا نعلم كل شيء عنك ، لكنني احذرك انك اقترفت خطأ كبيرا بأفعالك هذه ، لكن ما دمنا لسنا ضمن مخططاتك فلا بأس بأن تفرغ الساحة لنا من الاغنياء
يحاول غيل قتله لكنه يتجنبها ويقول :
_ لم آتي إلى هنا لنتقاتل بل لإيصال تحذير ، عليك التوقف عن البحت خلفنا و إلا فالعواقب وخيمة!!
غيل :
_ أعلم بهذا ولا يهم من سيكون ، لم أبدأ في حياة الجريمة الا لهدف واحد ,و لن اتراجع حتى احققه هل تفهم؟!
صاح الرجل وهو على وشك الرحيل:
_ حسنا لقد حذرتك ، الآن عليك تحمل مسؤولية عواقب افعالك تلك!!
غيل :
_ ههه ههه ، يبدو أننا سنلتقي قريبا .
أنت تقرأ
منتقم الشوارع/ Streets avenger
Paranormalفي ارجاء البلدة تنتشر عدة جرائم ، يقع ضحيتها مجموعة من الشبان تجمعهم رابطين اتنين ، أولا ، كلهم من الطبقة النبيلة ، ثانياً ، جتتهم منقوش عليها حرفي "S.A" , فما الذي يجري يا ترى ؟؟