ذلك المكان الصاخب ، المكان المليء بأعداد كبيرة من المرضىيسير فيه وحدهُ ،
فـ يأملُ السؤال عن اسمِها فـ يُقال لهُ عن عدم وجود احدٍ بإسمها
"هل يوجد هناك قناة بأسم يوكو ....؟"
"اه، اجل هنا في طابق الثاني الغرفة الثامنة!"
ابتسم ...
"شكرًا لكِ"
ذهب إلى الأعلى ، بقلق ، حزن ، الم ، و خوف بشأن معشوقته .....
طرق الباب ففَتح لهُ شقيقها الاكبر "لوي"
"اوه، يو..يوشي!"
قال بتقطع ، فهو توتر و خاف من رؤية يوشي لحال تلك الجميلة سابقًا ، و المتألمة الآن....
"يو..يوكو!"
قال و فور رؤية حالها الي يرثى له ، ادمعت عينه ، بل ملأت بدموع حارقة ، حزينة ، متألمة ، قلقة ، و خائفة من فكرة الموت، هل فعلاً سيفقد اعز الناس لقلبه بل اقربهم ؟
هل حانت لحظة الوداع ؟هل ما يعيشه هو واقع وليس كذبة ؟
~~~~~
بعد مرور شهرٍ زادت حالة يوكو سوءًا عن قبل ، فهي تتلفى علاج يجعل شعرها يسقط و يأخذ من جمال وجهها و توازن جسدها و تناسقه ، اصبحت الان ک الهيكل العظمي فقط ، لا شعر طويل و جميل ، و لا جسد متناسقٍ و قوي .
"يوكو، احضرتُ لنا هذا الكتاب لأقرهُ لكِ!"
"اوه، يوشي! شكرًا لك لنقرأه معًا"
حسنًا و على الرغم من قلة جمالها و سوء حالها الصحية ، الا أن يوشي لك يتركها و لا يفكر بتركها ابدًا.
"يوشي!"
"هاه؟"
"اهه، لااعرف كيف اشكرك لأنك ضللت معي على الرغم من اني سأموت ، و ...."
"يوكو ؟ مهما حدث لا تذكري الموت مرة اخرى! ارجوكِ دعينا نقضي هذه الايام بهدوئ! و . وربما سعادة بعض الشيء!"