واحدة من الروايات التي كتبتها لنفسي و لم انوي نشرها ابدا
ملاحظة هامة: شكل البطلة يشبه شكل فورينا من جنشين امباكت، سترون ان ذلك غير منطقي و لكن السبب الذي جعلني اختار هذا الشكل كان
لانني حلمت بالقصة و فورينا كانت البطلة!!، و كنت انا فورينا و دعني اخبركم شيئا!... رغم انه كان مجرد حلم الا ان شعور بالرصاصة كان يبدو حقيقيا!!... هذا غير منطقي و لكن الحلم كان واقعيا جدا لدرجة اني لم اكن اعلم اني احلم (اغلب احلامي اكون واعية باني احلم و استطيع التحكم او الخروج منها بارادتي)
استمتعوا بالفصل لانه سيدوم ليوم فقط
(◉‿◉)
.
.
.
.
.لا يسعها إلا أن تعترف بأنها جنت على نفسها عواقب ما فعلته طوال السنين الماضية... الكارما كما يطلق عليها البعض و خاصتها على شكل طلقة نارية إخترقت رئتها اليسرى و من يقف خلف المسدس ليس سوى شقيقها الاكبر...
سانو مانجيرو.
إرتد جسد داكي للخلف و ارتطمت بالطاولة ثم سقطت ارضا على بطنها، ضوء القمر الذي تسلل من النافذة الزجاجية الكبيرة كشف الستار عن غرفة فوضوية كانت يوما غرفة فاخرة في الطابق الثلاثين، اما الان فهي غرفة انقلبت اثاث غرفة المعيشة و طليت جدرانها بدماء الجثث الملقية بجانب الحائط، هاته الجثث قبيل سويعة كانوا حراسها الشخصيين.
شهقت المرأة ذات الشعر الازرق الفاتح الطويل و الدموع في مقلتيها بحثا عن الهواء الذي لم تملك رئتاها سعة له، تكونت بركة دافئة لزجة تحتها و تشعرت بألم فضيع في صدرها كما لو أن ألف سكين غرس فيها، إنكمش وجهها من ألالم والخوف وهي تحاول الزحف إلى الخلف بينما تشعر بدفئ الدماء الملتصقة ببشرتها، حاولت يائسة أن تتشبث بالحياة بينما عيناها الزرقاوتان مثبتة بصعوبة في وجه شقيقها الأكبر الذي لا يزال يحدق بها بنظرة جامدة.
تمتمت بصوت متهدج في جهاد واضح لتخرج حروفها:
«أ... اخي... ساعدني»إستنجدت باسم باخيها لعلها تجد ذرة من التعاطف لديه و يتراجع عما يفعله و لكن مانجيرو لم يرد بل كانت تعابير وجهه مغلفة بغموض غير قابل للتفسير.
أنت تقرأ
ندمها/tokyo revengers
Fanficمع آخر انفاسها تمنت داكي لو بإمكانها العودة للماضي و تغيير معاملتها لعائلتها... لو أنها عاملت شقيقها الاكبر بإحترام هل كان سيموت داخل محله... لو تقربت من شقيقتها الصغرى بلطف هل كانت لتموت بعد ان ضربها شخص ما بمضرب و هو على دراجته... لو بقيت بجانب شق...