Part 3

320 26 12
                                    

-سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم
- نجمه لُطفاً وليس أمراً -
مُلاحظه : جميع بيوت الشعر او المدح من اجتهادي ولا أحلل من يقتبسها ويستخدمها او ينسبها لنفسه
__________________________________
ناصر : وانت الثاني ليه ما اخذتني معك ليه بس ديم
رَعّـد : ديم عشانها اعطتني شيء كافل بأنه يرد روحي
ناصر : وجع الله لا يهنيكم!!!
رَعّـد : اقول انقلع نام بس عشان يمدينا بكره نروح للعزبه وحنا مصحصحين
ناصر : طيب طيب ابلشتنا بس سلطان وفيصل بيجون؟
رَعّـد : تستهبل ؟ اكيد بيجون

الساعه 6:15 في بيت الـسَـيّـاف
صباح جديد ويوم جديد
كانو مجتمعين عند جدهم سياف ويفطرون عنده على سفره وحده وسبب السعاده هذي انو هو اليوم المُنتضر على احر من الجمر بالنسبه لبطلتنا روان واهلها! اليوم انتهت مسيرتها الدِراسيه الليوم راح تسبق اسمها 'الدكتوره'  د. روان بنت سعود الـسَـيّـاف
نزلت من الدرج بكااامللل اناقتها وزينتها مستعجله تبغى  توصل بالوقت المُناسب
سَـيّـاف : يا هلا ياهلا بحفيدتي الدكتوره تعالي افطري
روان ببتسامه : وييااا عيونهااا ابشر مع اني مستعجله بس ما آقدر ارردك
ابتسم لها سَـيّـاف
سلطان وهو يقلد نبرة صوتها : مااا اقدرر اردك يعنني شوفوني انا المُفضله عند جدي خلااص درينا انك اغلى حفيداته
روان : وش حارق رزك انت؟ كل وانت ساكت لا أفصل عليك واخلي جدي يجبرك تكنس الحوش بعز الحر نفس اخر مره اخذ حقي منك
تنحنح سلطان واردف : يلا فيصل مشينا للشركه
ضحكت روان واردفت : اصبر بكمل فطوري وبجي معكم ابيكم تودوني للجامعه
سلطان : لا ، خلي جدك ينفعك
سَـيّـاف: سلطان! لو ما عقلت انت اللي بتقهوي  المجلس بكرا
روان : وشو في سالفه ما دريت عنها من عازميين؟
فيصل : انتِ شفيك بالضبط؟ انتي خريجه اكيد انه جدي بيسويلك عزيمه وبيعزم الحاره كلها
روان : الله واوو صدق وتقدمت تحضن سياف وتبوسه مع خده وتردف : انت افضل جدو باالعالمم!!!!
سَـيّـاف : وانتِ افضل حفيده باللعالم
فيصل : كنك زودتها يالحبيب؟
سلطان : هي افضل حفيده؟خير وحنا وشو مالنا حشمه؟
سَـيّـاف : لا طبعاً ما لكم حشمه ولحد يقارن نفسه بروان
سلطان: خيييييييررررر يالطيييببببب
روان : ياليل ذا الغيور! ياخي سد حلقك ووديني تأخرت
توجهو للجامعه ونزلوها و توجههو للشركه
الساعه 7:15 بدأ الحضور وبدأت الناس تحضر واول الحاضرين الـسَـيّـاف طبعاً توجهت روان للمسرح لأجل تُلقي خِطاب التخرج واردفت : الحمد لله الذي بلغنا بدايات الأشياء وختامها ، الحمد لله الذي أرشدنا إلى الطريق ووسع لنا الضيق وسخر لنا فيه الصديق والرفيق مرت سنين  ، لقصرها كأنها بـ الأمس
