بعد اسبوعين ، نودي على المحقق مارك في منتصف الليل من اجل مداهمة منزل يشتبه بأن غيل يختبئ فيه فانطلق مسرعا كي يلبي النداء ، في تلك الاثناء نسي اغلاق المكتب الذي كان يجلس فيه من اجل محاولة ربط الاذلة ، فانتهزت ليندا الفرصة ودخلت الغرفة فبدأت تبحت عن اي ورقة مهمة او مفيدة قد تساعد في الحصول على انتقامهما ، وبعد تفتيش طويل واعادة ترتيب الأماكن التي بحتت فيها ، توصلت أخيرا الى درج مملوء عن آخره بالملفات والمستندات ، فلمحت بالصدفة ملفا مكتوبا عليه "حادثة البوابة " وشكله مختلفا تماما عن باقي الملفات الاخرى ، فأخدت مجموعة من الملفات بالإضافة الى ذاك الملف وخرجت تهرول مسرعة نحو المحطة التي كادت ان تتعرض بها سابقا للاختطاف ، وفي ركن من اركان تلك المحطة يوجد سياج من السلك به فجوة ، مرت عبرها تم سلكت طريقا قصيرا معوج إلى أن وصلت إلى مقعد يشبه مقاعد الحدائق العامة ووجدت هناك مبتغاها ، نعم بالضبط انه غيل.
فسلمته الملفات وهي تقول:
_ انها هدية من صديقنا المحقق هاه
غيل:
_ أعرف أنه وجد لك عملا ، وشاركته السكن
اتم كلامه والدهشة بادية على ملامح ليندا:
_ اعلم انه خارج المنزل الآن ، وهذا بسببي!! فأنا من اوهمتهم أنني اختبئ في ذاك المنزل القديم ، لكن انصحك بأن تعودي للمنزل بسرعة لأنه قد يرجع للبيت في اي وقت .
تراجعت ليندا للخلف من صدمة ما سمعته وهمت بالرحيل لكن غيل صاح قائلا:
_ اعتني بنفسك جيدا
قد كانت كفيلة برسم الابتسامة على وجهها ، وبعد ان رحلت من المكان ،صاح غيل وهو يحدث ليغ:
_ لابد ان ضمن هذه الملفات يوجد شيئ قد يكشف الستار عن هوية ذاك الشخص الغامض!!
بعدها بدأ يتصفح الملفات واحدا تلو الآخر ولكن من دون أن يعثر على أي معلومة مهمة ، إلى أن استوقفه آخر الملفات ، المختلف شكلا وحجما والمعنون بعبارة "حادثة البوابة" فوجد أوراق كثيرة ومعها مدكرة صغيرة ، فبدأ غيل يقرأ بتمعن:
عزيزي القارئ ، منذ فجر التاريخ ، وتحديدا في الحقبة المسمات بالقرن المظلم، دارت حرب طاحنة بين الأشباح والبشر. طوال هذه الفترة كانت السماء ملبدة بالنيران والأرض تهتز تحت أقدامنا والرعب يذب في قلوبنا والحروب والصراعات لم تعرف نهاية. وفي ذلك الزمن المأساوي، قرر شاب بشري شجاع يدعى كاي أن ينهي هذا العصر الأسود.
في ليلة من ليالي الحرب، التقى كاي بشبح يُدعى إيثان. قررا معًا وقف هذه المأساة. بدأوا في البحث عن حل واجتمعوا على فكرة صنع بوابة قوية لفصل العالمين ووقف هذا الصراع الدموي صنعوا البوابة باستخدام تجارب سحرية قديمة وأعمال يدوية متقنة. استغرق إعدادها وقتًا طويلًا وجهدًا كبيرًا. تم استخدام قطعة من قلب الشبح إيثان لإعطاء البوابة القدرة على القوة والحماية. وبعد الانتهاء، قام الفتى والشبح بفتح البوابة بأمان، مما أدى إلى فصل العالمين.
للأسف، كان هذا العمل النبيل مصحوبًا بتضحية كبيرة. تضحية الفتى بحياته كجزء من تلك البوابة، بينما اختفى الشبح إيثان للأبد في العالم السفلي. ولكن بفضل تضحيتهما، تم وقف حرب الإنسان والأشباح وعاد السلام إلى عالمي البشر والأشباح.
وانتهى ذاك الامر وبدأ ينسى جيلا بعد جيل الى أن أصبح اسطورة خيالية ، لكن وبما أن جشع الانسان و رغبته بامتلاك القوة والسلطة والجاه لا ينتهي فقد اعيد فتح تلك البوابة ولكن من طرف شخص من الأغنياء ( كونر )كان يستضيف زعيم الاطياف الكبير ( الحقد –اوديوم ) بعد ان تمكن من الهرب من قوة البوابة وضل يبحت عن شخص به جميع مواصفات سواد القلب الى ان وجده وأخبره بعدها بأن كل سبل الحصول على الخلود والجاه والنعيم هي باستدعاء زعماء الاشباح الخمسة المتبقين(الغضب- ايرا -الكسل-سيربينس، الكبرياء- سوبيربيا، الشهوة-لاست، الحسد-انفيديا )وقاموا بإجراء طقوس الاستضافة داخل اجساد أشخاص اخرين تابعين لعائلة كونر ذاك واسسوا عصابة تدعى بالرؤوس الستة السوداء المتخصصة في كل مجالات التخريب والتدمير وغسيل الأموال والاتجار في الأعضاء وبيع المخدرات و تصديرها ، ومع مرور الوقت اصبح لها مكان بين مؤسسات الدولة ، واصبحت لا تقهر ولا سيما بامتلاك الاشباح لقدرات خارقة .
فصاح غيل:
_ ليغ ؟ هل تخفي عني شيئاً ؟
ليغ:
_ لا فكل ما اذكره مند حياتي هو التقائي بك وانقاذي لحياتك
غيل:
_ هذا يفسر الكثير إذا. كل شيء أصبح واضحا وضوح الشمس ، الرؤوس السوداء الستة هم سبب مقتل والداي ، وذلك لكون البوابة توجد في غرفة من غرف المطعم والشخص الذي التقينا به تلك الليلة هو مستضيف لا محالة وله علاقة بعائلة كونر تلك. لكن هل تخفي عني شيئ ، اقصد هل تتمتع بقدرة ما او مهارة تجعلك لا تقهر ؟
ليغ:
_ لا اعلم ، لكن إذا كان كذلك فاضن ان الاستدعاء لم يتم بطريقة صحيحة ، يعني ان الرؤوس السوداء الستة ليسوا بكامل قدراتهم وقوتهم ، وهذا يصب في صالحنا إذا اردت ان تجهز عليهم
غيل:
_ بالطبع اريد ذلك هاهاها ، لكن دعني أولا اكمل قراءة الملف كي افهم اكثر عنهم!!
أنت تقرأ
منتقم الشوارع/ Streets avenger
Paranormalفي ارجاء البلدة تنتشر عدة جرائم ، يقع ضحيتها مجموعة من الشبان تجمعهم رابطين اتنين ، أولا ، كلهم من الطبقة النبيلة ، ثانياً ، جتتهم منقوش عليها حرفي "S.A" , فما الذي يجري يا ترى ؟؟