أما بعد  أتقدم أنا الدكتوره روان بنت سعود الـسَـيّـاف بإلقاء هذه الكلمة المكلفة شعورًا وتعبيرا نيابةً عني وعن الخريجات عامة أحمل بجوفي شعورًا غريباً دموعاً وضحكات أنها وقفة الختام انها مسك الختام انها نهاية مسيرتنا الدراسيه ؛ تسعة عشر عام بدأناها من دموع التهرب وننهيها الآن ونحن لا نرغب بالنهايات ، من حين بدأنا بإستخدام قلم الرصاص، حتى أنتهينا بإرتداء الوشاح، إستقمنا بمن آناروا دروب المعرفة أمامنا حتى عرفنا الصواب والجواب اشكر جمييع من ساهم في نجاحي هذا اشكر عائلتي اللذين آمنو بقدراتي واشعلو شمعة العلم لأنير فيها دربي وهذا انا اليوم اقف امامكم وازف لكم فرحة تخرجي وتخرج دُفعة 2024مـ 1445هـ  من جامعة ''''''''  وفي الختام اسأل الله العظيم ان يوفقنا لما يُحب ويرضا وان يُعيننا على هذه المهنه الشريفه ...
بدأ الجمييع بالتصفيق و التشجيع و الصراخ وتوجهت روان لعائلتها واردف سياف : مبروك يا بعد روحي اجمل ايامي وانا اشوفك خريجه يا عساني اشوف عيالك
حضنته روان وابتسمت بحيا واردفت : الله يبارك فيك جدو
سعود والدموع متحجره في عينه لدرجه صعبت عليه الرؤيه نزل بشته ووضعه ع اكتافها واردف  : مهما كبرتي ومهما نجحتي لا زلت اشوفك بعيوني روان الصغيره اللي تصيح لو ما جبت لها حاجه وانا راجع للبيت لا زلت اشوفك روان اللي تتعلق بظهري وانا ساجد  والله ان الحروف خانتني الللف اللف مبروك تخرجك يا بنتي
روان حضنته وعيونها تذرف دموع : الله لا يحرمني منك
سعود : ولا منك
تقدمت دُره ولبست روان طوق الورد وحضنتها واردفت : مو مصدقه سُرعة الأيام بـ الأمس كنتي تبشريني بقبولك و اليوم ازفك خريجه ياا احسن خريجه
بادلتها روان الحضن واردفت : وانا اموت فيك يا عيني ونظرها
روان بأستغراب : وين فيصل وسلطان وريفان؟
سلطان وفيصل فجرو قصاصات الأحتفال من وراها واردفو سبرااايززززز!!!!
روان بمزح : يع حتى بأحتفالكم دفشين
تقدم فيصل وبيده باقة ورد كبيره اعطاها ثم حضنها واردف : اجمللل خريجه
روان : اجمل عائله
سلطان : مالك خلق تفكرين؟ ما عندك ابداع نفس رده!
روان: اسكت وتعال بارك لي بسرعه
تقدم سلطان وحضنها بدفاشه وقال : مبروك يا خيتي وحياتي
سياف: شوي شوي على دكتورتنا
ضحكت روان وسلطان قعد يمثل انه تنرفز
تقدمت ريفان وقدمت لها لوحه كبيره مغلفه وعليها شريطه سوداء واعطتها روان واردفت : خريجتي ودكتورتي اللي شهدت على تحلطمها وصعوبة المواد عليها اليوم اشوفها خريجه ومو اي خريجه خريجه مع مرتبة الشرف بعد مُبارك تخرجك يا عضيدتي
روان وهي تصيح : الله يبارك فيك احبكم مراا الله لا يخليني منكممم
سلطان : رواني لا تصيحين دموعك غاليه
روان : ما هي إلا دموع فرح ووصف لمشاعري اللي تولتها عيني قبل لساني توجهو كلهم للسياره و الفرحه غامرتهممم

حبي لك اكبر من كلام وشعور في عيونك ضاع قلبي واكتفى!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن